الموسوعة الحديثية


- كانَ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ثَوبانِ قِطريَّانِ غليظانِ، فَكانَ إذا قعدَ فعرِقَ، ثقُلا عليهِ، فقدمَ بزٌّ منَ الشَّامِ لفُلانٍ اليَهوديِّ، فقلتُ: لو بَعثتَ إليهِ، فاشتَريتَ منهُ ثوبينِ إلى الميسرةِ ، فأرسلَ إليهِ، فقالَ: قد عَلِمْتُ ما يريدُ، إنَّما يريدُ أن يَذهبَ بمالي أو دراهِمي، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: كذَبَ ! قَد علمَ أنِّي مِن أتقاهم للَّهِ، وآداهُم للأمانَةِ

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (3/ 510)
‌1213- حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال: أخبرنا يزيد بن زريع قال: أخبرنا عمارة بن أبي حفصة قال: أخبرنا عكرمة، عن عائشة قالت: كان على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبان قطريان غليظان، فكان إذا قعد فعرق، ثقلا عليه، فقدم بز من الشام لفلان اليهودي، فقلت: لو بعثت إليه، فاشتريت منه ثوبين إلى الميسرة، فأرسل إليه، فقال: قد علمت ما يريد، إنما يريد أن يذهب بمالي أو بدراهمي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كذب، قد علم أني من أتقاهم لله، وآداهم للأمانة)) وفي الباب عن ابن عباس، وأنس، وأسماء بنت يزيد.: ((حديث عائشة حديث حسن صحيح)) وقد رواه شعبة أيضا، عن عمارة بن أبي، حفصة، وسمعت محمد بن فراس البصري يقول: سمعت أبا داود الطيالسي يقول: سئل شعبة يوما عن هذا الحديث، فقال: (( لست أحدثكم حتى تقوموا إلى حرمي بن عمارة بن أبي حفصة، فتقبلوا رأسه، قال: وحرمي في القوم)).: ((أي إعجابا بهذا الحديث))

[سنن النسائي] (7/ 575)
((‌4628- أخبرنا عمرو بن علي قال: حدثنا يزيد بن زريع قال: حدثنا عمارة بن أبي حفصة قال: أخبرنا عكرمة عن عائشة قالت: كان على رسول الله صلى الله عليه وسلم بردين قطريين، وكان إذا جلس فعرق فيهما، ثقلا عليه، وقدم لفلان اليهودي بز من الشام، فقلت: لو أرسلت إليه، فاشتريت منه ثوبين إلى الميسرة، فأرسل إليه، فقال: قد علمت ما يريد محمد، إنما يريد أن يذهب بمالي، أو يذهب بهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كذب، قد علم أني من أتقاهم لله، وآداهم للأمانة)).

[مسند أحمد] (42/ 70 ط الرسالة)
((‌25141- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عمارة يعني ابن أبي حفصة، عن عكرمة، عن عائشة أنها قالت: كان على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبان عمانيان- أو قطريان- فقالت له عائشة: إن هذين ثوبان غليظين ترشح فيهما، فيثقلان عليك، وإن فلانا قد جاءه بز، فابعث إليه يبيعك ثوبين إلى الميسرة. فبعث إليه يبيعه ثوبين إلى الميسرة. قال: قد عرفت ما يريد محمد، إنما يريد أن يذهب بثوبي- أو لا يعطيني دراهمي- فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم. قال شعبة: أراه قال: (( قد كذب، لقد عرفوا أني أتقاهم لله عز وجل)) أو قال: (( أصدقهم حديثا، وآداهم للأمانة)).