الموسوعة الحديثية


- كسرتِ الرُّبيِّعُ ثَنيَّةَ جاريةٍ فطلبوا إليهمُ العفوَ فأبوا فعرضَ عليهمُ الأرشُ فأبوا فأتوا النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ فأمرَ بالقصاصِ قالَ أنسُ بنُ النَّضرِ : يا رسولَ اللَّهِ تُكْسرُ ثَنيَّةُ الرُّبيِّعِ لا والَّذي بعثَكَ بالحقِّ لا تُكْسرُ قالَ يا أنسُ كتابُ اللَّهِ القِصاصُ فرضيَ القومُ وعفَوا، قالَ : إنَّ مِن عبادِ اللَّهِ من لَو أقسمَ علَى اللَّهِ لأبرَّهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 4771
التخريج : أخرجه البخاري (4611)، ومسلم (1675)، وأبو داود (4595)، والنسائي (4757) واللفظ له، وابن ماجه (2649)، وأحمد (12302)
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - دية الأسنان مناقب وفضائل - أنس بن النضر ديات وقصاص - الشفاعة في القصاص ديات وقصاص - القصاص في كسر السن
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 52)
4611- حدثني محمد بن سلام، أخبرنا الفزاري، عن حميد، عن أنس رضي الله عنه قال: ((كسرت الربيع، وهي عمة أنس بن مالك، ثنية جارية من الأنصار، فطلب القوم القصاص، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالقصاص، فقال أنس بن النضر، عم أنس بن مالك: لا والله لا تكسر سنها يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أنس، كتاب الله القصاص، فرضي القوم وقبلوا الأرش، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره)).

[صحيح مسلم] (3/ 1302 )
((24- (1675) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عفان بن مسلم. حدثنا حماد. أخبرنا ثابت عن أنس؛أن أخت الربيع، أم حارثة، جرحت إنسانا. فاختصموا إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (القصاص. القصاص) فقالت أم الربيع: يا رسول الله! أيقتص من فلانة؟ والله! لا يقتص منها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم (سبحان الله! يا أم الربيع! القصاص كتاب الله) قالت: لا. والله! لا يقتص منها أبدا. قال: فما زالت حتى قبلوا الدية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره))).

[سنن أبي داود] (4/ 197)
4595- حدثنا مسدد، حدثنا المعتمر، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك، قال: كسرت الربيع أخت أنس بن النضر ثنية امرأة، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فقضى بكتاب الله القصاص، فقال أنس بن النضر: والذي بعثك بالحق لا تكسر ثنيتها اليوم، قال: ((يا أنس كتاب الله القصاص)) فرضوا بأرش أخذوه، فعجب نبي الله صلى الله عليه وسلم، وقال: ((إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره)) قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل قيل له كيف يقتص من السن؟ قال: ((تبرد))

[سنن النسائي] (8/ 27)
4757- أخبرنا محمد بن المثنى قال: حدثنا خالد قال: حدثنا حميد، عن أنس قال: ((كسرت الربيع ثنية جارية فطلبوا إليهم العفو فأبوا، فعرض عليهم الأرش فأبوا، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأمر بالقصاص، قال أنس بن النضر: يا رسول الله، تكسر ثنية الربيع! لا والذي بعثك بالحق لا تكسر. قال: يا أنس، كتاب الله القصاص! فرضي القوم وعفوا، فقال: إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره)).

[سنن ابن ماجه] (2/ 884 )
2649- حدثنا محمد بن المثنى أبو موسى قال: حدثنا خالد بن الحارث، وابن أبي عدي، عن حميد، عن أنس قال: كسرت الربيع عمة أنس ثنية جارية، فطلبوا العفو، فأبوا، فعرضوا عليهم الأرش، فأبوا، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فأمر بالقصاص، فقال: أنس بن النضر يا رسول الله، تكسر ثنية الربيع والذي بعثك بالحق لا تكسر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا أنس كتاب الله القصاص)). قال: فرضي القوم فعفوا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره))