الموسوعة الحديثية


- أنَّ حويِّصةَ ومُحيِّصةَ ابنَي مَسعودٍ، وعبدَ اللَّهِ وعبدَ الرَّحمنِ ابني سَهْلٍ، خرجوا يَمتارونَ بِخَيبرَ، فعُدِيَ على عبدِ اللَّهِ، فقُتِلَ. فذُكِرَ ذلِكَ لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالَ: تَقسمونَ وتَستحِقُّونَ فقالوا: يا رسولَ اللَّهِ، كيفَ نُقسمُ ولم نشهَدْ ؟ قالَ: فتبرئُكُم يَهودُ ؟ قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، إذًا تَقتلَنا، قالَ: فوداهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ مِن عندِهِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 2186
التخريج : أخرجه النسائي (4720)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4592) واللفظ لهما، وابن ماجه (2678) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم ديات وقصاص - تبدئة أهل الدم بالقسامة ديات وقصاص - القسامة التي كانت بالجاهلية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - اختصام المؤمنين إليه صلى الله عليه وسلم وحكمه عليهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (8/ 12)
4720 - أخبرنا محمد بن معمر، قال: حدثنا روح بن عبادة، قال: حدثنا عبيد الله بن الأخنس، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن ابن محيصة الأصغر أصبح قتيلا على أبواب خيبر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أقم شاهدين على من قتله، أدفعه إليكم برمته قال: يا رسول الله، ومن أين أصيب شاهدين، وإنما أصبح قتيلا على أبوابهم؟ قال: فتحلف خمسين قسامة قال: يا رسول الله، وكيف أحلف على ما لا أعلم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فنستحلف منهم خمسين قسامة فقال: يا رسول الله، كيف نستحلفهم وهم اليهود؟ فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ديته عليهم وأعانهم بنصفها

شرح مشكل الآثار (11/ 533)
: 4592 - ما قد حدثنا أحمد بن شعيب، أخبرنا محمد بن معمر البحراني، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا عبيد الله بن الأخنس، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: أن ابن محيصة ‌الأصغر ‌أصبح ‌قتيلا ‌على ‌أبواب ‌خيبر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أقم شاهدين على من قتله، أدفعه إليك برمته " فقال: يا رسول الله، ومن أين أصيب شاهدين، وإنما أصبح قتيلا على أبوابهم؟ قال: " فتحلف خمسين قسامة؟ " قال: يا رسول الله، وكيف أحلف على ما لا أعلم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فنستحلف منهم خمسين قسامة؟ " فقال: يا رسول الله، كيف نستحلفهم وهم كفار، أو وهم مشركون؟ فقسم النبي صلى الله عليه وسلم ديته عليهم، وأعانهم ببعضها ففي هذا الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم ديته على اليهود بغير حلف كان في تلك الدعوى عليهم، وفي ذلك ما قد دل على أن الدية لزمتهم بوجود القتيل بين ظهرانيهم، وفيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عونه إياهم بنصف دية القتيل، فذلك عندنا، والله أعلم، على أن ذلك كان منه صلى الله عليه وسلم غرما، عن الأنصار لا عن اليهود؛ ولأن الذي غرمه في ذلك إنما كان من الأموال التي لا تحل لليهود، وبالله التوفيق

سنن ابن ماجه (2/ 893 ت عبد الباقي)
: 2678 - حدثنا عبد الله بن سعيد قال: حدثنا أبو خالد الأحمر، عن حجاج، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن حويصة ومحيصة ابني مسعود، وعبد الله وعبد الرحمن ابني سهل، خرجوا يمتارون بخيبر، فعدي على عبد الله، فقتل. فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ‌تقسمون ‌وتستحقون فقالوا: يا رسول الله، كيف نقسم ولم نشهد؟ قال: فتبرئكم يهود؟ قالوا: يا رسول الله، إذا تقتلنا، قال: فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده