الموسوعة الحديثية


- دخَلْتُ مسجدَ دِمَشْقَ فإذا فتًى برَّاقُ الثَّنايا وإذا النَّاسُ معه إذا اختلَفوا في شيءٍ أسنَدوه إليه وصدَروا عن رأيِه فسأَلْتُ عنه فقيل: هذا معاذُ بنُ جبلٍ فلمَّا كان الغدُ هجَّرْتُ فوجَدْتُه قد سبَقني بالتَّهجيرِ ووجَدْتُه يُصَلِّي قال: فانتظَرْتُه حتَّى قضى صلاتَه ثمَّ جِئْتُه مِن قِبَلِ وجهِه فسلَّمْتُ عليه وقُلْتُ: واللهِ إنِّي لَأُحِبُّك للهِ فقال: آللهِ ؟ قُلْتُ: آللهِ فأخَذ بحَبوةِ ردائي فجذَبني إليه وقال: أبشِرْ فإنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: ( قال اللهُ تبارَك وتعالى: وجَبَتْ محبَّتي للمُتحابِّين فيَّ والمُتجالِسينَ فيَّ والمُتزاوِرينَ فيَّ )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 575
التخريج : أخرجه ابن حبان (575) واللفظ له، وأحمد (22064)، والطبراني في ((الشاميين)) (625) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحب في الله مناقب وفضائل - معاذ بن جبل إيمان - الحب في الله والبغض فيه من الإيمان إيمان - كلام الله بر وصلة - التودد إلى الإخوان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (2/ 335)
575 - أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري، قال: حدثنا أحمد بن أبي بكر، عن مالك، عن أبي حازم بن دينار، عن أبي إدريس الخولاني، أنه قال: دخلت مسجد دمشق فإذا فتى براق الثنايا، وإذا الناس معه، إذا اختلفوا في شيء، أسندوه إليه، وصدروا عن رأيه، فسألت عنه، فقيل: هذا معاذ بن جبل، فلما كان الغد، هجرت فوجدته قد سبقني بالتهجير، ووجدته يصلي، قال: فانتظرته حتى قضى صلاته، ثم جئته من قبل وجهه، فسلمت عليه وقلت: والله إني لأحبك لله، فقال: آلله؟ قلت: آلله، فأخذ بحبوة ردائي فجذبني إليه وقال: أبشر، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله تبارك وتعالى: وجبت محبتي للمتحابين في، والمتجالسين في، والمتزاورين في قال أبو حاتم رضي الله عنه: أبو إدريس الخولاني اسمه عائذ الله بن عبد الله، كان سيد قراء أهل الشام في زمانه، وهو الذي أنكر على معاوية محاربته علي بن أبي طالب حين، قال له: من أنت حتى تقاتل عليا، وتنازعه الخلافة، ولست أنت مثله، لست زوج فاطمة ولا بأبي الحسن والحسين ولا بابن عم النبي صلى الله عليه وسلم فأشفق معاوية أن يفسد قلوب قراء الشام، فقال له: إنما أطلب دم عثمان، قال: فليس علي قاتله، قال: لكنه يمنع قاتله عن أن يقتص منه، قال: اصبر حتى آتيه، فأستخبره الحال، فأتى عليا وسلم عليه، ثم، قال له: من قتل عثمان؟، قال: الله قتله وأنا معه، عنى: وأنا معه مقتول، وقيل: أراد الله قتله، وأنا حاربته، فجمع جماعة قراء الشام وحثهم على القتال.

مسند أحمد (36/ 383)
22064 - حدثنا وكيع، حدثنا جعفر بن برقان، عن حبيب بن أبي مرزوق، عن عطاء بن أبي رباح، عن أبي مسلم الخولاني قال: أتيت مسجد أهل دمشق، فإذا حلقة فيها كهول من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وإذا شاب فيهم أكحل العين براق الثنايا كلما اختلفوا في شيء ردوه إلى الفتى، فتى شاب، قال: قلت لجليس لي: من هذا؟ قال: هذا معاذ بن جبل قال: فجئت من العشي فلم يحضروا. قال: فغدوت من الغد. قال: فلم يجيئوا فرحت فإذا أنا بالشاب يصلي إلى سارية، فركعت، ثم تحولت إليه. قال: فسلم فدنوت منه فقلت: إني لأحبك في الله. قال: فمدني إليه. قال: كيف قلت؟ قلت: إني لأحبك في الله. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المتحابون في الله على منابر من نور في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله . قال: فخرجت حتى لقيت عبادة بن الصامت فذكرت له حديث معاذ بن جبل فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي عن ربه يقول: حقت محبتي للمتحابين في، وحقت محبتي للمتباذلين في، وحقت محبتي للمتزاورين في، والمتحابون في الله على منابر من نور في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله 22065 - حدثنا إبراهيم بن أبي العباس، حدثنا أبو المليح، حدثنا حبيب بن أبي مرزوق، عن عطاء، حدثنا أبو مسلم قال: دخلت مسجد حمص فإذا حلقة فيها اثنان وثلاثون رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيهم فتى شاب أكحل فذكر الحديث

مسند الشاميين للطبراني (1/ 362)
625 - حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي، ثنا هشام بن عمار، ثنا صدقة بن خالد، ثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن عطاء الخراساني، قال: سمعت أبا إدريس الخولاني، يقول: دخلت مسجد حمص فجلست في حلقة , كلهم يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , وفيهم شاب [[معاذ]] إذا تكلم أنصت القوم له وإذا حدث رجل منهم أنصت , فتفرقوا ولم أعلم من ذلك الفتى , فانصرفت إلى منزلي فما قرتني نفسي حتى رجعت إلى المسجد فجلست فيه فإذا أنا به فقمت فمشيت معه حتى أتى عمودا من عمد المسجد فركع ركعات حسانا , ثم جلس فاستقبلته فطال سكوته , لا يتكلم فقلت: حدثني يرحمك الله فوالله إني لأحبك وأحب حديثك , فقال: آلله؟ فقلت: آلله فجبذ ثوبي حتى لصقت ركبتي بركبته ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المتحابون من جلال الله في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله . فقلت: من أنت يرحمك الله؟ قال: أنا معاذ بن جبل , فقمت من عنده فإذا أنا بعبادة بن الصامت فقلت: يا أبا الوليد: إن معاذ بن جبل حدثني حديثا قال: وما حدثك؟ قلت: قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المتحابون من جلال الله في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله فقال عبادة بن الصامت: تعال أحدثك ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يروي عن ربه فأتيته فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " قال الله عز وجل: حقت محبتي للمتحابين في , وحقت محبتي للمتجالسين في , وللمتزاورين في , وحقت محبتي للمتباذلين في