الموسوعة الحديثية


- مرَّ رجلٌ مِن بني سُليمٍ على نفرٍ مِن أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومعه غَنمٌ فسلَّم عليهم فقالوا: ما سلَّم عليكم إلَّا ليتعوَّذَ منكم فعدَوْا عليه فقتَلوه وأخَذوا غنمَه فأتَوْا بها رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأنزَل اللهُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا} [النساء: 94] إلى آخرِ الآيةِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 4752
التخريج : أخرجه الترمذي (3030)، وأحمد (2023)، والطبراني (11/279) (11731)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء آداب السلام - التسليم على من تعرف ومن لا تعرف قرآن - أسباب النزول جهاد - الغنائم وأحكامها فضائل سور وآيات - سورة النساء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 240)
3030- حدثنا عبد بن حميد قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي رزمة، عن إسرائيل، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: (( مر رجل من بني سليم على نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه غنم له، فسلم عليهم قالوا: ما سلم عليكم إلا ليتعوذ منكم فقاموا فقتلوه وأخذوا غنمه، فأتوا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأنزل الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا} [النساء: 94])): ((هذا حديث حسن)) وفي الباب عن أسامة بن زيد

[مسند أحمد] (3/ 467 ط الرسالة)
((‌2023- حدثنا يحيى بن أبي بكير، حدثنا إسرائيل، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: مر رجل من بني سليم بنفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يسوق غنما له، فسلم عليهم، فقالوا: ما سلم علينا إلا ليتعوذ منا. فعمدوا إليه فقتلوه، وأتوا بغنمه النبي صلى الله عليه وسلم، فنزلت هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا} [النساء: 94] ))

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (11/ 279)
11731- حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، حدثنا محمد بن يوسف الفريابي (ح) وحدثنا بشر بن موسى، حدثنا خلف بن الوليد، قالا: حدثنا إسرائيل، عن سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: مر رجل من بني سليم على نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومعه غنم فسلم عليهم، فقالوا: ما سلم عليكم إلا ليتعوذ فعمدوا إليه فقتلوه وأخذوا غنمه فأتوا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا} إلى قوله: {كذلك كنتم من قبل}.