الموسوعة الحديثية


- أنَّ اليهودَ كانوا إذا حاضت بينهم امرأةٌ أخرَجوها مِن البيوتِ ولم يأكُلوا معها ولم يُشارِبوها ولم يُجامِعوها في البيوتِ فسُئِل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن ذلك فأنزَل اللهُ جلَّ وعلا: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ} [البقرة: 222] فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( اصنَعوا كلَّ شيءٍ إلَّا النِّكاحَ ) فقالتِ اليهودُ: ما نرى هذا الرَّجلَ يدَعُ شيئًا مِن أمرِنا إلَّا يُخالِفُنا فجاء أسيدُ بنُ حُضيرٍ وعبَّادُ بنُ بِشرٍ فقالا: يا رسولَ اللهِ، اليهودُ تقولُ كذا وكذا أفلا ننكِحُهنَّ في المحيضِ ؟ قال: فتغيَّر وجهُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى ظنَنْتُ أنَّه قد وجَد عليهما فخرَجا فاستقبَلتْه هديَّةٌ مِن لبنٍ فبعَث في أثَرِهما فظننَّا أنَّه لم يجِدْ عليهما فسقاهما
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 1362
التخريج : أخرجه مسلم (302) بلفظ مقارب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 246 )
: 16 - (302) وحدثني زهير بن حرب. حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. حدثنا حماد بن سلمة. حدثنا ثابت عن أنس؛ أن اليهود كانوا، إذا حاضت المرأة فيهم، لم يؤاكلوها ولم يجامعوهن في البيوت. فسأل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم. فأنزل الله تعالى: {ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض إلى آخر الآية} [2/البقرة/ الآية 222] فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اصنعوا كل شيء إلا النكاح" فبلغ ذلك اليهود فقالوا: ما يريد هذا الرجل أن يدع من أمرنا شيئا إلا خالفنا فيه. فجاء أسيد بن حضير وعباد بن بشر فقالا: يا رسول الله! إن اليهود تقول: كذا وكذا. فلا [أفلا؟؟] نجامعهن؟ فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ظننا أن قد وجد عليهما. فخرجا فاستقبلهما هدية من لبن إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فأرسل في آثارهما. فسقاهما. فعرفا أن لم يجد عليهما.