الموسوعة الحديثية


- ما أُحصي ما سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقرأُ في ركعتيِ المغربِ وركعتيِ الفجرِ { قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} و{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ }
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد الصفحة أو الرقم : 24/42
التخريج : أخرجه الترمذي (431) باختلاف يسير، وابن ماجه (1166) مختصراً، وابن عبدالبر في ((التمهيد)) (24/42) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - القراءة في الركعتين بعد المغرب صلاة - القراءة في الركعتين قبل الفجر قرآن - فضائل سور القرآن فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص فضائل سور وآيات - سورة الكافرون
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الترمذي (2/ 296)
: 431 - حدثنا محمد بن المثنى قال: حدثنا بدل بن المحبر قال: حدثنا عبد الملك بن معدان، عن عاصم بن بهدلة، عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود، أنه قال: ما أحصي ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعتين بعد المغرب وفي الركعتين قبل صلاة الفجر بقل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد وفي الباب عن ابن عمر: حديث ابن مسعود حديث غريب من حديث ابن مسعود لا نعرفه إلا من حديث عبد الملك بن معدان، عن عاصم.

[سنن ابن ماجه] (1/ 369 )
: 1166 - حدثنا أحمد بن الأزهر قال: حدثنا عبد الرحمن بن واقد، ح وحدثنا محمد بن المؤمل بن الصباح قال: حدثنا بدل بن المحبر، قالا: حدثنا عبد الملك بن الوليد قال: حدثنا عاصم بن بهدلة، عن زر، وأبي وائل، عن عبد الله بن مسعود، أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يقرأ في الركعتين بعد صلاة المغرب قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد.

التمهيد - ابن عبد البر (24/ 42 ط المغربية)
: حدثنا عبد الوارث قال حدثنا قاسم قال حدثنا أبو يحيى بن أبي مسرة قال حدثنا بدل بن المحبر قال حدثنا عبد الملك بن الوليد ابن معدان الضبعي عن عاصم بن بهدلة عن زر وأبي وائل عن عبد الله قال ما أحصي ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌يقرأ ‌في ‌ركعتي ‌المغرب ‌وركعتي ‌الفجر قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد. قال أبو عمر إنما قراءته لهاتين السورتين في ركعتي الفجر كقراءته فيهما الآية من البقرة والآية من آل عمران وذلك كله مع أم القرآن والله أعلم. قال أبو عمر في مراعاة العلماء من الصحابة والسلف الصالح واهتبالهم بركعتي الفجر وتخفيفهما وما يقرأ فيهما مع مواظبة رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهما وحضه أمته عليهما وأمره إعادتهما بعد وقتهما دليل على أنهما من مؤكدات السنن وعلى ما ذكرت لك جمهور الفقهاء إلا أن من أصحابنا من يأبى أن تكون سنة وقال هما من الرغائب وليستا بسنة وهذا لا وجه له فيشتغل به. قال أبو عمر هذا يدل على أنهما أوكد من الوتر لأن الوتر من صلاة الليل فإنما هو وتر صلاة الليل وصلاة الليل نافلة بإجماع المسلمين وقال الله عز وجل (ومن الليل فتهجد به نافلة لك) فلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد تعاهدا ومواظبة وإسراعا إلى ركعتي الفجر منه إلى سائر النوافل دل على تأكيدها وإنما تعرف مؤكدات السنن بمواظبة رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها لأن أفعاله كلها سنن صلوات الله وسلامه عليه ولكن بعضها أوكد من بعض ولا يوقف على ذلك إلا بما واظب عليه وندب إليه منها وبالله التوفيق.