الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ تعالى ناجى موسى بمِئةِ ألفٍ وأربعينَ ألفَ كلمةٍ في ثلاثةِ أيَّامٍ وصايا كلُّها فلمَّا سمِع موسى كلامَ الآدَميِّينَ مقَتهم ممَّا وقَع في مسامعِه مِن كلامِ الرَّبِّ وكان فيما ناجاه أنْ قال يا موسى إنَّه لَمْ يتصنَّعِ المُتصنِّعونَ لي بمِثْلِ الزُّهدِ في الدُّنيا ولَمْ يتقرَّبْ إليَّ المُتقرِّبونَ بمِثْلِ الورَعِ عمَّا حرَّمْتُ عليهم ولا تعبَّدَني العابدونَ بمِثْلِ البُكاءِ مِن خِيفتي فقال موسى يا إلهَ البَرِيَّةِ كلِّها ويا مالكَ يومِ الدِّينِ يا ذا الجلالِ والإكرامِ فماذا أعدَدْتَ لهم وماذا جزَيْتَهم قال يا موسى أمَّا الزَّاهدونَ في الدُّنيا فإنِّي أُبيحُهم جنَّتي يتبوَّؤونَ حيثُ يشاؤونَ وأمَّا الوَرَعةُ عمَّا حرَّمْتُ عليهم فإنَّه ليس مِن عبدٍ يلقاني يومَ القيامةِ إلَّا ناقَشْتُه الحِسابَ وناقَشْتُه عمَّا كان في يدَيْهِ إلَّا ما كان مِن الورِعينَ فإنِّي أستحييهم وأُجِلُّهم فأُدخِلُهم الجنَّةَ بغيرِ حسابٍ وأمَّا البكَّاؤونَ مِن خِيفتي فلهم الرَّفيقُ الأعلى لا يُشارَكونَ فيه
خلاصة حكم المحدث : لا يروى هذا الحديث عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد تفرد به أبو مالك
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 4/188
التخريج : أخرجه الآجري في ((الشريعة)) (693)، وابن شاهين في ((الترغيب في فضائل الأعمال)) (227)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10527)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - الزهد في الدنيا إيمان - كلام الله رقائق وزهد - الورع والتقوى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الشريعة للآجري] (3/ 1120)
: 693 - حدثنا أبو عبد الله أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي قال: نا الحسن بن حماد سجادة قال: حدثنا عمرو بن هاشم ، عن جويبر ، عن الضحاك ، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله جل سبحانه ناجى موسى عليه السلام بمائة ألف وأربعين ألف كلمة ، وصايا كلها ، فكان فيما ناجاه أن قال له: يا موسى إنه لم يتصنع المتصنعون إلي بمثل الزهد في الدنيا ، ولم يتقرب المتقربون إلي بمثل الورع عما حرمت عليهم ، ولم يتعبد لي المتعبدون بمثل البكاء من خيفتي قال موسى: يا إله البرية كلها ، ويا مالك يوم الدين ، ويا ذا الجلال والإكرام: وما أعددت لهم وماذا جزيتهم؟ قال: قال: أما الزاهدون في الدنيا فإني أبيحهم جنتي يتبوءون فيها حيث شاءوا ، وأما الورعون عما حرمت عليهم فإنه إذا كان يوم القيامة لم يبق عبد إلا ناقشته الحساب ، وفتشته عما في يديه إلا الورعين ، وإني أستحيهم وإني أجلهم وأكرمهم وأدخلهم الجنة بغير حساب ، وأما البكاءون من خيفتي فأولئك لهم الرفيق الرفيع الأعلى لا يشاركون فيه "

الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك لابن شاهين (ص76)
: ‌227 - حدثنا زيد بن محمد بن محمد بن خلف القرشي، بمصر، ثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، ثنا عمي، ثنا الماضي بن محمد، عن جويبر، عن الضحاك، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله ناجى موسى بمائة ألف كلمة وأربعين ألف كلمة ثلاثة أيام، وصايا كلها، فلما سمع موسى كلام الآدميين مقتهم مما وقع في مسامعه من كلام الرب، فكان فيما ناجاه، قال: يا موسى، إنه لم يتصنع إلي المتصنعون بمثل الزهد في الدنيا، ولن يتقرب إلي المتقربون بمثل الورع عما حرمت عليهم، ولن يتعبد العابدون بمثل البكاء من خيفتي. قال موسى: يا إله البرية كلها، ويا مالك يوم الدين، ويا ذا الجلال والإكرام، ماذا أعددت لهم؟ وما جازيتهم؟ قال: يا موسى، أما الزاهدون فإني انتخبتهم للجنة يتبوءون منها حيث يشاءون، وأما الورعون عما حرمت عليهم، فإنه ليس من عبد يلقاني يوم القيامة إلا ناقشته الحساب إلا ما كان من الورعين. قال: أستحييهم وأجلهم وأكرمهم وأدخلهم الجنة بغير حساب، وأما البكاءون من خيفتي فلهم الرفيق الأعلى لا يشاركون فيه "

شعب الإيمان (7/ 345 ت زغلول)
: 10527 - أخبجنا علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبد إن أنا أحمد بن عبيد الصفار ثنا اسماعيل بن اسحاق أبو بكر السراج ثنا الحسن بن حماد سجادة ثنا عمرو بن هاشم عن جويبر. وأخبرنا أبو يعلى حمزة بن عبد العزيز بن محمد الصيدلاني ثنا محمد بن حيان بن حمدويه أبو بكر الجبائي ثنا محمد بن منده ثنا سهل بن عثمان العسكري ثنا أبو مالك الجنبي عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تبارك وتعالى ناجى موسى عليه السلام فكان فيما ناجاه أن قال: يا موسى لم يتصنع المتصنعون بمثل الزهد في الدنيا ولم يتقرب المتقربون بمثل الورع عما حرمت عليهم ولم يتعبد المتعبدون بمثل البكاء من خشيتي فقال موسى عليه السلام: يا رب ويا إله البرية كلها ويا مالك يوم الدين ويا ذا الجلال والاكرام ماذا اعددت لهم وماذا جزيتهم قال: أما الزاهدون في الدنيا فإني امنحهم جنتي يتبوأون منها حيث شاءوا، وأما الورعون عما حرمت عليهم فإذا كان يوم القيامة لم يبق عبد إلا ناقشته الحساب وفتشت عما في يديه إلا الورعون فإني استحييهم وأجلهم وأكرمهم وادخلهم الجنة بغير حساب وأما الباكون من خشيتي فأولئك لهم الرفيق الأعلى لا يشاركهم فيه أحد. لفظ حديث ابن عبدان.