الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُتيَ بامرَأتَيْنِ كانتا عندَ رَجُلٍ مِن هُذَيلٍ، يُقالُ له: حَمَلُ بنُ مالِكٍ، فضرَبَتْ إحْداهما بَطنَ صاحِبَتِها بعَمودِ فُسطاطٍ، فألقَتْ جَنينًا مَيِّتًا، فانطلَقَ بهما إلى رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ومعها أخٌ لها يُقالُ له عِمرانُ، فقَصَّ على النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقَضى فيه بغُرَّةٍ، فقال: أنَدي مَن لا شرِبَ ولا أكَلَ، ولا صاحَ ولا استَهَلَّ ، فمِثلُهُ يُطَلُّ؟ فقال النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: دَعْني مِن أراجيزِ أهلِ الباديةِ ، أو مِن أراجيزِ الأعرابِ، فيه غُرَّةٌ، عَبدٌ أو أَمَةٌ، أو خَمسُ مِئةِ دِرهَمٍ -ولم يَذكُرْ ما هي- أو فَرَسٌ، أو عِشرونَ ومِئةُ شاةٍ. فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّ لها بَنينَ هم سادةُ الحيِّ أحَقُّ بعَقلِها مِنِّي. فقال: أنتَ أحَقُّ بالعَقلِ عن أُختِكَ مِن وَلَدِها. فقال: ما لنا شيءٌ نَعقِلُ ولا نَدي، فقال لحَمَلِ بنِ مالِكٍ وهو زَوجُ المَرأتَيْنِ وهو على صَدَقاتِ هُذَيلٍ: اقبِضْ مِن تحتِ يَدِكَ مِن صَدَقاتِ هُذَيلٍ عِشرينَ ومِئةَ شاةٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده على انقطاعه ضعيف
الراوي : أبو مليح الهذلي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 4532
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح المشكل)) (4532) بلفظه، والحارث بن أبي أسامة كما في ((بغية الباحث)) للهيثمي (523) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم ديات وقصاص - مقدار الدية فرائض ومواريث - الأموال للورثة والعقل على العصبة ديات وقصاص - دية الجنين الساقط ووصف الغرة الواجبة فيه
| أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (11/ 421)
4532 - ما قد حدثنا يحيى بن عثمان، حدثنا نعيم بن حماد، حدثنا ابن المبارك، أخبرنا المنهال بن خليفة، حدثني سلمة بن تمام، عن عبد الرحمن بن أبي مليح الهذلي، عن أبيه، ولم يذكر بعد أبيه أحدا: أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بامرأتين كانتا عند رجل من هذيل يقال له: حمل بن مالك، فضربت إحداهما بطن صاحبتها بعمود فسطاط، فألقت جنينا ميتا، فانطلق بهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعها أخ لها يقال له: عمران، فقص على النبي صلى الله عليه وسلم، فقضى فيه بغرة، فقال: أندي من لا شرب ولا أكل، ولا صاح ولا استهل فمثله يطل؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " دعني من أراجيز أهل البادية أو من أراجيز الأعراب فيه غرة: عبد أو أمة، أو خمس مائة درهم، ولم يذكر ما هي، أو فرس، أو عشرون ومائة شاة " فقال: يا رسول الله، إن لها بنين هم سادة الحي أحق بعقلها مني، فقال: " أنت أحق بالعقل عن أختك من ولدها " فقال: ما لنا شيء نعقل ولا ندي، فقال لحمل بن مالك وهو زوج المرأتين، وهو على صدقات هذيل: " اقبض من تحت يدك من صدقات هذيل عشرين ومائة شاة "

مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (2/ 569)
523 - حدثنا عبد الوهاب , ثنا سعيد , عن قتادة , عن أبي المليح , رفعه أن حمل بن النابغة , كانت له امرأتان: مليكة وأم عفيف , فقذفت إحداهما الأخرى بحجر فأصابت قبلها فماتت وألقت جنينا ميتا , فرفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم , " فقضى أن الدية على قوم العاقلة القاتلة وفي الجنين غرة عبد أو أمة أو عشرون من الإبل أو مائة شاة , قال وليها أو أبوها - شك سعيد -: أيا رسول الله , والله ما أكل ولا شرب ولا صاح فاستهل فمثل ذلك يطل , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لسنا من أساجيع الجاهلية في شيء