الموسوعة الحديثية


- عن طارِقٍ، عن عبدِ اللهِ، قال له: يا أبا عبدِ الرَّحمنِ، تَسليمُ الرَّجُلِ عليك، فقُلتَ: صدَقَ اللهُ ورسولُه؟ قال: فقال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بيْن يَدَيِ السَّاعةِ تَسليمُ الخاصَّةِ ، وتَفْشو التِّجارةُ، حتى تُعينَ المرأةُ زَوجَها على التِّجارةِ، وتُقطَعُ الأرحامُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 3982
التخريج : أخرجه أحمد (3982) واللفظ له، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (1049)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1590)
التصنيف الموضوعي: أسماء - التكني أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها أشراط الساعة - علامات الساعة الصغرى اعتصام بالسنة - نقل السنة وروايتها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (7/ 89)
3982- حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا بشير أبو إسماعيل، عن سيار أبي الحكم، عن طارق، عن عبد الله، قال له: يا أبا عبد الرحمن، تسليم الرجل عليك، فقلت: صدق الله ورسوله؟ قال: فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( بين يدي الساعة تسليم الخاصة، وتفشو التجارة، حتى تعين المرأة زوجها على التجارة، وتقطع الأرحام))

الأدب المفرد (ص: 360)
1049- حدثنا أبو نعيم، عن بشير بن سلمان، عن سيار أبي الحكم، عن طارق قال: كنا عند عبد الله جلوسا، فجاء آذنه فقال: قد قامت الصلاة، فقام وقمنا معه، فدخلنا المسجد، فرأى الناس ركوعا في مقدم المسجد، فكبر وركع، ومشينا وفعلنا مثل ما فعل، فمر رجل مسرع فقال: عليكم السلام يا أبا عبد الرحمن، فقال: صدق الله، وبلغ رسوله، فلما صلينا رجع، فولج على أهله، وجلسنا في مكاننا ننتظره حتى يخرج، فقال بعضنا لبعض: أيكم يسأله؟ قال طارق: أنا أسأله، فسأله، فقال: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( بين يدي الساعة: تسليم الخاصة، وفشو التجارة حتى تعين المرأة زوجها على التجارة، وقطع الأرحام، وفشو القلم، وظهور الشهادة بالزور، وكتمان شهادة الحق))

شرح مشكل الآثار (4/ 263)
1590- حدثنا فهد بن سليمان , قال: حدثنا أبو نعيم , قال: حدثنا بشير بن سلمان , قال: حدثنا سيار أبو الحكم , عن طارق , قال: كنا مع عبد الله بن مسعود فجاء إذنه فقال: قد قامت الصلاة فقام وقمنا معه فدخلنا المسجد فرأى الناس ركوعا في مقدم المسجد فكبر وركع ومشى , وفعلنا مثل ما فعل فمر رجل مسرع فقال: عليك السلام أبا عبد الرحمن، فقال: صدق الله عز وجل وبلغ رسوله فلما صلينا رجع فولج أهله وجلسنا مكاننا ننتظره حتى يخرج، فقال بعضنا لبعض: أيكم يسأله , فقال طارق: أنا أسأله فسأله طارق فقال: سلم الرجل عليك فرددت عليه صدق الله وبلغ رسوله , قال: فروى عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (( ما بين يدي الساعة تسليم الخاصة، وفشو التجارة حتى تعين المرأة زوجها على التجارة، وقطع الأرحام، وظهور شهادة الزور، وكتمان شهادة الحق))