الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَجلًا أَهدى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِقْحَةً ، فأَثابَهُ منها بسِتِّ بَكَراتٍ ، فتَسَخَّطَها الرَّجلُ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَنْ يَعْذِرُني مِن فلانٍ، أَهْدى إليَّ لِقْحَةً ، فكأنِّي أَنظُرُ إليها في وَجهِ بعضِ أهلِهِ، فأَثَبْتُه منه بسِتِّ بَكَراتٍ فتسَخَّطَها، لقد همَمْتُ أنْ لا أَقْبلَ هديَّةً إلَّا أنْ تكونَ مِن قُرشيٍّ، أوْ أنصاريٍّ، أوْ ثَقَفيٍّ، أوْ دَوْسيٍّ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 2400
التخريج : أخرجه البيهقي (12148) واللفظ له، والترمذي (3945)، وأحمد (7918) بنحوه، وأبو داود (3537) مختصرا
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل الأنصار هبة وهدية - المكافأة على الهدية هبة وهدية - قبول الهدية مناقب وفضائل - فضل قريش

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (2/ 71)
: 2365 - أخبرني أبو الحسن محمد بن أحمد القنطري ببغداد، وأبو أحمد بكر بن محمد الصيرفي بمرو، قالا: ثنا أبو قلابة، وأخبرني أبو عمرو بن نجيد، حدثنا أبو مسلم، قالا: ثنا أبو عاصم، عن ابن عجلان، عن المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رجلا أهدى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقحة، فأثابه منها بست بكرات، فتسخطها الرجل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يعذرني من فلان، أهدى إلي لقحة فكأني أنظر إليها في وجه بعض أهله، فأثبته منه بست بكرات فتسخطها، لقد هممت أن لا أقبل هدية إلا أن تكون من قريشي، أو أنصاري، أو ثقفي، أو دوسي هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه "

السنن الكبير للبيهقي (12/ 334 ت التركي)
: 12148 - حدثنا الشيخ الإمام أبو الطيب سهل بن محمد بن سليمان إملاء والفقيه أبو الحسن ابن أبى المعروف قراءة عليه قالا: أخبرنا أبو عمرو إسماعيل بن نجيد السلمي، أخبرنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله البصري، حدثنا أبو عاصم النبيل، حدثنا ابن عجلان، عن المقبري، عن أبى هريرة أن رجلا أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقحة، فأثابه منها بست بكرات فتسخطها الرجل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يعذرنى من فلان؟ أهدى إلي لقحة وكأنى أنظر إليها في وجه بعض أهلي، فأثبته منها بست، بكرات فتسخطها، فقد هممت والله ألا أقبل هدية إلا أن تكون من قرشي أو أنصاري أو ثقفي أو دوسي". قال أبو عاصم: وكان أبو هريرة دوسيا، ولكن هذا في حديث آخر. لفظ حديث الفقيه، ولم يذكر الإمام قول أبى عاصم. ورواه محمد بن إسحاق بن يسار عن سعيد المقبرى عن أبيه عن أبى هريرة مختصرا.

مسند أحمد (13/ 296 ط الرسالة)
: 7918 - حدثنا يزيد، أخبرنا أبو معشر، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة: أن أعرابيا أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكرة، فعوضه منها ‌ست ‌بكرات، فتسخطه، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: " إن فلانا أهدى إلي ناقة، وهي ناقتي، أعرفها كما أعرف بعض أهلي، ذهبت مني يوم زغابات، فعوضته ‌ست ‌بكرات، فظل ساخطا، لقد هممت أن لا أقبل هدية إلا من قرشي، أو أنصاري، أوثقفي، أو دوسي "

[سنن الترمذي] (5/ 730)
: 3945 - حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرني أيوب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، أن أعرابيا أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم بكرة فعوضه منها ‌ست ‌بكرات فتسخطها، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: إن فلانا أهدى إلي ناقة فعوضته منها ‌ست ‌بكرات فظل ساخطا، لقد هممت أن لا أقبل هدية إلا من قرشي أو أنصاري أو ثقفي أو دوسي وفي الحديث كلام أكثر من هذا. هذا حديث قد روي من غير وجه عن أبي هريرة. ويزيد بن هارون يروي عن أيوب أبي العلاء وهو أيوب بن مسكين ويقال: ابن أبي مسكين، ولعل هذا الحديث الذي روي عن أيوب، عن سعيد المقبري هو: أيوب أبو العلاء

سنن أبي داود (3/ 290 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 3537 - حدثنا محمد بن عمرو الرازي، حدثنا سلمة يعني ابن الفضل، حدثني محمد بن إسحاق، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وايم الله، لا أقبل بعد يومي هذا ‌من ‌أحد ‌هدية، إلا أن يكون مهاجرا قرشيا، أو أنصاريا، أو دوسيا، أو ثقفيا