الموسوعة الحديثية


- عنِ الأَسْوَدِ كنتُ معَ عُمَرَ فأَتى المُزْدَلِفةَ فصلَّى المغرِبَ والعِشاءَ كلُّ صلاةٍ بِأذانٍ وإِقامةٍ
خلاصة حكم المحدث : صح ذلك عن عمر بن الخطاب
الراوي : الأسود بن يزيد | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 7/127
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (3949) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: حج - الجمع بين الصلاتين بمزدلفة صلاة - الأذان و الإقامة للجمع بين الصلاتين سفر - الجمع بين الصلاة في السفر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المحلى بالآثار (5/ 123)
: الجمع بينهما بأذانين وإقامتين صح ذلك عن عمر بن الخطاب من طريق هشيم عن إبراهيم عن الأسود كنت مع عمر فأتى ‌المزدلفة ‌فصلى ‌المغرب ‌والعشاء، ‌كل ‌صلاة ‌بأذان ‌وإقامة

شرح معاني الآثار (2/ 211)
: 3949 - حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا أحمد بن يونس، قال: ثنا إسرائيل، عن منصور، عن إبراهيم، عن ‌الأسود، أنه صلى مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه صلاتين مرتين بجمع ، ‌كل ‌صلاة ‌بأذان ‌وإقامة ، والعشاء بينهما قال أبو جعفر: فذهب قوم إلى هذين الحديثين فزعموا أن المغرب والعشاء ، يجمع بينهما بمزدلفة بأذانين وإقامتين. وخالفهم في ذلك آخرون فقالوا: أما الأولى منهما ، فتصلى بأذان وإقامة ، وأما الثانية ، فتصلى بلا أذان ولا إقامة. وقالوا: أما ما كان من فعل عمر رضي الله عنه ومن تأذينه للثانية ، فإنما فعل ذلك ، لأن الناس قد كانوا تفرقوا لعشائهم ، فأذن ليجمعهم. وكذلك نقول نحن إذا تفرق الناس عن الإمام لعشاء أو لغيره ، أمر المؤذن فأذن ليجتمعوا لأذانه. فهذا معنى ما روي في هذا عن عمر ، والذي روي عن عبد الله ، فهو مثل هذا أيضا