الموسوعة الحديثية


- قال عثمانُ بنُ عفَّانَ تخلَّف بالمدينةِ على امرأتِه بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم وكانَت معزةً وَجِعةً فضرَب له رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم بسهمِه قال وأَجْري يا رسولَ اللهِ قال وأجرُك
خلاصة حكم المحدث : مرسل حسن الإسناد‏‏
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/87
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (345)، والبيهقي (18044)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (39/ 34) مطولا.
التصنيف الموضوعي: غنائم - الغنائم وتقسيمها غنائم - القسمة لمن غاب مغازي - غزوة بدر مناقب وفضائل - عثمان بن عفان جهاد - الغنائم وأحكامها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (1/ 261)
: 345 - حدثنا يعقوب بن حميد، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، قال: وكان ممن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، من قريش والأنصار ثلاثمائة وستة عشر رجلا، والله عز وجل أعلم " منهم من بني هاشم بن عبد مناف ثمانية أنفار محمد سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم، وإمامهم الذي هداهم الله تعالى به وحمزة بن عبد المطلب وعلي بن أبي طالب وزيد بن حارثة وأبو مرثد وابنه مرثد بن أبي مرثد، وهما حليفان لحمزة بن عبد المطلب وأبو كبشة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنسه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال ابن أبي عاصم: وقال ابن إسحاق في تسمية أهل بدر: وشقران شهد بدرا وهو عبد لم يسهم له. ومن بني المطلب بن عبد مناف أربعة أنفار: عبيدة بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف والطفيل بن الحارث بن المطلب والحصين بن الحارث بن المطلب ومسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب . ومن بني عبد شمس بن عبد مناف خمسة عشر رجلا: عثمان بن عفان ‌تخلف ‌بالمدينة ‌على ‌امرأته رقية بنت النبي صلى الله عليه وسلم وكانت وجعة فتوفيت قبل قدوم أهل بدر المدينة، فضرب له النبي صلى الله عليه وسلم بسهمه فقال: وأجري يا رسول الله؟ قال: وأجرك . وأبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة وعبد الله بن جحش وسالم مولى أبي حذيفة وشجاع بن وهب الأسدي وعقبة بن وهب أخو شجاع ومالك بن عمرو وربيعة بن أكثم حليفان لهم وعكاشة بن محصن ومحرز بن وهب ويقال: ابن نضلة وأربد بن رقيش بن رئاب وقال ابن إسحاق مكان أربد بن رقيش: يزيد بن رقيش وأبو سنان بن محصن وابنه سنان بن أبي سنان وثقيف بن عمرو والمدلجي بن عمرو وهو من بني سليم من بني حجر. ويقال إن صبيحا مولى أبي العاص تجهز إلى بدر، ثم مرض فحمل على بعيره أبا سلمة بن عبد الأسد. ومن بني نوفل بن عبد مناف رجلان: عتبة بن غزوان حليف لهم وخباب مولى عتبة رضي الله عنهما. ومن بني أسد بن عبد العزى بن قصي ثلاثة نفر: الزبير بن العوام بن خويلد وحاطب بن أبي بلتعة وسعد مولى حاطب. ومن بني عبد الدار بن قصي رجلان: مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي رضي الله عنه وسويبط بن سعد بن حرملة بن مالك بن عميلة بن السياف بن عبد الدار بن قصي. ومن بني عبد بن قصي رجل طليب بن عمير بن قصي رضي الله عنه. ومن بني زهرة بن كلاب ثمانية نفر: عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف وسعد بن أبي وقاص ومالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة وعمير بن أبي وقاص والمقداد بن عمرو حليف لهم من بهراء ومسعود بن ربيعة بن عمرو القاري حليف لهم وذو الشمالين بن عبد بن عمرو بن نضلة حليف لهم من غبشان وعبد الله بن مسعود بن أم عبد خباب بن الأرت حليف لهم. ومن بني تيم بن مرة بن كلاب خمسة نفر أبو بكر الصديق رضي الله عنه واسمه عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم وبلال مولى أبي بكر الصديق رضي الله عنهما وصهيب بن سنان مولى النمر بن قاسط وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر وقدم طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم من الشام بعد ما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من بدر فكلم النبي صلى الله عليه وسلم في سهمه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: لك سهمك قال: وأجري يا رسول الله. قال: وأجرك . ومن بني مخزوم بن يقظة بن مرة خمسة نفر: أبو سلمة واسمه عبد مناف بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم والأرقم بن أبي الأرقم وشماس بن عثمان بن الشريد بن سويد بن هرمي بن عامر بن مخزوم وعمار بن ياسر ومعتب بن عوف بن عامر ويقال له: معتب بن حمراء حليف لهم. ومن بني عدي بن كعب ثلاثة عشر رجلا: عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرظ بن زراح بن عدي بن كعب رضي الله عنه وزيد بن الخطاب بن نفيل وعمرو بن سراقة وعامر بن ربيعة حليف لهم وواقد بن عبد الله حليف لهم من بني حنظلة من بني تميم وخولي بن أبي خولي حليف لهم ومهجع مولى عمر من أهل اليمن كان أول قتيل بين القوم رمي بسهم وهلال بن أبي خولي حليف لهم. ومن بني سعد بن ليث حلفاء لهم: عامر بن البكير وعاقل بن البكير وإياس بن البكير وخالد بن البكير بن عبد ليل بن ناشب بن غيرة بن سعد بن ليث، وقدم سعد بن زيد بن عمرو بن نفيل من الشام بعد مقدم النبي صلى الله عليه وسلم من بدر فكلم النبي صلى الله عليه وسلم في سهمه فقال: لك سهمك قال: وأجري يا رسول الله. قال: وأجرك وعبد الله بن سراقة أخو عمرو. ومن بني جمح بن هصيص بن كعب أربعة نفر: عثمان بن مظعون وقدامة بن مظعون وعبد الله بن مظعون ومعمر بن الحارث بن معمر بن حبيب. ومن بني سهم بن عمرو بن هصيص رجل واحد: خنيس بن حذافة بن قيس بن سهم . ومن بني عامر بن لؤي بن غالب ثم من بني مالك بن حسل سبعة نفر: أبو سبرة بن أبي رهم بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل وعبد الله بن مخرمة بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود وعبد الله بن سهيل بن عمر، فر يومئذ من أبيه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما زعموا وعمير ويقال: عمرو بن عوف مولى سهيل بن عمرو ووهب بن سعد بن أبي سرح وسعد بن خولة وحاطب بن عمرو بن عبد شمس . ومن بني الحارث بن فهر ستة نفر: أبو عبيدة بن الجراح وسهيل بن بيضاء وصفوان بن بيضاء وعمر بن أبي سرح وعياض بن زهير وعمرو ويقال: جابر بن الحارث فذلك من شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المهاجرين، ثم من قريش ومن ضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه وأجره. قال ابن شهاب: وكان عروة يقول: قسمت سهامهم مائة سهم، والله تعالى أعلم

السنن الكبير للبيهقي (18/ 195 ت التركي)
: 18044 - أخبرناه أبو الحسين ابن الفضل القطان ببغداد، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا عمرو بن خالد وحسان ابن عبد الله قالا: حدثنا ابن لهيعة، عن أبى الأسود، عن عروة بن الزبير في تسمية من شهد بدرا، ولم يشهدها ثم ضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه؛ فممن لم يشهدها وضرب له بسهمه عثمان بن عفان بن أبى العاص بن أمية بن عبد شمس؛ ‌تخلف ‌بالمدينة ‌على ‌امرأته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت وجعة، فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه قال: وأجرى يا رسول الله؟ قال: "وأجرك". وطلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة قال: كان بالشام فقدم، فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فضرب له بسهمه، قال: وأجرى يا رسول الله؟ قال: "وأجرك". وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قدم من الشام بعدما رجع النبى صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، فضرب له النبى صلى الله عليه وسلم بسهمه، فقال: وأجرى يا رسول الله؟ قال: "وأجرك". فهؤلاء الثلاثة من المهاجرين، وأما من الأنصار فأبو لبابة خرج -زعموا- مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر فأمره على المدينة، وضرب له بسهمه مع أصحاب بدر، والحارث بن حاطب رجعه النبى صلى الله عليه وسلم -زعموا- إلى المدينة، وضرب له بسهمه، وخرج عاصم بن عدى فرده النبى صلى الله عليه وسلم، وضرب له بسهم مع أهل بدر، وخوات بن جبير بن النعمان ضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه في أصحاب بدر، والحارث بن الصمة كسر بالروحاء، فضرب له النبى صلى الله عليه وسلم بسهم

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (39/ 34)
: أخبرنا أبو الحسن الفرضي لفظا وأبو القاسم بن عبدان قراءة قالا أنا أبو القاسم بن أبي العلاء أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا أبو القاسم بن أبي العقب أنا أحمد بن إبراهيم نا محمد بن عائذ قال وأخبرني الوليد بن مسلم عن عبد الله بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة في تسمية من شهد بدرا من بني عبد مناف عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس ‌تخلف ‌بالمدينة ‌على ‌امرأته ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت وجعة فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه [قال] وأجري يا رسول الله قال وأجرك