الموسوعة الحديثية


- دخَلَ أبو بَكرٍ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأنا أُصلِّي، فكلَّمَه بكلامٍ كأنَّه كَرِهَ أنْ أسمَعَه، فقال: عليكَ بالجوامِعِ الكوامِلِ، فذكَرَ هذا الكلامَ، قالت عائشةُ: فأتَيْتُه، فقُلْتُ: ما قولُكَ: الجوامِعُ الكوامِلُ؟ فقال: قولي: اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُكَ منَ الخَيرِ كُلِّه عاجِلِه، وآجِلِه ما عَلِمْتُ منه، وما لم أعلَمْ، وأعوذُ بكَ منَ الشَرِّ كلِّه عاجِلِه، وآجِلِه ما عَلِمْتُ، وما لم أعلَمْ، وأسأَلُكَ الجَنَّةَ، وما قرَّبَ إليها من قولٍ وعَملٍ، وأسأَلُكَ مِنَ الخَيرِ الذي سأَلَكَ عبدُكَ، ورسولُكَ محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأعوذُ بكَ منَ النارِ، وما قرَّبَ إليها من قولٍ وعَملٍ، وأعوذُ بكَ ممَّا استَعاذَ منه عبدُكَ، ورسولُكَ محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأسأَلُكَ ما قضَيْتَ لي من أمرٍ أنْ تَجعَلَ عاقِبَتَه رَشَدًا.
خلاصة حكم المحدث :  [فيه] بقية بن الوليد قد صرح بالتحديث، وهو متابع، وباقي رجاله ثقات
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 6023
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5605) واللفظ له، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (639)، وأحمد (25137) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أفضل الدعاء أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء علم - تعليم الرجل أمته وأهله آداب الدعاء - سؤال العبد ربه جميع حوائجه استعاذة - التعوذات النبوية
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (15/ 290)
: 6023 - حدثنا إبراهيم بن أبي داود، حدثنا يزيد بن عبد ربه، حدثنا بقية بن الوليد، حدثني شعبة، حدثني جبر بن حبيب قال: نزلت على فاطمة ابنة أبي بكر بالمدينة، فحدثتني، عن عائشة قالت: دخل أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا أصلي ، فكلمه بكلام كأنه كره أن أسمعه، فقال: " عليك بالجوامع الكوامل "، فذكر هذا الكلام، قالت عائشة: فأتيته، فقلت: ما قولك: الجوامع الكوامل؟، فقال: " قولي: اللهم إني أسألك من الخير كله ، عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمت، وما لم أعلم، وأسألك الجنة، وما قرب إليها من قول وعمل، وأسألك من الخير الذي سألك عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم، وأعوذ بك من النار، وما قرب إليها من قول وعمل، وأعوذ بك مما استعاذ منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم، وأسألك ما قضيت لي من أمر أن تجعل عاقبته رشدا"

الأدب المفرد - ت عبد الباقي (ص222)
: 639 - حدثنا الصلت بن محمد قال: حدثنا مهدي بن ميمون، عن الجريري، عن جبر بن حبيب، عن أم كلثوم ابنة أبي بكر، عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي، وله حاجة، فأبطأت عليه، قال: يا عائشة، عليك بجمل الدعاء وجوامعه ، فلما انصرفت قلت: يا رسول الله، وما جمل الدعاء وجوامعه؟ قال: " قولي: ‌اللهم ‌إني ‌أسألك ‌من ‌الخير ‌كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم. وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم. وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل. وأسألك مما سألك به محمد صلى الله عليه وسلم، وأعوذ بك مما تعوذ منه محمد صلى الله عليه وسلم، وما قضيت لي من قضاء فاجعل عاقبته رشدا "

[مسند أحمد] (42/ 67 ط الرسالة)
: 25137 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن جبر بن حبيب، عن أم كلثوم، عن عائشة أن أبا بكر دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأراد أن يكلمه وعائشة تصلي، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عليك بالكوامل " أو كلمة أخرى، فلما انصرفت عائشة سألته عن ذلك؟ فقال لها: " قولي: ‌اللهم ‌إني ‌أسألك ‌من ‌الخير ‌كله عاجله وآجله ما علمت منه، وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه، وما لم أعلم، وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك من الخير ما سألك عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم، وأستعيذك مما استعاذك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم، وأسألك ما قضيت لي من أمر أن تجعل عاقبته رشدا ".