الموسوعة الحديثية


- انتهى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى رسمِ قبرٍ فجلس وجلس الناسُ حولَه فجعل يُحرِّكُ رأسَه كالمخاطبِ ثم بكى فاستقبلَه عمرُ فقال ما يُبكيك يا رسولَ اللهِ قال هذا قبرُ آمنةَ بنتِ وهبٍ استأذنتُ ربي في أن أزورَ قبرَها فَأذِن لي واستأذنتُه في الاستغفارِ لها فأبى عليَّ وأدركَتْني رِقَّتُها فبكيتُ قال فما رؤيتُ ساعةً أكثرَ باكيًا من تلك الساعةِ
خلاصة حكم المحدث : [له متابعة]
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 2/260
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (1/ 94)، وابن أبي شيبة (11808)، وابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (1/ 118)، وابن شاهين في ((ناسخ الحديث ومنسوخه)) (652) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: استغفار - الاستغفار للمشركين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - رحمته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - والدي النبي صلى الله عليه وسلم جنائز وموت - زيارة القبور والأدب في ذلك
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبرى - ط العلمية (1/ 94)
: [قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة أبو عامر السوائي. أخبرنا سفيان بن سعيد الثوري عن علقمة بن مرثد عن ابن ‌بريدة عن أبيه قال: لما فتح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكة أتى جذم ‌قبر ‌فجلس إليه وجلس الناس حوله. فجعل كهيئة المخاطب. ثم قام وهو يبكي. فاستقبله عمر. وكان من أجرأ الناس عليه. فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله! ما الذي أبكاك؟ فقال: هذا قبر أمي سألت ربي الزيارة فأذن لي وسألته الاستغفار فلم يأذن لي فذكرتها فرققت فبكيت. فلم ير يوما كان أكثر باكيا من يومئذ] . قال ابن سعد: وهذا غلط وليس قبرها بمكة وقبرها بالأبواء

مصنف ابن أبي شيبة (3/ 29 ت الحوت)
: 11808 - حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي، عن سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن ‌بريدة، عن أبيه، قال: لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة أتى حرم ‌قبر ‌فجلس إليه، فجعل كهيئة المخاطب، وجلس الناس حوله فقام، وهو يبكي فتلقاه عمر، وكان من أجرأ الناس عليه فقال: بأبي أنت، وأمي يا رسول الله ما الذي أبكاك؟ قال: هذا قبر أمي سألت ربي الزيارة فأذن لي، وسألته الاستغفار فلم يأذن لي فذكرتها فذرفت نفسي فبكيت قال: فلم ير يوما كان أكثر باكيا منه يومئذ

تاريخ المدينة لابن شبة (1/ 118)
: حدثنا قبيصة بن عقبة قال: حدثنا سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن ‌بريدة، عن أبيه قال: " لما فتح صلى الله عليه وسلم مكة أتى حرم ‌قبر ‌فجلس إليه، وجلس الناس حوله، فجعل كهيئة المخاطب، ثم قام وهو يبكي، فاستقبله عمر رضي الله عنه، وكان من أجرأ الناس عليه فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، ما الذي أبكاك؟ قال: قبر أمي، سألت الله الزيارة فأذن لي، وسألته الاستغفار فلم يأذن لي، فذكرتها فوقفت فبكيت . فلم أر يوما كان أكثر باكيا من يومئذ

ناسخ الحديث ومنسوخه لابن شاهين (ص487)
: 652 - حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، قال: حدثنا جدي، وأبو خيثمة، وعثمان بن أبي شيبة، وهارون بن عبد الله، وأحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان، وحدثني الحسين بن أحمد بن بسطام بالأيلة، قال: حدثنا سعيد بن نوح، وحدثني عبد الله بن سليمان بن عيسى الوراق، قال: حدثنا أحمد بن منصور، قالوا: حدثنا قبيصة بن عقبة، قال: حدثنا سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن ‌بريدة، عن أبيه، قال: لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة، أتى رسم ‌قبر ‌فجلس إليه فجاء الناس حوله فجعل كهيئة المخاطب، ثم قام وهو يبكي فاستقبله عمر رضي الله عنه وكان من أجرأ الناس عليه، فقال: يا رسول الله، بأبي وأمي ما الذي أبكاك؟ فقال: هذا قبر أمي، سألت ربي عز وجل الزيارة فأذن لي، وسألته الاستغفار، فلم يأذن لي، فذكرتها فرقيت، وبكيت فلم ير يوما كان أكثر باكيا من يومئذ " لفظ عبد الله بن محمد