الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أدرَكَ رجُلَيْنِ وَهُما مُقتَرِنانِ ، يَمشيانِ إلى البيتِ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : ما بالُ القِرانِ ؟ قالا : يا رسولَ اللَّهِ، نَذَرنا أن نمشيَ إلى البيتِ مُقترنينِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : لَيسَ هذا نذرًا فقَطعَ قرانَهُما، قالَ سُرَيْجٌ في حديثِهِ : إنَّما النَّذرُ ما ابتُغِيَ بِهِ وجهُ اللَّهِ عزَّ وجلَّ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : [جد عمرو بن شعيب] | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 11/7
التخريج : أخرجه أحمد (6714) واللفظ له، وأبو داود (3273) مختصرا، والفاكهي في ((أخبار مكة)) (444) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: نذور - النذر في الطاعة نذور - النذر فيما لا يملك وفي معصية نذور - من نذر أن يمشي إلى بيت الله الحرام إيمان - الدين يسر علم - تعليم الناس وفضل ذلك
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد ط الرسالة (11/ 324)
6714 - حدثنا الحسين بن محمد، وسريج، قالا: حدثنا ابن أبي الزناد، عن عبد الرحمن بن الحارث، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أدرك رجلين وهما مقترنان، يمشيان إلى البيت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما بال القران؟ قالا: يا رسول الله، نذرنا أن نمشي إلى البيت مقترنين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس هذا نذرا فقطع قرانهما، قال سريج في حديثه: إنما النذر ما ابتغي به وجه الله عز وجل.

سنن أبي داود (3/ 228)
3273 - حدثنا أحمد بن عبدة الضبي، حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن، حدثني أبي عبد الرحمن، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا نذر إلا فيما يبتغى به وجه الله، ولا يمين في قطيعة رحم.

أخبار مكة للفاكهي (1/ 237)
444 - حدثنا أبو مروان محمد بن عثمان قال: ثنا عبد العزيز بن محمد، عن عبد الرحمن بن الحارث، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم مر على رجلين مقترنين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ما للأقران؟ " فقالا: نذرنا لنقترنن حتى نأتي الكعبة، فقال صلى الله عليه وسلم: " اطلقا أنفسكما، ليس هذا نذرا إنما النذر ما ابتغي به وجه الله عز وجل " قال عمرو: وحدثني طاوس أن معاذا رضي الله عنه قدم عليهم اليمن بهذا.