الموسوعة الحديثية


- بَيْنَا نحن عندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إِذْ أقبَل وفدٌ من اليمنِ فذكَروا امرأَ القيسِ بنَ حُجْرٍ الكنديَّ وذكَروا بيتينِ من شعرِه فيهما ذكرُ ضارجِ ماءٍ من مياهِ العربِ فقال رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ذاك رجلٌ مذكورٌ في الدُّنيا منسيٌّ في الآخرةِ يجئ يومَ القيامةِ معه لواءُ الشُّعراءِ يقودُهم إلى النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : من طريق سعد بن فروة بن عفيف عن أبيه عن جده ولم أر من ترجمهم
الراوي : عفيف الكندي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 1/124
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((الهواتف)) (98) مطولاً، والطبراني (18/100) (180) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - ما يجتنب من الكلام رقائق وزهد - أهل الجاهلية شعر - ذم الشعر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الهواتف = هواتف الجنان لابن أبي الدنيا (ص95)
: ‌98 - وحدثني أبي، عن هشام بن محمد، أنبأنا فروة بن سعيد بن عفيف بن معدي كرب، عن أبيه، عن جده، قال: بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أقبل إليه وفد من اليمن فقالوا: أنجانا الله عز وجل ببيتين من الشعر لامرئ القيس قال: وكيف ذلك؟ قالوا: أقبلنا نريدك حتى إذا كنا ببعض الطريق أخطأنا الماء فمكثنا ثلاثا لا نقدر عليه فلما جهدنا تفرقنا إلى أصول طلح وسمر ليموت كل رجل منا في ظل شجرة فبينا نحن بآخر رمق إذا راكب مقبل على بعير متلثم بعمامة فلما رآه بعضنا أنشأ يقول: ولما رأت أن الشريعة همها … وأن البياض من فرائصها دامي تيممت العين التي عند ضارج … يفيء عليها الظل عرمضها طامي فقال الراكب: من يقول هذا الشعر؟ وقد رأى ما بنا من الجهد فقلنا: امرؤ القيس فقال: والله ما كذب امرؤ القيس وإن هذا الضارج عندكم فنظرنا فإذا بيننا وبينه نحو من خمسين ذراعا فحبونا إليه على الركب فإذا هو كما وصف على العرمض يفيء عليه الظل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذاك رجل مذكور في الدنيا منسي في الآخرة، شريف في الدنيا خامل في الآخرة، يجيء يوم القيامة معه لواء الشعراء يقودهم إلى النار.

[المعجم الكبير للطبراني] (18/ 100)
: ‌180 - حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي، ثنا عوف بن المنذر أبو غسان المرادي، ثنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي، حدثني سعيد بن فروة بن عفيف بن معدي كرب، عن أبيه، عن جده قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أقبل وفد من اليمن فذكروا امرأ القيس بن حجر الكندي وذكروا بيتين من شعره فيهما ذكر صارخ ماء من مياه العرب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذاك رجل مذكور في الدنيا، منسي في الآخرة، شريف في الدنيا، خامل في الآخرة، يجيء يوم القيامة معه لواء الشعراء يقودهم إلى النار.