الموسوعة الحديثية


- جاء أعرابيٌّ فأناخ راحلتَه ثم عقَلها ثم دخل المسجدَ فصلَّى خلفَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فلما سلَّم أتَى راحلتَه فأطلقها ثم ركب ثم نادَى اللهمَّ ارحمْني ومحمدًا ولا تُشركْ في رحمتِنا أحدًا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أتقولون هو أضلُّ أم بعيرُه؟ ألم تسمعوا إلى ما قال؟ قالوا بلى
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيحين إلا أبا عبد الله الجشمي وقال الذهبي ولا أعلم أحداً حدث عنه إلا الجريري
الراوي : جندب بن عبدالله البجلي | المحدث : صدر الدين المناوي | المصدر : كشف المناهج والتناقيح الصفحة أو الرقم : 4/252
التخريج : أخرجه أبو داود (4885) واللفظ له، وأحمد (18799) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - الاعتداء في الدعاء آداب الدعاء - الزجر عن الإفراد بالدعاء استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 422 ط مع عون المعبود)
‌4885- حدثنا علي بن نصر، نا عبد الصمد بن عبد الوارث من كتابه قال: حدثني أبي قال: نا الجريري، عن أبي عبد الله الجشمي قال: نا جندب قال: ((جاء أعرابي فأناخ راحلته ثم عقلها، ثم دخل المسجد فصلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى راحلته، فأطلقها ثم ركب ثم نادى: اللهم ارحمني ومحمدا ولا تشرك في رحمتنا أحدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتقولون هو أضل أم بعيره، ألم تسمعوا إلى ما قال؟ قالوا: بلى)).

[مسند أحمد] (31/ 99 ط الرسالة)
((‌18799- حدثنا عبد الصمد، حدثنا أبي، أخبرنا الجريري، عن أبي عبد الله الجشمي، حدثنا جندب قال: جاء أعرابي، فأناخ راحلته، ثم عقلها، ثم صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى راحلته، فأطلق عقالها، ثم ركبها، ثم نادى: اللهم ارحمني ومحمدا، ولا تشرك في رحمتنا أحدا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أتقولون هذا أضل أم بعيره، ألم تسمعوا ما قال؟)) قالوا: بلى قال: (( لقد حظرت رحمة الله واسعة إن الله خلق مئة رحمة، فأنزل الله رحمة واحدة يتعاطف بها الخلائق جنها وإنسها وبهائمها، وعنده تسع وتسعون، أتقولون هو أضل أم بعيره؟)).