الموسوعة الحديثية


- أنَّ قَومًا مِنَ العَرَبِ أتَوْا رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المَدينةَ، فأسلَموا، وأصابَهم وَباءٌ بالمَدينةِ حُمَّاها؛ فأُركِسوا، فخرَجوا مِنَ المَدينةِ، فاستَقبَلَهم نَفَرٌ مِن أصحابِهِ -يَعني أصحابَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فقالوا لهم: ما لكم رجَعتُم؟ قالوا: أصابَنا وَباءُ المَدينةِ؛ فاجتَوَيْنا المَدينةَ . فقالوا: أما لكم في رَسولِ اللهِ أُسوةٌ؟ فقال بَعضُهم: نافَقوا. وقال بَعضُهم: لم يُنافِقوا، هم مُسلِمونَ. فأنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: {فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا} الآية [النساء: 88].
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 1667
التخريج : أخرجه أحمد (1667)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (934)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء فضائل المدينة - فضل المدينة وأنها تنفي الناس قرآن - أسباب النزول نفاق - علامة المنافق وصفاته نفاق - قتل المنافق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (3/ 203 ط الرسالة)
((1667- حدثنا أسود بن عامر، حدثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، عن عبد الرحمن بن عوف: أن قوما من العرب أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فأسلموا، وأصابهم وباء بالمدينة: حماها، فأركسوا، فخرجوا من المدينة، فاستقبلهم نفر من أصحابه- يعني أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا لهم: ما لكم رجعتم؟ قالوا: أصابنا وباء المدينة، فاجتوينا المدينة. فقالوا: أما لكم في رسول الله أسوة؟ فقال بعضهم: نافقوا، وقال بعضهم: لم ينافقوا، هم مسلمون، فأنزل الله عز وجل: {فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا} الآية [النساء: 88])).

[الأحاديث المختارة] (3/ 132)
‌934- أخبرنا المبارك بن المعطوش ببغداد، أن هبة الله أخبرهم، أنا الحسن، أنا أحمد، نا عبد الله، حدثني أبي، نا أسود بن عامر، نا حماد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، عن عبد الرحمن بن عوف، ((أن قوما من العرب أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة فأسلموا، وأصابهم وباء بالمدينة حماها، فأركسوا، فخرجوا من المدينة، فاستقبلهم نفر من أصحابه- يعني أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا لهم: ما لكم رجعتم؟ قالوا: أصابنا وباء المدينة فاجتوينا المدينة، فقالوا: ما لكم في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة؟ فقال بعضهم: نافقوا، وقال بعضهم: لم ينافقوا، هم مسلمون، فأنزل الله عز وجل: {فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا} الآية)).