الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ انصرفَ مِن اثنتينِ، فقالَ لَهُ ذو اليَدينِ: أقَصُرتِ الصَّلاةُ أم نَسيتَ يا رسولَ اللَّهِ؟ فقالَ النبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: ( أصدَقَ ذو اليدينِ؟ ) فقالَ النَّاسُ : نعَم، فقامَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فصلَّى اثنتينِ أُخرَيينِ، ثمَّ سلَّمَ، ثمَّ كبَّرَ، فسَجدَ مثلَ سجودِهِ أو أطولَ، ثمَّ كبَّرَ، فرفعَ، ثمَّ سجدَ مثلَ سجودِهِ أو أطولَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 399
التخريج : أخرجه الترمذي (399) واللفظ له، والبخاري (6051)، ومسلم (573) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: سهو - الكلام في الصلاة لما يحدث فيها من السهو سهو - تنبيه الإمام إذا سها سهو - سجود السهو بعد التسليم صلاة - التسليم وكيفياته وما يتعلق به
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الترمذي ت شاكر (2/ 247)
399 - حدثنا الأنصاري قال: حدثنا معن قال: حدثنا مالك، عن أيوب بن أبي تميمة وهو السختياني، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم انصرف من اثنتين، فقال له ذو اليدين: أقصرت الصلاة أم نسيت يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أصدق ذو اليدين؟ فقال الناس: نعم، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى اثنتين أخريين، ثم سلم، ثم كبر، فسجد مثل سجوده أو أطول، ثم كبر، فرفع، ثم سجد مثل سجوده أو أطول. وفي الباب عن عمران بن حصين، وابن عمر، وذي اليدين وحديث أبي هريرة حديث حسن صحيح، واختلف أهل العلم في هذا الحديث فقال بعض أهل الكوفة: إذا تكلم في الصلاة ناسيا أو جاهلا أو ما كان فإنه يعيد الصلاة، واعتلوا بأن هذا الحديث كان قبل تحريم الكلام في الصلاة، وأما الشافعي فرأى هذا حديثا صحيحا فقال به، وقال: هذا أصح من الحديث الذي روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصائم إذا أكل ناسيا فإنه لا يقضي وإنما هو رزق رزقه الله، قال الشافعي وفرق هؤلاء بين العمد والنسيان في أكل الصائم، لحديث أبي هريرة، وقال أحمد في حديث أبي هريرة: إن تكلم الإمام في شيء من صلاته وهو يرى أنه قد أكملها ثم علم أنه لم يكملها يتم صلاته ومن تكلم خلف الإمام وهو يعلم أن عليه بقية من الصلاة فعليه أن يستقبلها، واحتج بأن الفرائض كانت تزاد وتنقص على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنما تكلم ذو اليدين، وهو على يقين من صلاته أنها تمت وليس هكذا اليوم ليس لأحد أن يتكلم على معنى ما تكلم ذو اليدين لأن الفرائض اليوم لا يزاد فيها ولا ينقص، قال أحمد نحوا من هذا الكلام، وقال إسحاق نحو قول أحمد في هذا الباب

صحيح البخاري (8/ 16)
6051 - حدثنا حفص بن عمر، حدثنا يزيد بن إبراهيم، حدثنا محمد، عن أبي هريرة: صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم الظهر ركعتين ثم سلم، ثم قام إلى خشبة في مقدم المسجد، ووضع يده عليها، وفي القوم يومئذ أبو بكر وعمر، فهابا أن يكلماه، وخرج سرعان الناس، فقالوا: قصرت الصلاة. وفي القوم رجل، كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعوه ذا اليدين، فقال: يا نبي الله، أنسيت أم قصرت؟ فقال: لم أنس ولم تقصر قالوا: بل نسيت يا رسول الله، قال: صدق ذو اليدين فقام فصلى ركعتين ثم سلم، ثم كبر فسجد مثل سجوده أو أطول، ثم رفع رأسه وكبر، ثم وضع مثل سجوده أو أطول، ثم رفع رأسه وكبر

صحيح مسلم (1/ 403)
97 - (573) حدثني عمرو الناقد، وزهير بن حرب، جميعا عن ابن عيينة، قال عمرو: حدثنا سفيان بن عيينة، حدثنا أيوب، قال: سمعت محمد بن سيرين، يقول: سمعت أبا هريرة، يقول: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتي العشي، إما الظهر، وإما العصر، فسلم في ركعتين، ثم أتى جذعا في قبلة المسجد، فاستند إليها مغضبا، وفي القوم أبو بكر وعمر، فهابا أن يتكلما، وخرج سرعان الناس، قصرت الصلاة، فقام ذو اليدين، فقال: يا رسول الله أقصرت الصلاة أم نسيت؟ فنظر النبي صلى الله عليه وسلم يمينا وشمالا، فقال: ما يقول ذو اليدين؟ قالوا: صدق، لم تصل إلا ركعتين، فصلى ركعتين وسلم، ثم كبر، ثم سجد، ثم كبر فرفع، ثم كبر وسجد، ثم كبر ورفع، قال: وأخبرت عن عمران بن حصين أنه قال: وسلم.