الموسوعة الحديثية


- عن البَراءِ بنِ عازبٍ قالَ كانوا يجيئونَ في الصَّدقةِ بأَدنى طعامِهِم، وأدنى تَمرِهِم، فنزلت : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ
خلاصة حكم المحدث : احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 5/266
التخريج : أخرجه الترمذي (2987)، وابن ماجه (1822) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة صدقة - الرذالة من الصدقة صدقة - ما يكره من الصدقة قرآن - أسباب النزول صدقة - ذم التصدق من الرديء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المحلى بالآثار (4/ 74)
: حدثنا محمد بن سعيد بن نبات ثنا أحمد بن عبد البصير ثنا قاسم بن أصبغ ثنا محمد بن عبد السلام الخشني ثنا محمد بن المثنى ثنا مؤمل بن إسماعيل الحميري ثنا سفيان الثوري ثنا إسماعيل السدي عن أبي مالك عن ‌البراء بن عازب قال كانوا يجيئون في ‌الصدقة ‌بأدنى ‌طعامهم، ‌وأدنى ‌تمرهم، فنزلت: {يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه} [البقرة: 267] .

سنن الترمذي (5/ 218)
: 2987 - حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن السدي، عن أبي مالك، عن البراء، {ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون} [البقرة: 267] قال: نزلت فينا معشر الأنصار، ‌كنا ‌أصحاب ‌نخل ‌فكان ‌الرجل ‌يأتي ‌من ‌نخله على قدر كثرته وقلته، وكان الرجل يأتي بالقنو والقنوين فيعلقه في المسجد، وكان أهل الصفة ليس لهم طعام، فكان أحدهم إذا جاع أتى القنو فضربه بعصاه فيسقط من البسر والتمر فيأكل، وكان ناس ممن لا يرغب في الخير يأتي الرجل بالقنو فيه الشيص والحشف وبالقنو قد انكسر فيعلقه، فأنزل الله تبارك تعالى: {يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه} [البقرة: 267] قالوا: لو أن أحدكم أهدي إليه مثل ما أعطى، لم يأخذه إلا على إغماض أو حياء. قال: فكنا بعد ذلك يأتي أحدنا بصالح ما عنده: " هذا حديث حسن غريب صحيح، وأبو مالك هو: الغفاري ويقال اسمه: غزوان " وقد روى الثوري، عن السدي، شيئا من هذا

[سنن ابن ماجه] (1/ 583 )
: 1822 - حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان قال: حدثنا عمرو بن محمد العنقزي قال: حدثنا أسباط بن نصر، عن السدي، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب، في قوله سبحانه: {ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون} [البقرة: 267] ، قال: نزلت في الأنصار، ‌كانت ‌الأنصار ‌تخرج ‌إذا ‌كان ‌جداد ‌النخل من حيطانها أقناء البسر، فيعلقونه على حبل بين أسطوانتين في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيأكل منه فقراء المهاجرين، فيعمد أحدهم فيدخل قنوا فيه الحشف، يظن أنه جائز في كثرة ما يوضع من الأقناء، فنزل فيمن فعل ذلك: {ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون} [البقرة: 267] ، يقول: " لا تعمدوا للحشف منه تنفقون، {ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه} [البقرة: 267] ، يقول: لو أهدي لكم ما قبلتموه إلا على استحياء من صاحبه، غيظا أنه بعث إليكم ما لم يكن لكم فيه حاجة، واعلموا أن الله غني عن صدقاتكم "