الموسوعة الحديثية


- كان رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَجهَرُ ببِسمِ اللَّهِ الرَّحمَنِ الرَّحيمِ بمَكَّةَ، قال: وكان أهلُ مَكَّةَ يَدعونَ مُسَيلِمةَ الرَّحمَنَ، فقالوا: إنَّ مُحَمَّدًا يَدعو إلى إلَهِ اليَمامةِ، فأمَرَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخفاها، فما جَهَرَ بها حَتَّى ماتَ.

أصول الحديث:


الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار (ص: 79)
قرأت على أبي محمد عبد الخالق بن هبة الله بن القاسم، أخبرك أحمد بن الحسن، أبو الغنائم محمد بن محمد، أبو محمد عبد الله بن محمد، علي بن الحسن بن العبد، سليمان بن الأشعث، عباد بن موسى، حدثنا عباد بن العوام عن شريك، عن سالم، عن سعيد بن جبير، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم بمكة، قال: وكان أهل مكة يدعون مسيلمة الرحمن، فقالوا: إن محمدا يدعو إلى إله اليمامة، فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخفاها، فما جهر بها حتى مات. هذا مرسل، وهو غريب من حديث شريك عن سالم.

المراسيل لأبي داود (ص: 89)
34 - حدثنا عباد بن موسى، حدثنا عباد بن العوام، عن شريك، عن سالم، عن سعيد بن جبير، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم بمكة قال وكان أهل مكة يدعون مسيلمة الرحمن، فقالوا: إن محمدا يدعو إلى إله اليمامة؛ فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخفاها فما جهر بها حتى مات "