الموسوعة الحديثية


- كان للنبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ خميصةٌ ، فأعطاها أبا جهمٍ، وأخذ أنبجانيةً له، قالوا : يا رسولَ اللهِ، إنَّ الخميصةَ هيَ خيرٌ منَ الإنبجانيةِ ؟ فقال : إنِّي كنتُ أنظرُ إلى علمها في الصلاةِ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : هشام بن عروة | المحدث : ابن رجب | المصدر : فتح الباري لابن رجب الصفحة أو الرقم : 2/201
التخريج : أخرجه أحمد (24190)، والبيهقي (3676) كلاهما بلفظه، ومسلم (556) بلفظ مقارب، وأخرجه البخاري معلقا عقب حديث (373) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - الأكسية والخمائص صلاة - لباس الرجل في الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - الخشوع في الصلاة زينة اللباس - التوسط في اللباس صلاة - ما يجتنب في الصلاة وما لا يجتنب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (40/ 222 ط الرسالة)
: 24190 - حدثنا أبو معاوية، حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه عن عائشة، قالت: كان للنبي صلى الله عليه وسلم خميصة فأعطاها أبا جهمة، وأخذ أنبجانية له، فقالوا: يا رسول الله، إن الخميصة هي خير من الأنبجانية، قال: فقال: " إني كنت أنظر إلى علمها في الصلاة ".

(السنن الكبرى للبيهقي - المعارف)
(2/ 282) 3676-أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهانى، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابى، حدثنا سعدان بن نصر، حدثنا أبو معاوية، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم خميصة فأعطاها أبا جهم، فأخذ منه أنبجانية فقالوا: يا رسول الله إن الخميصة ‌خير ‌من ‌الأنبجانية. قال: "إنى كنت أنظر إلى علمها فى الصلاة". أخرجه مسلم فى "الصحيح" من حديث وكيع عن هشام.

[صحيح مسلم] (1/ 391 )
: 61 - (556) حدثني عمرو الناقد وزهير بن حرب. ح قال وحدثني أبو بكر بن أبي شيبة (واللفظ لزهير) قالوا: حدثنا سفيان ابن عيينة عن الزهري، عن عروة، عن عائشة؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في خميصة لها أعلام. وقال "شغلتني أعلام هذه. فاذهبوا بها إلى أبي جهم وائتوني بأنبجانية".

[صحيح البخاري] (1/ 84)
: 373 - حدثنا أحمد بن يونس قال: حدثنا إبراهيم بن سعد قال: حدثنا ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة : أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في خميصة لها أعلام، فنظر إلى أعلامها نظرة، فلما انصرف قال: اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جهم، وأتوني بأنبجانية أبي جهم؛ فإنها ألهتني آنفا عن صلاتي. وقال هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة: قال النبي صلى الله عليه وسلم: كنت أنظر إلى علمها وأنا في الصلاة، فأخاف أن تفتنني.