الموسوعة الحديثية


- دخل عليَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقلتُ : خبَّأْنا لك حَيْسًا، فقال : إني كنتُ أُريدُ الصومَ، ولكن قَرِّبيْه، وأَقضِي يومًا مكانَه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن عمرو بن العباس الباهلي كان الدارقطني يزعم أنه لم يروه بهذا اللفظ غيره، ولم يتابع عليه، والحديث عند أهل العلم غير محفوظ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 4/275
التخريج : أخرجه مسلم (1154)، وأبو داود (2455)، والترمذي (734)، والنسائي (2322)، وابن ماجه (1701)، وأحمد (24266) بنحوه، والبيهقي (8601) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل الحيس صيام - المتطوع بالصيام يفطر أطعمة - ما يحل من الأطعمة صيام - صيام التطوع صيام - صيامه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 808)
169- (1154) وحدثنا أبو كامل فضيل بن حسين، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا طلحة بن يحيى بن عبيد الله، حدثتني عائشة بنت طلحة، عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذات يوم ((يا عائشة، هل عندكم شيء؟)) قالت: فقلت: يا رسول الله، ما عندنا شيء قال: ((فإني صائم)) قالت: فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فأهديت لنا هدية- أو جاءنا زور- قالت: فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: يا رسول الله، أهديت لنا هدية- أو جاءنا زور- وقد خبأت لك شيئا، قال: ((ما هو؟)) قلت: حيس، قال: ((هاتيه)) فجئت به فأكل، ثم قال: ((قد كنت أصبحت صائما)) قال طلحة: فحدثت مجاهدا بهذا الحديث، فقال: ((ذاك بمنزلة الرجل يخرج الصدقة من ماله، فإن شاء أمضاها وإن شاء أمسكها))

[سنن أبي داود] (2/ 329)
2455- حدثنا محمد بن كثير، حدثنا سفيان، ح وحدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، جميعا عن طلحة بن يحيى، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل علي قال: ((هل عندكم طعام؟))، فإذا قلنا: لا، قال: ((إني صائم))، زاد وكيع، فدخل علينا يوما آخر، فقلنا: يا رسول الله، أهدي لنا حيس، فحبسناه لك، فقال: ((أدنيه))، قال طلحة: فأصبح صائما وأفطر

[سنن الترمذي] (3/ 102)
734- حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا بشر بن السري، عن سفيان، عن طلحة بن يحيى، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة، أم المؤمنين قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتيني، فيقول: ((أعندك غداء؟))، فأقول: لا، فيقول: ((إني صائم))، قالت: فأتاني يوما، فقلت: يا رسول الله، إنه قد أهديت لنا هدية، قال: ((وما هي؟))، قالت: قلت: حيس، قال: ((أما إني قد أصبحت صائما))، قالت: ثم أكل: ((هذا حديث حسن))

[سنن النسائي] (4/ 193)
2322- أخبرنا عمرو بن منصور، قال: حدثنا عاصم بن يوسف، قال: حدثنا أبو الأحوص، عن طلحة بن يحيى بن طلحة، عن مجاهد، عن عائشة، قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، فقال: ((هل عندكم شيء؟))، فقلت: لا، قال: ((فإني صائم))، ثم مر بي بعد ذلك اليوم وقد أهدي إلي حيس فخبأت له منه، وكان يحب الحيس، قالت: يا رسول الله، إنه أهدي لنا حيس فخبأت لك منه، قال: ((أدنيه أما إني قد أصبحت وأنا صائم فأكل منه))، ثم قال: ((إنما مثل صوم المتطوع مثل الرجل يخرج من ماله الصدقة، فإن شاء أمضاها، وإن شاء حبسها))

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (4/ 275)
8601- وقد أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه أخبرنا أبو محمد بن حيان الأصبهانى حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن جميل حدثنا محمد بن عمرو بن العباس حدثنا سفيان بن عيينة عن طلحة بن يحيى عن عمته عن عائشة قالت: دخل على النبى-صلى الله عليه وسلم- فقلت: خبأنا لك حيسا فقال:(( إنى كنت أريد الصوم ولكن قربيه وأقضى يوما مكانه )). وكان أبو الحسن الدارقطنى رحمه الله تعالى يحمل فى هذا اللفظ على محمد بن عمرو بن العباس الباهلى هذا ويزعم: أنه لم يروه بهذا اللفظ غيره ولم يتابع عليه وليس كذلك فقد حدث به ابن عيينة فى آخر عمره وهو عند أهل العلم بالحديث غير محفوظ.