الموسوعة الحديثية


- كنَّا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في تبوكَ فطلعت الشَّمسُ بنورٍ وضياءٍ وشعاعٍ لم أرَها طلعت به فيما مضَى فسألنا عن ذلك النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال هذاك جبريلُ يقولُ ذاك معاويةُ بنُ معاويةَ اللَّيثيُّ مات بالمدينةِ فبعث اللهُ تعالَى سبعين ألفَ ملَكٍ يُصلُّون عليه قلتُ وفيمَ ذاك قال كان يُكثِرُ قراءةَ { قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } في صلاتِه وفي ممشاه وقيامِه وقعودِه فإن شئتَ يا نبيَّ اللهِ أن أقبِضَ لك الأرضَ فتصلِّيَ عليه فقال افعلْ ففعل وصلَّى عليه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ رجِع
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن عساكر | المصدر : معجم الشيوخ الصفحة أو الرقم : 2/926
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((الأولياء)) (21)، وأبو يعلى (4267)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/342)
التصنيف الموضوعي: صلاة الجنازة - الصلاة على الميت الغائب مغازي - غزوة تبوك ملائكة - أعمال الملائكة مناقب وفضائل - معاوية بن معاوية الليثي فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الأولياء لابن أبي الدنيا (ص16)
: 21 - حدثنا عبد الله، نا أبو خيثمة، نا يزيد بن هارون، أنا العلاء أبو محمد الثقفي، قال: سمعت أنس بن مالك، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك، فطلعت الشمس بشعاع وضياء ونور لم نرها طلعت به فيما مضى، فأتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا جبريل، ما لي أرى الشمس اليوم بضياء ونور وشعاع لم أرها طلعت به فيما مضى؟ قال: إن ذاك معاوية الليثي مات بالمدينة اليوم، فبعث الله سبعين ألف ملك يصلون عليه، قال: وفيم ذاك؟ قال: كان يكثر قل هو الله أحد في الليل والنهار، في ممشاه، وقيامه، وقعوده، فهل لك يا رسول الله أن أقبض لك الأرض فتصلي عليه؟ قال: نعم ، فصلى عليه ثم رجع.

مسند أبي يعلى (7/ 256 ت حسين أسد)
: ‌4267 - حدثنا محمد بن إسحاق المسيبي، حدثنا يزيد بن هارون، عن العلاء أبي محمد الثقفي قال: سمعت أنس بن مالك يقول: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك، فطلعت الشمس بضياء وشعاع ونور لم يرها طلعت فيما مضى بمثله، فأتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " يا جبريل، مالي أرى الشمس اليوم طلعت بضياء ونور وشعاع لم أرها طلعت فيما مضى؟، قال: إن ذلك أن معاوية بن معاوية الليثي مات بالمدينة اليوم، فبعث الله إليه ألف ملك يصلون عليه، قال: وفيم ذاك؟ قال: قال: كان يكثر قراءة قل هو الله أحد في الليل والنهار، وفي ممشاه، وقيامه وقعوده، فهل لك يا رسول الله أن أقبض لك الأرض فتصلي عليه؟ قال: نعم، فصلى عليه ".

[الضعفاء الكبير للعقيلي] (3/ 342)
: حدثناه محمد بن بحر الواسطي قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: حدثنا العلاء أبو محمد الثقفي، عن أنس بن مالك قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فطلعت الشمس بنور وضياء وشعاع لم نرها طلعت قبلها مثلها، قلنا: يا رسول الله، رأينا الشمس طلعت بنور وضياء لم نرها طلعت قبلها مثلها، فقال: لأن ‌معاوية ‌بن ‌معاوية ‌الليثي مات اليوم بالمدينة فبعث الله إليه سبعين ألف ملك يصلون عليه . قال: بماذا؟ قال: " بكثرة قراءة: قل هو الله أحد يقرأ بها في صلاته وفي قيامه وفي ذهابه وفي مجيئه، فإن أحببت أن تصلي عليه قبضت لك الأرض، قال: فافعل ". قال: فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم والرواية في هذا فيها لين.