الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سُئِلَ عنِ الحِياضِ التي بيْنَ مكَّةَ والمدينةِ، تَرِدُها السِّباعُ والكِلابُ والحُمُرُ، وعنِ الطَّهارةِ منها؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "لها ما حمَلتْ في بُطونِها، ولنا ما غَبَر، طَهورٌ.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده عبد الرحمن بن زيد، قال ابن معين: ليس حديثه بشيء، وضعفه ابن المديني جدا، قال البيهقي: لا يحتج بأمثاله، وقد روي من وجه آخر عن ابن عمر، مرفوعا، وليس بمشهور.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 17/191
التخريج : أخرجه ابن ماجه (519) واللفظ له، والطبري في ((مسند ابن عباس)) (1058)، والبيهقي (1265) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: طهارة - المياه التي تردها السباع آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال طهارة - بعض أحكام المياه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 173 )
519- حدثنا أبو مصعب المدني قال: حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، أن النبي صلى الله عليه وسلم، سئل عن الحياض التي بين مكة والمدينة، تردها السباع، والكلاب، والحمر، وعن الطهارة منها؟ فقال ((لها ما حملت في بطونها، ولنا ما غبر طهور)).

[تهذيب الآثار مسند ابن عباس] (2/ 707)
‌1058- حدثني أحمد بن محمد الطوسي، قال: حدثنا ابن أبي أويس، قال: حدثني عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الحياض التي بين مكة والمدينة، وقالوا: تردها السباع والحمير، والكلاب؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما في بطونها لها، وما بقي فهو لنا طهور)).

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (1/ 258)
1265- أخبرنا أبو نصر: عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة أخبرنا أبو العباس: محمد بن إسحاق بن أيوب الصبغى حدثنا الحسن بن على بن زياد حدثنا ابن أبى أويس حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب عن أبيه عن عطاء بن يسار عن أبى سعيد الخدرى: أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- سئل عن الحياض التى بين مكة والمدينة وقالوا: تردها السباع والكلاب والحمير. فقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-:(( ما في بطونها لها وما بقى فهو لنا طهور )). هكذا رواه إسماعيل بن أبى أويس عن عبد الرحمن. وروى عن ابن وهب عن عبد الرحمن عن أبيه عن عطاء عن أبى هريرة. وعبد الرحمن بن زيد ضعيف لا يحتج بأمثاله. وقد روى من وجه آخر عن ابن عمر مرفوعا وليس بمشهور.