الموسوعة الحديثية


- سمعتُ عمرَ يَقْنُتُ في الفجرِ يقولُ بسم ِاللهِ الرحمنِ الرحيمِ اللهمَّ إنَّا نستعينُكَ ونُؤمنُ بِكَ ونَتَوَكَّلُ عليكَ ونُثْنِي عليكَ الخيرَ ولا نَكْفُرُكَ ثم قرأَ بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ اللهمَّ إياكَ نعبدُ ولكَ نُصلِّي ونَسجدُ وإليكَ نَسْعَى ونَحْفِدُ نرجو رحمتَكَ ونَخشى عذابَكَ إنَّ عذابَكَ الجِدَّ بالكفارِ مُلْحِقٌ اللهمَّ عَذِّبْ كَفَرَةَ أهلِ الكتابِ الذينَ يَصدُّونَ عن سبيلِك
خلاصة حكم المحدث : إسناده رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين ولولا عنعنة ابن جريج لكان حريا بالصحة
الراوي : عبيد بن عمير | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 2/170
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (7031) بلفظه، وعبد الرزاق (4969) والبيهقي (3186) كلاهما بنحوه .
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - دعاء القنوت رقائق وزهد - الرجاء مع الخوف صلاة - القنوت
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة (2/ 106 ت الحوت)
: 7031 - حدثنا حفص بن غياث، عن ابن جريج، عن عطاء، عن عبيد بن عمير، قال: ‌سمعت ‌عمر، ‌يقنت ‌في ‌الفجر يقول: بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم إنا نستعينك ونؤمن بك، ونتوكل عليك ونثني عليك الخير كله، ولا نكفر ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك، ونخشى عذابك، إن عذابك الجد بالكفار ملحق، اللهم عذب كفرة أهل الكتاب الذين يصدون عن سبيلك

مصنف عبد الرزاق (3/ 111 ت الأعظمي)
: 4969 - عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: أخبرني عطاء، أنه سمع عبيد بن عمير، يأثر عن عمر بن الخطاب في القنوت: أنه كان يقول: اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، وألف بين قلوبهم، وأصلح ذات بينهم، وانصرهم على عدوك وعدوهم، اللهم العن كفرة أهل الكتاب الذين يكذبون رسلك ويقاتلون أولياءك، اللهم خالف بين كلمتهم، وزلزل أقدامهم، وأنزل بهم بأسك الذي لا ترده عن القوم المجرمين، بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم إنا، نستعينك، ونستغفرك، ونثني عليك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك، ونخاف عذابك، إن عذابك بالكفار ملحق قال: وسمعت عبيد بن عمير يقول: القنوت قبل الركعة الآخرة من الصبح، وذكر أنه بلغه أنهما سورتان من القرآن في مصحف ابن مسعود، وأنه يوتر بهما كل ليلة، وذكر أنه يجهر بالقنوت في الصبح، قلت: فإنك تكره الاستغفار في المكتوبة فهذا عمر قد استغفر قال: قد فرغ، هو في الدعاء في آخرها

السنن الكبير للبيهقي (4/ 153 ت التركي)
: 3186 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد ابن أبى عمرو قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أسيد بن عاصم، حدثنا الحسين بن حفص، عن سفيان قال: حدثنى ابن جريج، عن عطاء، عن عبيد بن عمير، أن عمر رضي الله عنه قنت بعد الركوع فقال: اللهم اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، وألف بين قلوبهم، وأصلح ذات بينهم، وانصرهم على عدوك وعدوهم، اللهم العن كفرة أهل الكتاب الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ويقاتلون أولياءك، اللهم خالف بين كلمتهم، وزلزل أقدامهم، وأنزل بهم بأسك الذى لا ترده عن القوم المجرمين، بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثنى عليك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إياك نعبد، ولك نصلى ونسجد، ولك نسعى ونحفد، نخشى عذابك الجد، ونرجو رحمتك، إن عذابك بالكافرين ملحق.