الموسوعة الحديثية


- أنَّ أنَسَ بنَ مالِكٍ قالَ: صَلَّى مُعاوِيةُ بالمَدينةِ صَلاةً، فجَهَر فيها بالقِراءةِ، فقَرَأ فيها {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} لأُمِّ القُرآنِ، ولم يَقرَأْ {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} للسُّورةِ الَّتي بَعدَها حتَّى قَضى تلكَ القِراءةِ، فلمَّا سَلَّم ناداه مَن سَمِع ذلكَ من المُهاجِرين والأنصارِ من كُلِّ مَكانٍ: يا مُعاوِيةُ، أسَرَقْتَ الصَّلاةَ أم نَسيتَ؟ فلمَّا صَلَّى بَعدَ ذلكَ قَرَأ {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} للسُّورةِ الَّتي بعد أُمِّ القُرآنِ، وكَبَّر حين يَهويِ ساجِدًا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو بكر بن حفص بن عمر | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 770
التخريج : أخرجه الشافعي في ((الأم)) (1/ 130)، وعبد الرزاق (2618)، والدارقطني (1187)، والبيهقي (2444) جميعا باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم صلاة - قراءة الفاتحة مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (1/ 357)
: 851 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ الربيع بن سليمان، أنبأ الشافعي، أنبأ عبد المجيد بن عبد العزيز، عن ابن جريج، أخبرني عبد الله بن عثمان بن خثيم، أن أبا بكر بن حفص بن عمر، أخبره، أن أنس بن مالك، قال: صلى معاوية بالمدينة صلاة فجهر فيها بالقراءة، فقرأ فيها بسم الله الرحمن الرحيم لأم القرآن ولم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم للسورة التي بعدها حتى قضى تلك القراءة ، فلما سلم ناداه من سمع ذلك من المهاجرين، والأنصار من كل مكان: ‌يا ‌معاوية ‌أسرقت ‌الصلاة، ‌أم ‌نسيت؟ فلما صلى بعد ذلك قرأ بسم الله الرحمن الرحيم للسورة التي بعد أم القرآن، وكبر حين يهوي ساجدا . هذا حديث صحيح على شرط مسلم، فقد احتج بعبد المجيد بن عبد العزيز، وسائر الرواة متفق على عدالتهم وهو علة لحديث شعبة وغيره من قتادة على علو قدره يدلس، ويأخذ عن كل أحد، وإن كان قد أدخل في الصحيح حديث قتادة فإن في ضده شواهد أحدها ما ذكرناه ومنها

الأم للإمام الشافعي (1/ 130 ط الفكر)
: أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا عبد المجيد بن عبد العزيز عن ابن جريج قال أخبرني عبد الله بن عثمان بن خثيم أن أبا بكر بن حفص بن عمر أخبره أن أنس بن مالك أخبره قال صلى معاوية بالمدينة صلاة فجهر فيها بالقراءة فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم لأم القرآن ولم يقرأ بها للسورة التي بعدها حتى قضى تلك القراءة ولم يكبر حين يهوي حتى قضى تلك الصلاة فلما سلم ناداه من سمع ذلك من المهاجرين من كل مكان ‌يا ‌معاوية ‌أسرقت ‌الصلاة ‌أم ‌نسيت فلما صلى بعد ذلك قرأ بسم الله الرحمن الرحيم للسورة التي بعد أم القرآن وكبر حين يهوي ساجدا

مصنف عبد الرزاق (2/ 92 ت الأعظمي)
: 2618 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال: حدثني عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن عبد الله بن أبي بكر بن حفص بن عمر بن سعد: أن معاوية صلى بالمدينة للناس العتمة، فلم يقرأ: {بسم الله الرحمن الرحيم} [[الفاتحة: 1]]، ولم يكبر بعض هذا التكبير الذي يكبر الناس، فلما انصرف ناداه من سمع ذلك من المهاجرين والأنصار فقالوا: " ‌يا ‌معاوية، ‌أسرقت ‌الصلاة ‌أم ‌نسيت؟ أين: {بسم الله الرحمن الرحيم} [[الفاتحة: 1]]؟ والله أكبر حتى تهوي ساجدا؟ " فلم يعد معاوية لذلك بعد

[سنن الدارقطني] (2/ 83)
: 1187 - حدثنا أبو بكر النيسابوري ، حدثنا الحسن بن يحيى الجرجاني ، ثنا عبد الرزاق ، أنا ابن جريج ، ح وحدثنا أبو بكر ، ثنا الربيع بن سليمان ، أنا الشافعي ، أنا عبد المجيد بن عبد العزيز ، عن ابن جريج ، أخبرني عبد الله بن عثمان بن خثيم ، أن أبا بكر بن حفص بن عمر أخبره ، أن أنس بن مالك أخبره ، قال: صلى معاوية بالمدينة صلاة فجهر فيها بالقراءة فلم يقرأ {بسم الله الرحمن الرحيم} [[الفاتحة: 1]] لأم القرآن ولم يقرأها للسورة التي بعدها ولم يكبر حين يهوي حتى قضى تلك الصلاة فلما سلم ناداه من سمع ذلك من المهاجرين والأنصار من كل مكان: ‌يا ‌معاوية ‌أسرقت ‌الصلاة ‌أم ‌نسيت قال: فلم يصل بعد ذلك إلا قرأ {بسم الله الرحمن الرحيم} [[الفاتحة: 1]] لأم القرآن وللسورة التي بعدها وكبر حين يهوي ساجدا ". كلهم ثقات

السنن الكبير للبيهقي (3/ 421 ت التركي)
: 2444 - أخبرنا أبو محمد ابن يوسف في آخرين قالوا: حدثنا أبو العباس الأصم، أخبرنا الربيع بن سليمان، أخبرنا الشافعي، عن عبد المجيد ابن عبد العزيز، عن ابن جريج قال: أخبرنى عبد الله بن عثمان بن خثيم، أن أبا بكر ابن حفص بن عمر أخبره، أن أنس بن مالك قال: صلى معاوية بالمدينة صلاة، فجهر فيها بالقراءة فقرأ بـ: {بسم الله الرحمن الرحيم}. لأم القرآن، ولم يقرأ بها للسورة التي بعدها حتى قضى تلك القراءة، ولم يكبر حين يهوى حتى قضى تلك الصلاة، فلما سلم ناداه من شهد ذلك من المهاجرين من كل مكان: يا معاوية، أسرقت الصلاة أم نسيت؟ فلما صلى بعد ذلك قرأ: {بسم الله الرحمن الرحيم}. للسورة التي بعد أم القرآن، وكبر حين يهوى ساجدا. وكذلك رواه عبد الرزاق عن ابن جريج.