الموسوعة الحديثية


- عن حذيفةَ : سمع النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يذكرُ زمانًا يقال للرجلِ فيهِ : ما أظرفَه، ما أجلدَه، ما أعقلَه، وما في قلبِه مثقالُ حبةٍ من إيمانٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يحيى بن إبراهيم السلمي منكر الحديث
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 4/359
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (18595) بلفظه، والبخاري (7086)، ومسلم (143) كلاهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - رفع الأمانة رقائق وزهد - ذم بعض الأزمان آداب عامة - فضل العقل والذكاء إيمان - ذهاب الإيمان آخر الزمان إيمان - نقص الإيمان
|أصول الحديث

أصول الحديث:


ميزان الاعتدال (4/ 359)
قال ابن عدي: حدثنا ابن ناجية، حدثنا نصر الوشاء، حدثنا يحيى بن إبراهيم السلمي، عن سفيان، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن حذيفة: سمع النبي صلى الله عليه وسلم يذكر زمانا يقال للرجل فيه: ما أظرفه! ما أجلده! ما أعقله! وما في قلبه مثقال حبة من إيمان.

الكامل لابن عدي (معتمد)
(10/ 634) 18595 - حدثنا عبد الله بن محمد بن ناجية، حدثنا نصر بن عبد الرحمن الوشاء، حدثنا يحيى بن إبراهيم السلمي، عن سفيان الثوري، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن حذيفة، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يذكر زمانا، يقال للرجل فيه: ما أظرفه، ما أجلده، ما أعقله، ما في قلبه مثقال حبة من إيمان. قال الشيخ: وهذا حديث منكر بهذا الإسناد عن الثوري، لا يرويه عنه غير يحيى هذا.

[صحيح البخاري] (معتمد)
(9/ 52) 7086 - حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، حدثنا الأعمش، عن زيد بن وهب، حدثنا حذيفة، قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين، رأيت أحدهما وأنا أنتظر الآخر: حدثنا: أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال، ثم علموا من القرآن، ثم علموا من السنة وحدثنا عن رفعها قال: " ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه، فيظل أثرها مثل أثر الوكت، ثم ينام النومة فتقبض فيبقى فيها أثرها مثل أثر المجل، كجمر دحرجته على رجلك فنفط، فتراه منتبرا وليس فيه شيء، ويصبح الناس يتبايعون، فلا يكاد أحد يؤدي الأمانة، فيقال: إن في بني فلان رجلا أمينا، ويقال للرجل: ما أعقله وما أظرفه وما أجلده، وما في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان " ولقد أتى علي زمان، ولا أبالي أيكم بايعت، لئن كان مسلما رده علي الإسلام، وإن كان نصرانيا رده علي ساعيه، وأما اليوم: فما كنت أبايع إلا فلانا وفلانا

[صحيح مسلم] (1/ 126)
230 - (143) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو معاوية، ووكيع، ح، وحدثنا أبو كريب، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن حذيفة، قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين قد رأيت أحدهما، وأنا أنتظر الآخر حدثنا: أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال، ثم نزل القرآن، فعلموا من القرآن، وعلموا من السنة، ثم حدثنا عن رفع الأمانة قال: " ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه، فيظل أثرها مثل الوكت، ثم ينام النومة فتقبض الأمانة من قلبه، فيظل أثرها مثل المجل كجمر دحرجته على رجلك فنفط، فتراه منتبرا وليس فيه شيء - ثم أخذ حصى فدحرجه على رجله - فيصبح الناس يتبايعون لا يكاد أحد يؤدي الأمانة حتى يقال: إن في بني فلان رجلا أمينا، حتى يقال للرجل: ما أجلده ما أظرفه ما أعقله وما في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان ولقد أتى علي زمان وما أبالي أيكم بايعت، لئن كان مسلما ليردنه علي دينه، ولئن كان نصرانيا أو يهوديا ليردنه علي ساعيه، وأما اليوم فما كنت لأبايع منكم إلا فلانا وفلانا ". وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، ووكيع، ح، وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا عيسى بن يونس جميعا عن الأعمش، بهذا الإسناد مثله