الموسوعة الحديثية


- منْ كان يُؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فلْيُكرِمْ ضيفَه، جائزتَهُ يومَهُ وليلتَهُ، الضِّيافةُ ثلاثةُ أيَّامٍ، وما بعدَ ذلكَ فهوَ صَدقةٌ، ولا يحلُّ لهُ أن يَثويَ عندَه حتَّى يُحرِجَه
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو شريح العدوي خويلد بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 3748
التخريج : أخرجه البخاري (6135)، ومسلم (48)، وأبو داود (3748) واللفظ له، والترمذي (1968)، وابن ماجه (3675)، وأحمد (16374)
التصنيف الموضوعي: آداب الزيارة - أدب الزائر آداب المجلس - إكرام الضيف أطعمة - آداب الضيافة آداب المجلس - حق الضيف إيمان - الأعمال التي من الإيمان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 32)
6135- {ضيف إبراهيم المكرمين} حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي شريح الكعبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، جائزته يوم وليلة، والضيافة ثلاثة أيام، فما بعد ذلك فهو صدقة، ولا يحل له أن يثوي عنده حتى يحرجه)).

[صحيح مسلم] (3/ 1352 )
((14- (‌48) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي شريح العدوي؛ أنه قال سمعت أذناي وأبصرت عيناي حين تكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم ضيفه جائزته). قالوا: وما جائزته؟ يا رسول الله! قال (يومه وليلته. والضيافة ثلاثة أيام. فما كان وراء ذلك فهو صدقة عليه). وقال (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت))). [صحيح مسلم] (3/ 1353 ) ((15- (48) حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء. حدثنا وكيع. حدثنا عبد الحميد بن جعفر عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي شريح الخزاعي، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الضيافة ثلاثة أيام. وجائزته يوم وليلة. ولا يحل لرجل مسلم أن يقيم عند أخيه حتى يؤثمه). قالوا: يا رسول الله! وكيف يؤثمه؟ قال (يقيم عنده، ولا شيء يقريه به))). [صحيح مسلم] (3/ 1353 ) ((16- (48) وحدثناه محمد بن المثنى. حدثنا أبو بكر (يعني الحنفي). حدثنا عبد الحميد بن جعفر. حدثنا سعيد المقبري؛ أنه سمع أبا شريح الخزاعي يقول: سمعت أذناي وبصر عيني ووعاه قلبي حين تكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر بمثل حديث الليث. وذكر فيه (ولا يحل لأحدكم أن يقيم عند أخيه حتى يؤثمه) بمثل ما في حديث وكيع)).

[سنن أبي داود] (3/ 342)
‌3748- حدثنا القعنبي، عن مالك، عن سعيد المقبري، عن أبي شريح الكعبي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، جائزته يومه وليلته، الضيافة ثلاثة أيام وما بعد ذلك فهو صدقة، ولا يحل له أن يثوي عنده حتى يحرجه)) قال أبو داود: قرئ على الحارث بن مسكين وأنا شاهد أخبركم أشهب قال: وسئل مالك عن قول النبي صلى الله عليه وسلم ((جائزته يوم وليلة)) قال: يكرمه ويتحفه، ويحفظه، يوما وليلة، وثلاثة أيام ضيافة.

[سنن الترمذي] (4/ 345)
‌1968- حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان، عن ابن عجلان، عن سعيد المقبري، عن أبي شريح الكعبي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الضيافة ثلاثة أيام، وجائزته يوم وليلة، وما أنفق عليه بعد ذلك فهو صدقة، ولا يحل له أن يثوي عنده حتى يحرجه)) وفي الباب عن عائشة، وأبي هريرة وقد روى مالك بن أنس، والليث بن سعد، عن سعيد المقبري: هذا حديث حسن صحيح وأبو شريح الخزاعي هو الكعبي وهو العدوي اسمه خويلد بن عمرو ومعنى قوله: ((لا يثوي عنده)) يعني: الضيف لا يقيم عنده حتى يشتد على صاحب المنزل، والحرج هو الضيق، إنما قوله: ((حتى يحرجه)) يقول: حتى يضيق عليه.

[سنن ابن ماجه] (2/ 1212 )
‌3675- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن ابن عجلان، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي شريح الخزاعي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم ضيفه وجائزته يوم وليلة، ولا يحل له أن يثوي عند صاحبه حتى يحرجه، الضيافة ثلاثة أيام، وما أنفق عليه بعد ثلاثة أيام فهو صدقة)).