الموسوعة الحديثية


- أتَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يُصلِّي فصلَّيْتُ بصلاتِه مِن ورائِه وهو لا يعلَمُ فاستفتَح البقرةَ فقرَأ منها حتَّى ظنَنْتُ أنَّه سيركَعُ ثمَّ مضى قال سِنانٌ لا أعلَمُه إلَّا قال صلَّى أربعَ ركعاتٍ كان ركوعُه مِثْلَ قيامِه قال فذكَرْتُ ذلكَ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال ألَا أعلَمْتَني قال حُذَيْفةُ والَّذي بعَثكَ بالحقِّ نَبيًّا إنِّي لَأجِدُه في ظَهري حتَّى السَّاعةِ فقال لو أعلَمُ أنَّكَ ورائي لَخفَّفْتُ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن عبد الملك بن عمير إلا سنان بن هارون تفرد به زحمويه
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 4/321
التخريج : أخرجه مسلم (772) وأبو داود (874) بنحوه، والنسائي (1009) مختصرا
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - طول القيام والسجود في قيام الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الجماعة والإمامة - من أم بالناس فليخفف صلاة الجماعة والإمامة - مراعاة الإمام من يصلي خلفه

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (4/ 321)
4324 - حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: حدثني زكريا بن يحيى زحمويه قال: نا سنان بن هارون البرجمي، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي، عن حذيفة قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي، فصليت بصلاته من ورائه، وهو لا يعلم، فاستفتح البقرة، فقرأ منها حتى ظننت أنه سيركع ، ثم مضى قال سنان: لا أعلمه إلا قال: صلى أربع ركعات، كان ركوعه مثل قيامه قال: فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: ألا أعلمتني؟ قال حذيفة: والذي بعثك بالحق نبيا، إني لأجده في ظهري حتى الساعة، فقال: لو أعلم أنك ورائي لخففت لم يرو هذا الحديث عن عبد الملك بن عمير إلا سنان بن هارون، تفرد به: زحمويه "

[صحيح مسلم] (1/ 536)
203 - (772) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن نمير، وأبو معاوية، ح وحدثنا زهير بن حرب، وإسحاق بن إبراهيم، جميعا عن جرير، كلهم عن الأعمش، ح وحدثنا ابن نمير، واللفظ له، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة بن زفر، عن حذيفة، قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فافتتح البقرة، فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى، فقلت: يصلي بها في ركعة، فمضى، فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء، فقرأها، ثم افتتح آل عمران، فقرأها، يقرأ مترسلا، إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ، ثم ركع، فجعل يقول: سبحان ربي العظيم، فكان ركوعه نحوا من قيامه، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ثم قام طويلا قريبا مما ركع، ثم سجد، فقال: سبحان ربي الأعلى، فكان سجوده قريبا من قيامه. قال: وفي حديث جرير من الزيادة، فقال: سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد

سنن أبي داود (1/ 231)
874 - حدثنا أبو الوليد الطيالسي، وعلي بن الجعد، قالا: حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي حمزة، مولى الأنصار، عن رجل من بني عبس، عن حذيفة، أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل، فكان يقول: الله أكبر - ثلاثا - ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة، ثم استفتح فقرأ البقرة، ثم ركع فكان ركوعه نحوا من قيامه، وكان يقول في ركوعه: سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم، ثم رفع رأسه من الركوع، فكان قيامه نحوا من ركوعه، يقول: لربي الحمد، ثم سجد، فكان سجوده نحوا من قيامه، فكان يقول في سجوده: سبحان ربي الأعلى، ثم رفع رأسه من السجود، وكان يقعد فيما بين السجدتين نحوا من سجوده، وكان يقول: رب اغفر لي، رب اغفر لي، فصلى أربع ركعات، فقرأ فيهن البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، أو الأنعام، شك شعبة

سنن النسائي (2/ 177)
1009 - أخبرنا محمد بن آدم، عن حفص بن غياث، عن العلاء بن المسيب، عن عمرو بن مرة، عن طلحة بن يزيد، عن حذيفة، والأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة بن زفر، عن حذيفة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ البقرة، وآل عمران، والنساء في ركعة لا يمر بآية رحمة إلا سأل، ولا بآية عذاب إلا استجار