الموسوعة الحديثية


- سألت أبا جعفرٍ - يعني : الباقرَ - كيفَ صنع عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ في سهمِ ذي القُربى ؟ قال : سلك به طريقَ أبي بكرٍ وعمرَ رضيَ اللهُ عنهُما، قال : قلت : وكيفَ وأنتم تقولونَ ما تقولونَ ؟ قال : أما واللهِ ما كانوا يَصدرون إلا عن رأيهِ ولكنه كرِه أن يتعلقَ عليه خلافُ أبي بكرٍ وعمرَ رضيَ اللهُ عنهُما، وفي روايةِ أحمدَ بنِ خالدٍ الوهبيِّ قال : أما واللهِ ما كان أهلُ بيتِه يَصدرونَ إلا عن رأيهِ، ولكن كان يكرهُ أن يُدعى عليه خلافُ أبي بكرٍ وعمرَ رضيَ اللهُ عنهُما
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : محمد الباقر بن علي بن الحسين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 6/343
التخريج : أخرجه القاسم بن سلام في ((الأموال)) (848)، والبيهقي في ((الخلافيات)) (3895) كلاهما بلفظه، وابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (1/ 217) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة غنائم - مصارف الخمس علم - السؤال للانتفاع وإن كثر غنائم - سهم ذوي القربى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (معتمد)
(13/ 268) 13092- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو بكر بن الحسن، قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أبو زرعة، حدثنا أحمد بن خالد، حدثنا محمد بن إسحاق قال: قلت لأبي جعفر (ح) وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، حدثنا عارم بن الفضل، حدثنا حماد بن زيد، عن محمد بن إسحاق قال: سألت أبا جعفر يعني الباقر: كيف صنع علي رضي الله عنه في سهم ذي القربى؟ قال: سلك به طريق أبي بكر وعمر رضي الله عنهما. قال: قلت: وكيف وأنتم تقولون ما تقولون؟ قال: أما والله ما كانوا يصدرون إلا عن رأيه، ولكنه كره أن يتعلق عليه خلاف أبي بكر وعمر رضي الله عنهما. وفي رواية أحمد بن خالد الوهبي قال: أما والله ما كان أهل بيته يصدرون إلا عن رأيه، ولكن كان يكره أن يدعى عليه خلاف أبي بكر وعمر رضي الله عنهما. وكذلك رواه سفيان الثوري وسفيان بن عيينة، عن ابن إسحاق. وقد ضعف الشافعي رحمه الله هذه الرواية بأن عليا رضي الله عنه قد رأى غير رأي أبي بكر رضي الله عنه في أن لم يجعل للعبيد في القسمة شيئا، ورأى غير رأي عمر رضي الله عنه في التسوية بين الناس، وفي بيع أمهات الأولاد، وخالف أبا بكر رضي الله عنه في الجد، وقوله: سلك به طريق أبي بكر وعمر، جملة تحتمل معان. قال: وقد أخبرنا عن جعفر بن محمد، عن أبيه، أن حسنا وحسينا وابن عباس وعبد الله بن جعفر رضي الله عنهم سألوا عليا رضي الله عنه نصيبهم من الخمس، فقال: هو لكم حق، ولكني محارب معاوية، فإن شئتم تركتم حقكم منه. قال الشافعي رحمه الله: فأخبرت بهذا الحديث عبد العزيز بن محمد، فقال: صدق، هكذا كان جعفر يحدثه، فما حدثكه عن أبيه عن جده؟ قلت: لا، قال: ما أحسبه إلا عن جده، قال: وجعفر أوثق وأعرف بحديث أبيه من ابن إسحاق. قال الشيخ: ومحمد بن علي، عن أبي بكر وعمر وعلي رضي الله عنهم مرسل، وكذلك رواية الحسن بن محمد ابن الحنفية مرسلة. وأما رواية يونس، عن الزهري فلم أعلم بعد أن الذي في آخرها من قول جبير بن مطعم فيكون موصولا، أو من قول ابن المسيب أو الزهري فيكون مرسلا. وقال الشيخ: قد روى محمد بن يحيى الذهلي، عن أبي صالح، عن الليث بن سعد، عن يونس، فميز فعل أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، فجعله من قول ابن شهاب الزهري، فهو إذا منقطع. وقد روي، عن أبي بكر وعمر وعلي رضي الله عنهم مثل قولنا.

الأموال للقاسم بن سلام (ص: 416)
848 - قال: وحدثنا عبد الله بن المبارك، عن محمد بن إسحاق، قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي، فقلت: علي بن أبي طالب حيث ولي من أمر الناس ما ولي ، كيف صنع في سهم ذي القربى؟ قال: سلك به سبيل أبي بكر وعمر ، قلت: وكيف: وأنتم تقولون ما تقولون؟ فقال: ما كان أهله يصدرون إلا عن رأيه ، قلت: فما منعه؟ قال: كره والله أن يدعى عليه خلاف أبي بكر وعمر

الخلافيات للبيهقي (معتمد)
(5/ 288) 3895 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو عبد الله الصفار، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا عارم بن الفضل، ثنا حماد بن زيد، عن محمد بن إسحاق، قال: سألت أبا جعفر -يعني الباقر رحمه الله-: كيف صنع علي في سهم ذي القربى؟ فقال: سلك به طريق أبي بكر وعمر رضي الله عنهما. قال: قلت: كيف وأنتم تقولون؟ قال: أما والله ما كانوا يصدرون إلا عن رأيه، ولكنه كره أن يتعلق عليه خلاف أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.

تاريخ المدينة لابن شبة (1/ 217)
حدثنا حبان بن هلال قال: حدثنا يزيد بن زريع قال: حدثنا محمد بن إسحاق قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي: أرأيت حين ولي العراقين وما ولي من أمر الناس [[يعني علي بن أبي طالب]]، كيف صنع في سهم ذي القربى؟ قال: سلك به طريق أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، قلت: وكيف؟ ولم؟ وأنتم تقولون؟ قال: أم والله ما كان أهله يصدرون إلا عن رأيه، قلت: فما منعه؟ قال: كان والله يكره أن يدعى عليه خلاف أبي بكر وعمر رضي الله عنهما "