الموسوعة الحديثية


- إنَّ جبريلَ ذهب بإبراهيمَ إلى جَمْرَةِ العَقَبَةِ، فعَرَض له الشيطانُ فرَمَاه بسَبْعِ حَصَيَاتٍ، فساخ، فلما أراد إبراهيمُ أن يَذْبَحَ ابنَه إسحاقَ، قال لأبيه : يا أَبَتِ ! أَوْثِقْنِي لا أَضْطَرِبُ، فيَنْتَضِحَ عليك من دَمِي إذا ذَبَحْتَنِي، فشَدَّهُ فلما أَخَذَ الشَّفْرَةَ، فأراد أن يَذْبَحَهُ، نُودِيَ من خَلْفِهِ ( أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا )
خلاصة حكم المحدث : ضعيف بهذا السياق
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 337
التخريج : أخرجه أحمد (2794) واللفظ له، والطبراني (11/456) (12292) باختلاف يسير، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4077) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم تفسير آيات - سورة الصافات حج - رمي الجمار وكيفيته أنبياء - إسحاق علم - القصص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (5/ 13 ط الرسالة)
((2794- حدثنا يونس، أخبرنا حماد، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (( إن جبريل ذهب بإبراهيم إلى جمرة العقبة، فعرض له الشيطان، فرماه بسبع حصيات، فساخ، ثم أتى به الجمرة الوسطى، فعرض له الشيطان، فرماه بسبع حصيات، فساخ، ثم أتى به الجمرة القصوى، فعرض له الشيطان، فرماه بسبع حصيات، فساخ، فلما أراد إبراهيم أن يذبح ابنه إسحاق، قال لأبيه: يا أبت، أوثقني لا أضطرب، فينتضح عليك من دمي إذا ذبحتني. فشده، فلما أخذ الشفرة فأراد أن يذبحه، نودي من خلفه: {أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا} [الصافات: 105])).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (11/ 456)
12292- حدثنا محمد بن العباس المؤدب، حدثنا سريج بن النعمان، حدثنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أن جبريل عليه السلام ذهب بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى جمرة العقبة فعرض له الشيطان، فرماه بسبع حصيات، فساخ، ثم أتى الجمرة القصوى فعرض له الشيطان، فرماه بسبع حصيات , فلما أراد إبراهيم عليه السلام أن يذبح إسحاق قال لأبيه: إذا ذبحتني فاعتزل لا أضطرب فينتفخ عليك دمي فشده، فلما أخذ الشفرة وأراد أن يذبحه نودي من خلفه {أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا}.

[شعب الإيمان] (3/ 464 ت زغلول)
((4077- أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنا أبو عمرو بن مطر أنا محمد بن يحيى بن الحسن العمي نا ابن عائشة نا حماد بن سلمة نا أبو عاصم الغنوي عن أبي الطفيل قال قلت لابن عباس يزعم قومك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طاف بين الصفا والمروة على بعير وإن ذلك سنة قال: صدقوا وكذبوا قال: قلت ما صدقوا وكذبوا؟ قال: صدقوا طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الصفا والمروة على بعير وكذبوا ليس بسنة كان الناس لا يدفعون من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يصدون فطاف على بعير ليسمعوا كلامه وليروا مكانه ولا تناله الأيدي. قلت ويزعم قومك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رمل بالبيت وذلك سنة. قال: صدقوا وكذبوا. قلت ما صدقوا وكذبوا؟ قال قد صدقوا قد رمل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبيت وكذبوا ليس بسنة إن قريشا قالت زمن الحديبية دعوا محمد وأصحابه [حتى] يموتوا موت النغف. قال ابن عائشة: ديدان تكون في مناخر الشاة [فما] صالحوه على أن يجيئوا من العام المقبل فيقيموا بمكة ثلاثة أيام قال: فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم والمشركون من قبل بقيقعان قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ارملوا بالبيت ثلاثا وليس بسنة)). قلت ويزعم قومك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سعى بين الصفا والمروة وأن ذلك سنة. قال: صدقوا إن إبراهيم عليه السلام لما ابتلي بصبر المناسك عرض له شيطان عند [المسعى] فسابقه إبراهيم فسبقه إبراهيم ثم ذهب به جبريل إلى الجمرة فعرض له شيطان فرماه بسبع حصيات حتى ذهب ثم عرض له شيطان عند الجمرة الوسطى فرماه بسبع حصيات حتى ذهب ثم تله للجبين وعلى إسماعيل قميص أبيض فقال: يا أبه إنه ليس لي ثوب تلفني فيه فعالجه ليخلعه فنودي من خلفه {أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين} قال: فالتفت إبراهيم إذا هو بكبش أقرن أعين أبيض فذبحه. قال ابن عباس فلقد [رأيتنا نبيع] ذلك الضرب من الكباش فلما ذهب به جبريل إلى الجمرة القصوى تعرض له [شيطان] فرماه بسبع حصيات حتى ذهب ثم ذهب به جبريل إلى منى فقال: هذا مناخ الناس ثم أتى به جمعا فقال هذا المشعر الحرام ثم ذهب به إلى عرفة. قال: فقال ابن عباس هل تدري لم سميت العرفة عرفة. قلت: ولم؟ قال: إن جبريل عليه السلام قال لإبراهيم هل عرفت؟ قال نعم قال ابن عباس: فمن ثم سميت عرفة. ثم قال: فهل تدري كيف كانت التلبية؟ قلت وكيف كانت؟ قال: لإن إبراهيم لما أمر أن يؤذن في الناس [بالحج] فخفضت له الجبال بروؤسها ورفعت له القرى فأذن في الناس بالحج. قال الشيخ أحمد: قول ابن عباس في الرمل وليس بسنة يشبه أن يكون أراد ليس بسنة يفسد الحج بتركه أو يجب على من تركه شيء والله أعلم)). وقد روينا عن عمر بن الخطاب ما يدل على أنه بقي هيئته في الطواف مع زوال سببه وفي رمل النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بعد زوال السبب دلالة على بقائه مشروعا. وروينا عن سالم بن أبي الجعد عن ابن عباس رفعه قال: لما أتى إبراهيم خليل الرحمن المناسك عرض له الشيطان عند الجمرة فرماه بسبع حصيات حتى ساخ في الأرض ثم عرض له عند الجمرة الثانية فرماه بسبع حصيات حتى ساخ في الأرض ثم عرض له في الجمرة الثالثة فرماه بسبع حصيات حتى ساخ في الأرض قال ابن عباس: الشيطان ترجمون وملة [أبيكم] تتبعون. 4078- أخبرناه أبو عبد الله الحافظ نا محمد بن صالح بن هاني نا محمد بن أحمد بن أنس نا حفص بن عبد الله حدثني إبراهيم بن طهمان نا الحسن بن عبيد الله عن سالم بن أبي الجعد فذكره.