الموسوعة الحديثية


- قلتُ يا رسولَ اللهِ إلى ما تدعو قال أدعو اللهَ وحدَه الذي إنْ مَسَّكَ ضرٌّ فدعوتُه كَشفَ عنك
خلاصة حكم المحدث : له طرق
الراوي : رجل من بلجهم | المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير الصفحة أو الرقم : 4/208
التخريج : أخرجه أحمد (20636)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (5730) مطولًا، والنسائي في ((الكبرى)) (9615) مختصرًا بغير هذا اللفظ.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء توحيد - فضل التوحيد إيمان - توحيد الربوبية إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (34/ 239)
20636 - حدثنا عفان، حدثنا وهيب، حدثنا خالد الحذاء، عن أبي تميمة الهجيمي، عن رجل من بلهجيم، قال: قلت: يا رسول الله، إلام تدعو؟ قال: أدعو إلى الله وحده، الذي إن مسك ضر فدعوته، كشف عنك، والذي إن ضللت بأرض قفر دعوته، رد عليك، والذي إن أصابتك سنة فدعوته، أنبت عليك ، قال: قلت: فأوصني، قال: لا تسبن أحدا، ولا تزهدن في المعروف، ولو أن تلقى أخاك وأنت منبسط إليه وجهك، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي، وائتزر إلى نصف الساق، فإن أبيت فإلى الكعبين، وإياك وإسبال الإزار، فإن إسبال الإزار من المخيلة، وإن الله لا يحب المخيلة

شعب الإيمان (8/ 224)
5730 - أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ، أنا الحسن بن محمد بن إسحاق، ثنا يوسف بن يعقوب، ثنا مسدد، ثنا معتمر بن سليمان، عن خالد الحذاء، ثنا أبو تميمة، عن رجل من بلهجيم قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: أنت رسول الله؟ قال: " نعم " قلت: إلى ما تدعو؟ قال: " أدعوك إلى الله عز وجل وحده الذي إذا مسك ضر فدعوته كشف عنك والذي إذا أصابتك السنة أنبت لك، والذي إذا كنت بأرض قفر فأضللت يعني راحلتك فدعوته رد عليك " قلت: أوصني قال: " لا تسبن أحدا " أو قال: " شيئا " فما سببت بعد قول رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا شاة ولا بعيرا تزهدت في شيء من المعروف: " ولو أن تكلم أخاك ووجهك منبسط إليه ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي، اتزر على نصف الساق فإن أبيت فإلى الكعب وإياك وجر الإزار فإنها من المخيلة وإن الله لا يحب المخيلة " ورواه يحيى القطان، عن أبي غفار، عن أبي تميمة الهجيمي، عن أبي جري، جابر بن سليم قال: رأيت رجلا يصدر الناس عن رأيه فقلت: من هذا؟ قالوا: رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر معناه وأتم منه 5731 - أخبرنا أبو علي الروذباري، أنا أبو بكر بن داسة، ثنا أبو داود، ثنا مسدد، ثنا يحيى، فذكره.

السنن الكبرى للنسائي (8/ 433)
9615 - أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الوهاب الثقفي، قال: حدثنا خالد، عن أبي تميمة واسمه طريف بن مجالد البصري، عن رجل من بلهجيم أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: قلت: أوصني، قال: لا تسبن أحدا، ولا تزهد في معروف ولو أن تكلم أخاك، وأنت منبسط إليه بوجهك، ولو أن تفرغ بدلوك في إناء المستسقي، واتزر إلى نصف الساق، فإن أبيت، فإلى الكعبين، وإياك وإسبال الإزار، فإن إسبال الإزار من المخيلة، وإن الله لا يحب المخيلة