الموسوعة الحديثية


- عن سويدِ بن غَفْلةٍ قال : أتانا مصدقُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال : نُهينَا عن الأخذِ من راضعِ لبنٍ ، وإنما حقنا في الجذعةِ والثنيّةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : سويد بن غفلة | المحدث : النووي | المصدر : المجموع للنووي الصفحة أو الرقم : 5/399
التخريج : أخرجه أبو داود (1579)، والنسائي (2457)، والبيهقي (7380)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (7/ 91) (6473) جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: زكاة - النهي عن التضييق على الناس في الصدقة زكاة - زكاة الأنعام زكاة - صفة المأخوذ في الزكاة من الأنعام اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته زكاة - ما نهي عن أخذه وما لا يجوز للمصدق أخذه وما يأخذه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 102)
: 1579 - حدثنا مسدد، حدثنا أبو عوانة، عن هلال بن خباب، عن ميسرة أبي صالح، عن ‌سويد بن غفلة، قال: سرت - أو قال: أخبرني من سار - مع مصدق النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن لا ‌تأخذ ‌من ‌راضع ‌لبن، ولا تجمع بين مفترق، ولا تفرق بين مجتمع وكان إنما يأتي المياه حين ترد الغنم، فيقول: أدوا صدقات أموالكم، قال: فعمد رجل منهم إلى ناقة كوماء - قال: قلت: يا أبا صالح ما الكوماء؟ قال: عظيمة السنام -، قال: فأبى أن يقبلها، قال: إني أحب أن تأخذ خير إبلي، قال: فأبى أن يقبلها، قال: فخطم له أخرى دونها، فأبى أن يقبلها، ثم خطم له أخرى دونها فقبلها، وقال: إني آخذها وأخاف أن يجد علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول لي: عمدت إلى رجل فتخيرت عليه إبله، قال أبو داود: ورواه هشيم، عن هلال بن خباب، نحوه، إلا أنه قال: لا يفرق.

سنن النسائي (5/ 29)
: 2457 - أخبرنا هناد بن السري، عن هشيم، عن هلال بن خباب، عن ميسرة أبي صالح، عن سويد بن غفلة قال: أتانا مصدق النبي صلى الله عليه وسلم، فأتيته فجلست إليه فسمعته يقول: إن في عهدي أن لا نأخذ ‌راضع ‌لبن، ولا نجمع بين متفرق، ولا نفرق بين مجتمع - فأتاه رجل بناقة كوماء فقال: خذها! فأبى.

السنن الكبير للبيهقي (8/ 69 ت التركي)
: 7380 - أخبرنا أبو على الروذبارى، أخبرنا محمد بن بكر، حدثنا أبو داود، حدثنا مسدد، حدثنا أبو عوانة، عن هلال بن خباب، عن ميسرة أبى صالح، عن ‌سويد بن غفلة قال: سرت -أو قال: أخبرنى من سار- مع مصدق النبى صلى الله عليه وسلم فإذا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا ‌تأخذ ‌من ‌راضع ‌لبن، ولا تجمع بين متفرق ولا تفرق بين مجتمع". وكان إنما يأتى المياه حين ترد الغنم فيقول: أدوا صدقات أموالكم. قال: فعمد رجل منهم إلى ناقة كوماء -قال: قلت: يا أبا صالح، ما الكوماء؟ قال: عظيمة السنام- قال: فأبى أن يقبلها. قال: فقال: إنى أحب، أن تأخذ خير إبلى. قال: فأبى أن يقبلها. قال: فخطم له أخرى دونها فأبى أن يقبلها، ثم خطم له أخرى دونها فقبلها، وقال: إنى آخذها وأخاف أن يجد على رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: عمدت إلى رجل فتخيرت عليه إبله؟.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (7/ 91)
: 6473 - حدثنا معاذ بن المثنى، ثنا مسدد، ثنا أبو عوانة، عن هلال بن خباب، عن ميسرة أبي صالح، عن ‌سويد بن غفلة، قال: سرت، أو أخبرني من سار مع مصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا ‌تأخذ ‌من ‌راضع ‌لبن، ولا تجمع بين متفرق، ولا تفرق بين مجتمع