الموسوعة الحديثية


- لما مات دفنَهُ قومُهُ فلفظتْهُ الأرضُ ثم دفنوهُ فلفظتْهُ الأرضُ ثلاثَ مراتٍ فألْقَوْهُ بينَ ضَوْجَيْ جبَلٍ ورَمَوْا عليه الحجارةَ فَأَكَلَتْهُ السباعُ قال ابْنُ أبي الزنادِ بلَغَنِي أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لما أُخْبِرَ أنَّ الأرضَ لَفَظَتْهُ قال أمَا إِنَّ الأرضَ تقبلُ من هو شرُّ منه ولكنَّ اللهَ أرادَ أنْ يريَكم عُظْمَ الدمِ عندَهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع
الراوي : ابن أبي الزناد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/297
التخريج : أخرجه الطبراني (6/42) (5456) باختلاف يسير،والخطيب في ((المتفق والمفترق)) (2/988) بنحوه
التصنيف الموضوعي: إسلام - حرمة المسلم دفن ومقابر - وجوب الدفن ديات وقصاص - تحريم القتل مظالم - تغليظ تحريم الدماء والأعراض والأموال رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (6/ 42)
: ‌5456 - حدثنا أبو يزيد القراطيسي، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا ابن أبي الزناد، حدثني عبد الرحمن بن الحارث، عن الحسن بن أبي الحسن، قال: لما مات دفنه قومه، فلفظته الأرض ثلاث مرات، فألقوه بين ضواحي جبل، وربوا عليه بالحجارة، فأكلته السباع، قال ابن أبي الزناد: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خبر أن الأرض لفظته قال: أما إن الأرض تقبل من هو شر منه، ولكن الله أراد أن يريكم عظم الدم عنده.

المتفق والمفترق (2/ 987 - 989)
: زياد بن سعد اثنان ‌‌538- (1) أحدهما زياد بن سعد بن ضميرة الأسلمي: حدث عن أبيه روى عنه محمد بن جعفر بن الزبير المدني. (600) أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أبو سهل أحمد ابن محمد بن عبد الله بن زياد القطان حدثنا إسماعيل بن إسحاق حدثنا إبراهيم بن حمزة حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث عن أبيه عن محمد بن جعفر بن الزبير أنه سمع زياد بن سعد بن ضميرة الأسلمي عن أبيه أن محلم بن جثامة الليثي قتل رجلا من أشجع في الإسلام وذلك أول غير قضى به رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال فتكلم عيينة بن حصن في قتل الأشجعي لأنه من غطفان وتكلم الأقرع بن حابس دون محلم بن جثامة لأنه من خندف قال فارتفعت الأصوات وكثرت الخصومة واللغط فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ألا تقبل الغير يا عيينة قال لا والله حتى أدخل على نسائه من الحرب والحزن ما أدخل على نسائي إلى أن قام رجل من بني ليث يقال له مكيتيل في يده درقة فقال يا رسول الله إني لم أجد لما كفل هذا في غرة الإسلام مثلا إلا غنما وردت قومي أولها فنفر آخرها فاستر اليوم وغير غدا فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في فورنا هذا وخمسون إذا قدمنا المدينة وذلك في بعض أسفاره ومحلم رجل ضرب طويل أدم في طرف من الناس فلم يزل بمحلم حتى خلص فجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وعيناه تدمعان فقال يا رسول الله قد كان من الأمر الذي بلغك وإني أتوب إلى الله فاستغفر لي فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أقتلته بسلاحك في غرة الإسلام اللهم لا تغفر لمحلم فقال يا رسول الله قد فعلت الذي بلغك وأنا أتوب إلى الله فاستغفر لي فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أقتلته بسلاحك في غرة الإسلام اللهم لا تغفر لمحلم بصوت عال فقال الثالثة يا رسول الله إني قد فعلت الذي بلغك وإني أتوب إلى الله فاستغفر لي فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قتلته بسلاحك في غرة الإسلام اللهم لا تغفر لمحلم فأخبرني عبد الرحمن عن الحسن بن أبي الحسن أنه لما مات دفنه قومه فلفظته الأرض ثم دفنوه فلفظته الأرض فألقوه بين ضوجين فأكلته السباع قال المغيرة وأخبرني ابن أبي الزناد عن أبي بهذا الإسناد أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال أما إن الأرض تقبل منه وشر منه ولكن إنما عبرتم بحرمة الدم.