الموسوعة الحديثية


- حتى ترتفعَ وتبْيَضَّ [يعني حديثَ: بينا نحن جلوسٌ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في المسجِدِ جاءه رجلٌ من بني سُلَيمٍ يقال له عَمرُو بنُ عَبَسةَ، كان ممَّن بايع رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمكَّةَ، فلم يَرَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى قَدِم بالمدينةِ، فقال: عَلِّمْني يا رسولَ اللهِ ما أنت به عالمٌ وأنا به جاهِلٌ، وأنبِئْني بما ينفَعُني اللهُ ولا يضُرُّك، هل من اللَّيلِ والنَّهارِ ساعةٌ تبقى فيها الصَّلاةُ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «أمَّا اللَّيلُ إذا صلَّينا المغرِبَ فالصَّلاةُ مقبولةٌ مشهودةٌ حتَّى نصَلِّيَ صلاةَ الفَجرِ، فاجتَنِبِ الصَّلاةَ حتى ترتفِعَ الشَّمسُ ‌وتبيَضَّ؛ فإنَّ الشَّمسَ تطلُعُ بَينَ قَرنَي الشَّيطانِ، فإذا ابيَضَّت الشَّمسُ فإنَّ الصَّلاةَ محضورةٌ مقبولةٌ حتى ينتَصِفَ النَّهارُ، وتعتَدِلَ الشَّمسُ كأنها رمحٌ منصوبٌ، ويقومَ كُلُّ شيءٍ في ظِلِّه، فتلك السَّاعةُ التي تستَعِرُ فيها جهنَّمُ؛ فإنَّ شِدَّةَ الحَرِّ من فَيحِ جهنَّمَ، فإذا مالت الشَّمسُ فإن الصَّلاةَ مقبولةٌ محضورةٌ حتى تصفَرَّ الشَّمسُ، فإنَّها تغرُبُ بَينَ قَرنَي الشَّيطانِ»]
خلاصة حكم المحدث : في إسناده انقطاع.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن رجب | المصدر : فتح الباري لابن رجب الصفحة أو الرقم : 3/272
التخريج : أخرجه الشاشي (901)، وإسحاق كما في المطالب العالية (289) مطولا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - أوقات النهي عن الصلاة صلاة - الضحى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


فتح الباري لابن رجب الحنبلي (3/ 272)
وجاء من حديث ابن مسعود - مرفوعا - : (حتى ترتفع وتبيض ) . خرجه الهيثم بن كليب بإسناد فيه انقطاع .

المسند للشاشي (2/ 319)
901 - حدثني صاحب بن محمود، نا عيسى بن حماد، أنا الليث، عن سعيد المقبري، عن عون بن عبد الله بن عتبة، عن عبد الله بن مسعود، أنه قال: بينا نحن جلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد جاءه رجل من بني سليم يقال له عمرو بن عبسة، كان ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة فلم ير رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قدم بالمدينة، فقال: علمني يا رسول الله، ما أنت به عالم وأنا به جاهل، وأنبئني بما ينفعني الله ولا يضرك، هل من الليل والنهار ساعة تبقى فيها الصلاة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما الليل إذا صلينا المغرب فالصلاة مقبولة مشهودة حتى نصلي صلاة الفجر فاجتنب الصلاة حتى ترتفع الشمس وتبيض؛ فإن الشمس تطلع بين قرني الشيطان، فإذا ابيضت الشمس فإن صلاة محضورة مقبولة حتى ينتصف النهار، وتعتدل الشمس كأنها رمح منصوب، ويقوم كل شيء في ظله، فتلك الساعة التي تستعر فيها جهنم؛ فإن شدة الحر من فيح جهنم، فإذا مالت الشمس فإن الصلاة مقبولة محضورة حتى تصفر الشمس، فإنها تغرب بين قرني الشيطان

المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (3/ 252)
289 -[1] قال إسحاق أخبرنا عمرو بن محمد القرشي ثنا الليث بن سعد عن المقبري عن عون بن عبد الله بن عتبة عن ابن مسعود رضي الله عنه قال بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه عمرو بن عبسة رضي الله عنه وكان قد بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام فقال أخبرني يا محمد عما أنت به عالم وأنا به جاهل فسأله عن ساعات الصلاة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا صليت المغرب فالصلاة مقبولة مشهودة حتى تصلي الفجر ثم اجتنب الصلاة حتى ترتفع الشمس وتبيض فإن الشمس تطلع بين قرني شيطان فإذا ابيضت وارتفعت فالصلاة مقبولة مشهودة حتى ينتصف النهار وتعتدل الشمس ويقوم كل شيء في ظله وهي الساعة التي تسعر فيها جهنم فإذا مالت الشمس فالصلاة مقبولة مشهودة حتى تصفر الشمس فإن الشمس تغرب بين قرني شيطان "