الموسوعة الحديثية


- الشِّرْكُ فيكم أخفى مِن دَبيبِ النَّملِ قال قُلْنا يا رسولَ اللهِ وهَلِ الشِّركُ إلَّا ما عُبِدَ مِن دونِ اللهِ أو ما دُعِيَ مع اللهِ شَكَّ عبدُ المَلِكِ قال ثكِلَتْك أُمُّك يا صِدِّيقُ الشِّركُ فيكم أخفى مِن دَبيبِ النَّملِ ألَا أُخْبِرُك بقولٍ يُذهِبَ صِغارَه وكِبارَه أو صغيرَه وكبيرَه قلتُ بلى يا رسولَ اللهِ قال تقولُ كلَّ يومٍ ثلاثَ مرَّاتٍ اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك أن أُشْرِكَ بك شيئًا وأنا أعلَمُه وأستغفِرُك لِما لا أعلَمُ والشِّركُ أن تقولَ أعطاني اللهُ وفلانٌ والنِّدُّ أن يقولَ الإنسانُ لولا فلانٌ قتَلَني فلانٌ
خلاصة حكم المحدث : ‏‏‏‏ [فيه] ليث بن أبي سليم عن أبي محمد عن حذيفة وليث مدلس وأبو محمد إن كان هو الذي روى عن ابن مسعود أو الذي روى عن عثمان بن عفان فقد وثقه ابن حبان وإن كان غيرهما فلم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح‏‏
الراوي : حذيفة بن اليمان أو أبو بكر الصديق | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/227
التخريج : أخرجه أبو يعلى (58 )
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - خفاء الشرك وما يدعو به لإذهابه الكفر والشرك - صور من الشرك الأصغر توحيد - الشرك الخفي آداب عامة - ضرب الأمثال إيمان - أعمال تنافي الإيمان

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (1/ 60 ت حسين أسد)
: ‌58 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا هشام بن يوسف، عن ابن جريج، في قوله تعالى: {أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه} [[الرعد: 16]] أخبرني ليث بن أبي سليم، عن أبي محمد، عن حذيفة، عن أبي بكر، إما حضر ذلك حذيفة من النبي عليه السلام، وإما أخبره أبو بكر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل قال: قلنا: يا رسول الله، وهل الشرك إلا ما عبد من دون الله، أو دعي مع الله؟، شك عبد الملك، قال: ثكلتك أمك يا صديق، الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل. ألا أخبرك بقول يذهب صغاره وكباره، أو صغيره وكبيره، قال: قلت: بلى يا رسول الله، قال: " تقول كل يوم ثلاث مرات: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم. والشرك أن يقول: أعطاني الله وفلان، والند أن يقول الإنسان: لولا فلان قتلني فلان