الموسوعة الحديثية


- لمَّا أُصِيب إخوانُكم جعل اللهُ أرواحَهم في أجوافِ طيْرٍ خُضْرٍ
خلاصة حكم المحدث : [هو] من رواية ابن إسحاق عن إسماعيل بن أمية عن أبي الزبير عن سعيد بن جبير
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن القطان | المصدر : الوهم والإيهام الصفحة أو الرقم : 4/319
التخريج : أخرجه مطولاً أبو داود (2520)، وأحمد (2388) باختلاف يسير، وابن أبي شيبة (19678) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الشهيد مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - فضل شهداء غزوة أحد جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت مناقب وفضائل - ما اشترك فيه جماعة من الصحابة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 15)
: ‌2520 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن إدريس، عن محمد بن إسحاق، عن إسماعيل بن أمية، عن أبي الزبير، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لما أصيب إخوانكم بأحد جعل الله أرواحهم في جوف طير خضر، ترد أنهار الجنة، تأكل من ثمارها، وتأوي إلى قناديل من ذهب معلقة في ظل العرش، فلما وجدوا طيب مأكلهم، ومشربهم، ومقيلهم، قالوا: من يبلغ إخواننا عنا، أنا أحياء في الجنة نرزق لئلا يزهدوا في الجهاد، ولا ينكلوا عند الحرب، فقال الله سبحانه: أنا أبلغهم عنكم "، قال: فأنزل الله: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله} [آل عمران: 169] إلى آخر الآية

[مسند أحمد] - الرسالة (4/ 218)
2388 - حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني إسماعيل بن أمية بن عمرو بن سعيد، عن أبي الزبير المكي، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لما أصيب إخوانكم بأحد، جعل الله عز وجل أرواحهم في أجواف طير خضر ترد أنهار الجنة، تأكل من ثمارها، وتأوي إلى قناديل من ذهب في ظل العرش، فلما وجدوا طيب مشربهم ومأكلهم، وحسن مقيلهم قالوا: يا ليت إخواننا يعلمون بما صنع الله لنا، لئلا يزهدوا في الجهاد، ولا ينكلوا عن الحرب، فقال الله عز وجل: أنا أبلغهم عنكم " فأنزل الله عز وجل هؤلاء الآيات على رسوله: {ولا تحسبن الذين قتلوا} [آل عمران: 169]

مصنف ابن أبي شيبة - ترقيم عوامة (5/ 294)
19678- حدثنا ابن فضيل ، عن محمد بن إسحاق ، عن إسماعيل بن أمية ، عن أبي الزبير ، عن ابن عباس زاد فيه ابن إدريس ، عن أبي الزبير ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لما أصيب إخوانكم , جعل الله أرواحهم في أجواف طير خضر , ترد أنهار الجنة ، وتأكل ثمارها , وتسرح في الجنة حيث شاءت ، فلما رأوا حسن مقيلهم , ومطعمهم ومشربهم ، قالوا : يا ليت قومنا يعلمون ما صنع الله لنا , كي يرغبوا في الجهاد ، ولا ينكلوا عنه ، فقال الله تعالى : فإني مخبر عنكم ومبلغ إخوانكم , ففرحوا واستبشروا بذلك , فذلك قوله تعالى : {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون} إلى قوله تعالى وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين