الموسوعة الحديثية


- أن رجلا أتى إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال : إني أرى الليل ظلة ينطف منها السمن والعسل، فأرى الناس يتكففون بأيديهم، فالمستكثر والمستقل، وأرى سببًا واصلا من السماء إلى الأرض، فأراك يا رسول اللهِ أخذت به فعلوت به، ثم أخذ به رجل آخر فعلا به، ثم أخذ به رجلا آخر فعلا به، ثم أخذ به رجل آخر فانقطع، ثم وصل فعلا به. قال أبو بكر : بأبي وأمي لتدعني فلأعبرنها، فقال : اعبرها. قال : أما الظلة فظلة الإسلام، وأما ما ينطف من السمن والعسل، فهو القرآن لينه وحلاوته، وأما المستكثر والمستقل فهو المستكثر من القرآن والمستقل منه، وأما السبب الواصل من السماء إلى الأرض فهو الحق الذي أنت عليه : تأخذ به فيعليك الله ، ثم يأخذ به بعدك رجل فيعلو به، ثم يأخذ به رجل آخر فيعلو به، ثم يأخذ به رجل آخر فينقطع، ثم يوصل له فيعلو به، أي رسول اللهِ ! لتحدثني أصبت أم أخطأت ؟ فقال : أصبت بعضا وأخطأت بعضا. فقال : أقسمت يا رسول اللهِ لتحدثني ما الذي أخطأت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تقسم
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4632
التخريج : أخرجه الترمذي (2293)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (1143)، وأبو عوانة (10025)، والبيهقي (19912) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام أيمان - النهي عن الحلف رؤيا - تأويل الرؤيا قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 207 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4632 - حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، حدثنا عبد الرزاق، قال: محمد كتبته من كتابه، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، قال: كان أبو ‌هريرة يحدث أن رجلا أتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أرى الليلة ‌ظلة ‌ينطف ‌منها ‌السمن والعسل، فأرى الناس يتكففون بأيديهم، فالمستكثر، والمستقل، وأرى سببا واصلا من السماء إلى الأرض، فأراك يا رسول الله أخذت به فعلوت به، ثم أخذ به رجل آخر فعلا به، ثم أخذ به رجل آخر فعلا به ثم أخذ به رجل آخر فانقطع، ثم وصل فعلا به، قال أبو بكر: بأبي وأمي لتدعني فلأعبرنها، فقال: اعبرها قال: أما الظلة فظلة الإسلام، وأما ما ينطف من السمن، والعسل، فهو القرآن لينه وحلاوته، وأما المستكثر، والمستقل، فهو المستكثر من القرآن، والمستقل منه، وأما السبب الواصل من السماء إلى الأرض فهو الحق الذي أنت عليه: تأخذ به فيعليك الله، ثم يأخذ به بعدك رجل فيعلو به، ثم يأخذ به رجل آخر فيعلو به، ثم يأخذ به رجل آخر فينقطع، ثم يوصل له فيعلو به، أي رسول الله لتحدثني أصبت أم أخطأت، فقال: أصبت بعضا وأخطأت بعضا فقال: أقسمت يا رسول الله لتحدثني ما الذي أخطأت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تقسم

[سنن الترمذي] (4/ 542)
: 2293 - حدثنا الحسين بن محمد قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، قال: كان أبو ‌هريرة، يحدث أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني رأيت الليلة ‌ظلة ‌ينطف ‌منها ‌السمن والعسل ورأيت الناس يستقون بأيديهم فالمستكثر والمستقل ورأيت سببا واصلا من السماء إلى الأرض وأراك يا رسول الله أخذت به فعلوت ثم أخذ به رجل بعدك فعلا ثم أخذ به رجل بعده فعلا، ثم أخذ به رجل فقطع به، ثم وصل له فعلا به، فقال أبو بكر: أي رسول الله بأبي أنت وأمي والله لتدعني أعبرها فقال: اعبرها، فقال: أما الظلة فظلة الإسلام، وأما ما ينطف من السمن والعسل فهو القرآن لينه وحلاوته، وأما المستكثر والمستقل فهو المستكثر من القرآن والمستقل منه، وأما السبب الواصل من السماء إلى الأرض فهو الحق الذي أنت عليه فأخذت به فيعليك الله ثم يأخذ به رجل آخر فيعلو به ثم يأخذ بعده رجل آخر فيعلو به ثم يأخذ رجل آخر فينقطع به ثم يوصل له فيعلو، أي رسول الله لتحدثني أصبت أم أخطأت؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أصبت بعضا وأخطأت بعضا، قال: أقسمت بأبي أنت وأمي لتخبرني ما الذي أخطأت؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تقسم. هذا حديث صحيح

[السنة لابن أبي عاصم] (2/ 540)
: 1143 - حدثنا سلمة، ثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، قال: كان أبو ‌هريرة يحدث أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم قال: إني رأيت كأن ‌ظلة ‌ينطف ‌منها ‌السمن والعسل، ورأيت الناس يتكففون بأيديهم، فالمستكثر والمستقل، ورأيت سببا واصلا من السماء إلى الأرض، فأراك يا رسول الله أخذت به فعلوت به، ثم أخذ به رجل بعدك فعلا به، ثم أخذ به رجل آخر، فعلا به، ثم أخذ به رجل آخر، فانقطع به، ثم وصل له فعلا به. فقال أبو بكر: أي رسول الله، بأبي أنت وأمي لتدعني فلأعبرها. قال: اعبرها . قال: الظلة، فظلة الإسلام، وأما ما ينطف من السمن والعسل فهو القرآن: لينه وحلاوته، وأما المستكثر والمستقل فهو المستكثر والمستقل منه، وأما السبب الواصل من السماء إلى الأرض فهو الحق الذي أنزل الله عليك، تأخذ به فيعليك الله، ثم يأخذ به بعدك رجل فيعلو، ثم يأخذه آخر فيعلو به، ثم يأخذه آخر فينقطع، ثم يوصل فيعلو به إلى السماء.

[مستخرج أبي عوانة] (17/ 674)
: 10025 - حدثنا أحمد بن يوسف السلمي، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، (قال: كان معمر يقول مرة: عن أبي ‌هريرة [[ومرة]] عن ابن عباس)، أن أبا ‌هريرة يحدث، أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني أرى الليلة ‌ظلة ‌ينطف ‌منها ‌السمن والعسل، وأرى الناس يتكففون في أيديهم فالمستكثر والمستقل، وأرى سببا واصلا من السماء إلى الأرض، وأراك يا رسول الله أخذت به فعلوت، ثم أخذ رجل [[من]] بعدك فعلا، ثم أخذ به رجل آخر فعلا به، ثم أخذ به رجل فانقطع به، ثم وصل له فعلا به، فقال أبو بكر: أي رسول الله -بأبي أنت وأمي- لتدعني فلأعبرنه، قال: "اعبرها". قال: أما الظلة، فظلة الإسلام، وأما ما ينطف من السمن والعسل، فهو القرآن لينه وحلاوته، وأما المستكثر منه والمستقل، فهو المستكثر من القرآن والمستقل، وأما السبب الواصل من السماء إلى الأرض، فهو الحق الذي أنت عليه تأخذ به، فيعليك الله، ثم يأخذ به بعدك رجل آخر فيعلو، ثم يأخذ به رجل بعده فيعلو به، ثم يأخذ به رجل آخر، فينقطع به، ثم يوصل له فيعلو، أي رسول الله، لتخبرني أصبت أم أخطأت؟ قال: "أصبت [[بعضا]] وأخطأت بعضا". قال: أقسمت -بأبي أنت يا رسول الله- لتحدثني ما الذي أخطأت؟ فقال النبي: صلى الله عليه وسلم "لا تقسم". كذا رواه محمد بن رافع، عن عبد الرزاق هكذا. أقول: فيه دليل أن المستحلف، إذا أقسم على غيره بشيء، أنه لا يلزم المستحلف شيئا، وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يخبر أبا بكر بما أخطأ فيه من التعبير، بعد مسألته إياه، فيجوز لمن يسأل عن علم ليس فيه حلال ولا حرام ينبغي أن [[لا]] يخبر به.

السنن الكبير للبيهقي (20/ 92 ت التركي)
: 19912 - أخبرنا أبو الحسين على بن محمد بن عبد الله بن بشران ببغداد، أنبأنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا أحمد بن منصور الرمادى، حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن الزهرى، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان أبو ‌هريرة يحدث أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنى رأيت الليلة ‌ظلة ‌ينطف ‌منها ‌السمن والعسل، فأرى الناس يتكففون فى أيديهم، فالمستكثر والمستقل، وأرى سببا واصلا من السماء إلى الأرض، فأراك يا رسول الله أخذت به فعلوت، ثم أخذ به رجل آخر فعلا، ثم أخذ به رجل آخر فعلا، ثم أخذ به رجل آخر فانقطع به، ثم وصل له فعلا، قال أبو بكر: أى رسول الله، بأبى أنت والله لتدعنى فلأعبرها. فقال: "اعبرها". فقال: أما الظلة فظلة الإسلام، وأما التنطف من السمن والعسل فهو القرآن ولينه وحلاوته، وأما المستكثر والمستقل فهو المستكثر من القرآن والمستقل منه، وأما السبب الواصل من السماء إلى الأرض فهو الحق الذى أنت عليه، تأخذ به فيعليك الله، ثم يأخذ به بعدك رجل آخر فيعلو به، ثم يأخذ به آخر بعده فيعلو به، ثم يأخذ به رجل آخر فيقطع به ثم يوصل فيعلو به، أى رسول الله لتحدثنى أصبت أم أخطأت؟ قال: "أصبت بعضا وأخطأت بعضا". قال: أقسمت بأبى أنت يا رسول الله لتحدثنى بالذى أخطأت، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: "لا تقسم". رواه مسلم فى "الصحيح" عن محمد بن رافع عن عبد الرزاق إلا أنه قال: عن عبيد الله، أحيانا عن ابن عباس، وأحيانا عن أبى هريرة. وكما رواه الرمادى رواه محمد بن يحيى الذهلى وفياض بن زهير وأحمد بن أزهر. ورواه أحمد بن يوسف السلمى فقال: كان معمر يقول مرة: عن أبى هريرة. ومرة: عن ابن عباس أن أبا هريرة يحدث. ورواه إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق فقال: عن ابن عباس أن رجلا جاء. ورواه سفيان بن عيينة عن الزهرى، عن عبيد الله، عن ابن عباس قال: جاء رجل. وقال فى الحديث: أقسمت عليك. وكذلك رواه يونس بن يزيد عن ابن شهاب الزهرى، إلا أنه قال فى الحديث: قال: فوالله يا رسول الله لتخبرنى بالذى أخطأت. ‌‌