الموسوعة الحديثية


- يا عليُّ بنَ أبي طالبٍ، يا فاطمةُ { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ، وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللهِ أَفْوَاجًا، فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا } على أنهُ يكونُ بعدي في المؤمنينَ الجهادُ، قال عليٌّ : على ما نُجاهدُ المؤمنينَ الذين يقولونَ : آمَنَّا ؟ قال : على الإحداثِ في الدِّينِ إذا ما عملوا بالرأيِ ولا رأيَ في الدِّينِ إنَّما الدِّينُ من الرَّبِّ أمرُهُ ونهيُهُ. قال عليٌّ : يا رسولَ اللهِ أرأيتَ إن عَرَضَ لنا أمرٌ لم يَنزِلْ فيهِ قرآنٌ ولم يَمضِ فيهِ سُنَّةٌ منكَ ؟ قال : تجعلونهُ شُورى بينَ العابدينَ من المؤمنينَ ولا تقضونهُ برأيِ خاصةٍ، فلو كنتُ مستخلفًا أَحَدًا لم يكن أحقَّ بهِ منكَ لقِدَمِكَ في الإسلامِ وقرابتِكَ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وصهرِكَ وعندَكَ سيدةُ نساءِ المؤمنينَ وقبلَ ذلكَ ما كانَ من بلاءِ أبي طالبٍ إيَّايَ ونزلَ القرآنُ وأنا حريصٌ على أن أرعَى لهُ في ولدِه
خلاصة حكم المحدث : موضوع آثار الوضع عليه لائحة
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 6814
التخريج : أخرجه الطبراني (11/372) (12042) واللفظ له، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (153)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ذم الرأي وتكلف القياس تفسير آيات - سورة النصر رقائق وزهد - ما جاء في بذل النصح والمشورة مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (11/ 372)
12042- حدثنا محمد بن علي المروزي ، حدثنا أبو الدرداء عبد العزيز بن المنيب ، حدثنا إسحاق بن عبد الله بن كيسان ، حدثني أبي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : لما أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة خيبر نزل عليه {إذا جاء نصر الله والفتح} إلى آخر القصة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا علي بن أبي طالب ، يا فاطمة جاء نصر الله والفتح ، {ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا} على أنه يكون بعدي في المؤمنين الجهاد قال : علام نجاهد المؤمنين الذين يقولون آمنا ؟ قال : على الإحداث في الدين إذا ما عملوا بالرأي ولا رأي في الدين ، إنما الدين من الرب أمره ونهيه قال علي : يا رسول الله أرأيت إن عرض لنا أمر لم ينزل فيه قرآن ولم يخصص فيه سنة منك ، قال : تجعلونه شورى بين العابدين من المؤمنين ولا تقضونه برأي خاصة ، فلو كنت مستخلفا أحدا لم يكن أحق به منك لقدمك في الإسلام ، وقرابتك من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وصهرك وعندك سيدة نساء المؤمنين ، وقبل ذلك ما كان من بلاء أبي طالب ، إياي ونزل القرآن وأنا حريص على أن أرعى له في ولده.

الأحاديث المختارة (12/ 127)
: ‌153 - أخبرنا محمد بن أحمد بن نصر، أن فاطمة أخبرتهم، أبنا محمد بن ريذة، أبنا سليمان الطبراني، ثنا محمد بن عبد الله المروزي، ثنا أبو الدرداء عبد العزيز بن المنيب، ثنا إسحاق بن عبد الله بن كيسان، قال: حدثني أبي، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: لما أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من ‌غزوة حنين أنزل عليه: {إذا جاء نصر الله والفتح} … إلى آخر القصة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي بن أبي طالب، يا فاطمة بنت محمد .. جاء نصر الله والفتح، ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا، فسبحان ربي وبحمده، وأستغفره إنه كان توابا، ويا علي إنه يكون بعدي في المؤمنين الجهاد قال: على ما نجاهد المؤمنين الذين يقولون آمنا؟ قال: على الإحداث في الدين إذا عملوا بالرأي، ولا رأي في الدين، إنما الدين من الرب أمره ونهيه قال علي: يا رسول الله، أرأيت إن عرض لنا أمر لم ينزل فيه قرآن ولم يمض فيه سنة منك. قال: تجعلونه شورى بين العابدين من المؤمنين، ولا تقضونه برأي، فلو كنت مستخلفا أحدا لم يكن أحد أحق به منك؛ لقدمك في الإسلام، وقرابتك من رسول الله صلى الله عليه وسلم وصهرك، وعندك سيدة نساء المؤمنين، وقبل ذلك ما كان من بلاء أبي طالب إياي، ونزل القرآن وأنا حريص على أن أرعى له في ولده.