الموسوعة الحديثية


خلاصة حكم المحدث : لم يروه عن الزهري إلا معمر تفرد به عبد الرزاق
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 3/260
التخريج : أخرجه أبو يعلى (6014) بلفظ مقارب، ومسلم (987)، والترمذي (1636) بنحوه مطولا، وفي البخاري (7356) بمعناه مطولا
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة جهاد - دوام الجهاد إلى يوم القيامة خيل - بركة الخيل جهاد - ارتباط الخيل في سبيل الله
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (3/ 260)
: 3088 - حدثنا بكر قال: نا محمد بن أبي السري قال: نا عبد الرزاق قال: أنا معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌الخير ‌معقود ‌في ‌نواصي ‌الخيل إلى يوم القيامة، والمنفق على الخيل كالباسط كفه بالنفقة لا يقبضها لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا معمر، تفرد به عبد الرزاق

مسند أبي يعلى (10/ 408 ت حسين أسد)
: 6014 - حدثنا عبد الله بن الرومي، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي ‌هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌الخير ‌معقود ‌بنواصي ‌الخيل إلى يوم القيامة، ومثل المنفق عليها كالمتكفف بالصدقة

صحيح مسلم (2/ 682 ت عبد الباقي)
: 26 - (987) وحدثني محمد بن عبد الملك الأموي. حدثنا عبد العزيز بن المختار. حدثنا سهيل بن أبي صالح عن أبيه، عن أبي ‌هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من صاحب كنز لا يؤدي زكاته إلا أحمي عليه في نار جهنم. فيجعل صفائح. فيكوى بها جنباه وجبينه. حتى يحكم الله بين عباده. في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة. ثم يرى سلبيه إما إلى الجنة وإما إلى النار. وما من صاحب إبل لا يؤدي زكاتها إلا بطح لها بقاع قرقر. كأوفر ما كانت. تستن عليه. كلما مضى عليه أخراها ردت عليه أولاها. حتى يحكم الله بين عباده. في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة. ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار. وما من صاحب غنم لا يؤدي زكاتها. إلا بطح لها بقاع قرقر. كأوفر ما كانت. فتطؤه بأظلافها وتنطحه بقرونها. ليس فيها عقصاء ولا جلحاء. كلما مضى عليه أخراها ردت عليه أولاها. حتى يحكم الله بين عباده. في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون. ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار". قال سهيل: فلا أدري أذكر البقر أم لا. قالوا: فالخيل؟ يا رسول الله! قال: " الخيل في نواصيها (أو قال) ‌الخيل ‌معقود ‌في ‌نواصيها (قال سهيل: أنا أشك) الخير إلى يوم القيامة. الخيل ثلاثة: فهي لرجل أجر. ولرجل ستر. ولرجل وزر. فأما التي هي له أجر. فالرجل يتخذها في سبيل الله ويعدها له. فلا تغيب شيئا في بطونها إلا كتب الله له أجرا. ولو رعاها في مرج، ما أكلت من شيء إلا كتب الله له بها أجرا. ولو سقاها من نهر، كان له بكل قطرة تغيبها في بطونها أجر. (حتى ذكر الأجر في أبوالها وأوراثها) ولو استنت شرفا أو شرفين كتب له بكل خطوة تخطوها أجر. في عسرها ويسرها. وأما الذي هي له ستر فالرجل يتخذها تكرما وتجملا. ولا ينسى حق ظهورها و بطونها. في عسرها ويسرها. وأما الذي عليه وزر فالذي يتخذها أشرا وبطرا وبذخا ورياء الناس. فذاك الذي هي عليه وزر". قالوا: فالحمر؟ يا رسول الله! قال: "ما أنزل الله علي فيها شيئا إلا هذه الآية الجامعة الفاذة: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره} "

[سنن الترمذي] (4/ 173)
: 1636 - حدثنا قتيبة قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي ‌هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‌الخيل ‌معقود ‌في ‌نواصيها الخير إلى يوم القيامة، والخيل لثلاثة: هي لرجل أجر، وهي لرجل ستر، وهي على رجل وزر، فأما الذي له أجر: فالذي يتخذها في سبيل الله، فيعدها له، هي له أجر لا يغيب في بطونها شيء إلا كتب الله له أجرا " وفي الحديث قصة.: هذا حديث حسن صحيح. وقد روى مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح، عن أبي ‌هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا

[صحيح البخاري] (9/ 109)
: 7356 - حدثنا إسماعيل، حدثني مالك، عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الخيل لثلاثة: لرجل أجر، ولرجل ستر، وعلى رجل وزر، فأما الذي له أجر: فرجل ربطها في سبيل الله، فأطال في مرج أو روضة فما أصابت في طيلها، ذلك المرج والروضة كان له حسنات، ولو أنها قطعت طيلها، فاستنت شرفا أو شرفين، كانت آثارها وأرواثها حسنات له، ولو أنها مرت بنهر فشربت منه ولم يرد أن يسقي به كان ذلك حسنات له، وهي لذلك الرجل أجر، ورجل ربطها تغنيا وتعففا، ولم ينس حق الله في رقابها ولا ظهورها، فهي له ستر. ورجل ربطها فخرا ورياء، فهي على ذلك وزر وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحمر، قال: ما أنزل الله علي فيها إلا هذه الآية الفاذة الجامعة: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره}.