الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا مِن أهلِ العراقِ قال: سَلْ لي عروةَ بنَ الزُّبيرِ عن رجلٍ يُهِلُّ بالحجِّ فإذا طاف بالبيتِ أهَلَّ أم لا ؟ فقال عروةُ: ( قد حجَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأخبَرَتني عائشةُ أنَّ أوَّلَ شيءٍ بدَأ به حينَ قدِم مكَّةَ أنَّه توضَّأ وطاف بالبيتِ )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 3808
التخريج : أخرجه ابن حبان (3808) بلفظه، ومسلم (1235)، وابن خزيمة (2699) كلاهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: حج - إهلال النبي صلى الله عليه وسلم وهديه حج - التلبية وصفتها ووقتها حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم حج - دخول مكة حج - طواف القدوم وأحكامه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (9/ 117)
3808 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، قال: حدثنا حرملة بن يحيى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث، عن محمد بن عبد الرحمن، أن رجلا من أهل العراق، قال: سل لي عروة بن الزبير عن رجل يهل بالحج، فإذا طاف بالبيت أهل أم لا؟، فقال عروة: قد حج النبي صلى الله عليه وسلم، وأخبرتني عائشة أن أول شيء بدأ به حين قدم مكة أنه توضأ، وطاف بالبيت

صحيح مسلم (2/ 906)
190 - (1235) حدثني هارون بن سعيد الأيلي، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو وهو ابن الحارث، عن محمد بن عبد الرحمن، أن رجلا من أهل العراق قال له: سل لي عروة بن الزبير عن رجل يهل بالحج، فإذا طاف بالبيت أيحل أم لا؟ فإن قال لك: لا يحل، فقل له: إن رجلا يقول ذلك، قال فسألته فقال: لا يحل من أهل بالحج إلا بالحج، قلت: فإن رجلا كان يقول ذلك، قال: بئس ما قال، فتصداني الرجل فسألني فحدثته، فقال: فقل له: فإن رجلا كان يخبر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد فعل ذلك، وما شأن أسماء والزبير قد فعلا ذلك، قال: فجئته فذكرت له ذلك، فقال: من هذا؟ فقلت: لا أدري، قال: فما باله لا يأتيني بنفسه يسألني؟ أظنه عراقيا، قلت: لا أدري، قال: فإنه قد كذب، قد حج رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرتني عائشة رضي الله عنها: أن أول شيء بدأ به حين قدم مكة أنه توضأ، ثم طاف بالبيت، ثم حج أبو بكر فكان أول شيء بدأ به الطواف بالبيت، ثم لم يكن غيره، ثم عمر مثل ذلك، ثم حج عثمان فرأيته أول شيء بدأ به الطواف بالبيت، ثم لم يكن غيره، ثم معاوية وعبد الله بن عمر، ثم حججت مع أبي الزبير بن العوام، فكان أول شيء بدأ به الطواف بالبيت، ثم لم يكن غيره، ثم رأيت المهاجرين والأنصار يفعلون ذلك، ثم لم يكن غيره، ثم آخر من رأيت فعل ذلك ابن عمر، ثم لم ينقضها بعمرة، وهذا ابن عمر عندهم أفلا يسألونه؟ ولا أحد ممن مضى ما كانوا يبدءون بشيء حين يضعون أقدامهم أول من الطواف بالبيت، ثم لا يحلون، وقد رأيت أمي وخالتي حين تقدمان لا تبدآن بشيء أول من البيت تطوفان به، ثم لا تحلان، وقد أخبرتني أمي أنها أقبلت هي وأختها والزبير وفلان وفلان بعمرة قط، فلما مسحوا الركن حلوا وقد كذب فيما ذكر من ذلك

صحيح ابن خزيمة (4/ 207)
2699 - حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، حدثنا عمي، أخبرني عمر وهو ابن الحارث عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن أن رجلا من أهل العراق قال له سل عروة بن الزبير عن رجل يهل بالحج فسألته، فقال: قد حج رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرتني عائشة أنه أول شيء بدأ به حين قدم مكة أنه توضأ، ثم طاف بالبيت فذكر حديثا فيه بعض الطول

مستخرج أبي عوانة (معتمد)
(9/ 386) 3784 - حدثنا أبو عبيد الله، حدثنا عمي، قال: أخبرني عمرو بن الحارث، عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن، أن رجلا من أهل العراق قال له: سل لي عروة بن الزبير عن الرجل يهل بالحج، فإذا طاف أيحل أم لا؟ قال: فإن قال لك: لا يحل، فقل له: إن رجلا يقول ذلك، قال: فسألته فقال: لا يحل، من أهل بالحج إلا بالحلق، فقلت: فإن رجلا يقول ذلك، قال: بئس ما قال، قال: فقصدت إلى الرجل فسألني، فحدثته، فقال: قل له فإن رجلا كان يخبر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد فعل ذلك، وما شأن أسماء والزبير فعلا ذلك! قال: فجئته فذكرت له ذلك فقال: من هذا؟ فقلت: لا أدري، فقال: ما باله لا يأتيني بنفسه يسألني؟ أظنه عراقيا، فقلت: لا أدري، فقال: إنه قد كذب، قد حج رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرتني عائشة، أنه "أول شيء بدأ به أنه حين قدم مكة أنه توضأ ثم طاف بالبيت، ثم لم تكن عمرة"، ثم حج أبو بكر رضي الله عنه فكان أول شيء بدأ به الطواف بالبيت، ثم لم تكن عمرة، ثم عمر مثل ذلك، ثم حج عثمان رضي الله عنهما فرأيته، أول شيء بدأ به الطواف بالبيت ثم لم تكن عمرة، ثم معاوية وعبد الله بن عمر، ثم حججت مع أبي الزبير بن العوام فكان أول شيء بدأ به الطواف بالبيت، ثم لم تكن عمرة، ثم رأيت المهاجرين والأنصار يفعلون ذلك فلا تكون عمرة، ثم آخر من رأيت فعل ذلك ابن عمر، ثم لم ينقضها بعمرة، وهذا ابن عمر عندهم فلا يسألونه ولا أحد ممن مضى كانوا يبدءون بشيء حين يضعون أقدامهم أول من الطواف بالبيت، ثم لا يحلون وقد أخبرتني عائشة أمي: أنها أهلت هي وأختها والزبير وفلان وفلان بعمرة قط , فلما مسحوا الركن حلوا، وقد كذب فيها من ذكر غير ذلك.