الموسوعة الحديثية


- بينما أهلُ الجنةِ في نعيمِهم إذ سطع لهم نورٌ فنظروا فإذا الربُّ عز وجل قد أشرف عليهم من فوقِهم فقال السلامُ عليكم يا أهلَ الجنةِ فذلك قوله { سَلامٌ قَوْلًا مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ } قال فينظرُ إليهم وينظرون إليه فلا يزالون كذلك حتى يحتجبَ عنهم فيبقى نورُه وبركتُه عليهم وفي ديارِهم
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الفضل بن عيسى الضعف بين على ما يرويه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 7/120
التخريج : أخرجه ابن ماجه (184)، والبزار كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (7/101) باختلاف يسير، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/13) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة يس جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 65 )
((‌184- حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب قال: حدثنا أبو عاصم العباداني قال: حدثنا الفضل الرقاشي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( بينا أهل الجنة في نعيمهم، إذ سطع لهم نور، فرفعوا رءوسهم، فإذا الرب قد أشرف عليهم من فوقهم، فقال: السلام عليكم يا أهل الجنة قال: وذلك قول الله: {سلام قولا من رب رحيم} [يس: 58]، قال فينظر إليهم، وينظرون إليه، فلا يلتفتون إلى شيء من النعيم، ما داموا ينظرون إليه، حتى يحتجب عنهم، ويبقى نوره وبركته عليهم في ديارهم)).

[حلية الأولياء – لأبي نعيم]- ط السعادة] (6/ 208- 209)
حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان ثنا محمد بن يونس الشامي ثنا يعقوب ابن إسماعيل السلال ح. وحدثنا أبي ثنا محمد بن يحيى البصري ثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب قالا: ثنا أبو عاصم العباداني عن الفضل الرقاشي عن محمد ابن المنكدر عن جابر. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بينا أهل الجنة في نعيمهم إذ سطح لهم نور غلب على نور الجنة فرفعوا رءوسهم فاذا الرب قد أشرف عليهم، فقال: السلام عليكم يا أهل الجنة- وهذا في القرآن {(سلام قولا من رب رحيم)} سلوني، قالوا نسألك الرضا عنا، فقال رضائى أدخلكم دارى، وأنا لكم كرامتي، وهذا أوانها فسلوني، قالوا نسألك الزيارة إليك فيؤتون بنجائب من ياقوت أحمر، أزمتها من زبرجد أخضر، فيحملون عليها تضع حوافرها عند منتهى طرفها، حتى تنتهي بهم إلى جنة عدن وهى قصبة الجنة، ويأمر الله بأطيار على أشجارها يجاوبن الحور العين بأصوات لم تسمع الخلائق مثلها، تقلن نحن الناعمات فلا نبؤس، نحن الخالدات فلا نموت، إنا أزواج كرام لكرام، طبنا لهم وطابوا لنا. قال: ويأمر الله بكثبان المسك الأذفر فينثرها عليهم، فتقول الملائكة {(سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار)} ثم تجيئهم ريح يقال لها المثيرة، ثم تقول الملائكة ربنا قد جاء القوم، فيقول ربنا عز وجل مرحبا بالطائعين، مرحبا بالصادقين، فقال ادخلوها سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار. قال: فيكشف لهم عن الحجاب، فينظرون إلى الله عز وجل وينظر الله إليهم، فينصرفون في نور الرحمن حتى لا يبصر بعضهم بعضا، ويقول الله ارجعوا إلى منازلكم بالتحف فيرجعون إلى منازلهم بالتحف وقد أبصر بعضهم بعضا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك قول الله عز وجل {(نزلا من غفور رحيم)} وقال ابن أبي الشوارب في حديثه لا يزال الله ينظر إليهم وينظرون إليه ولا يلتفتون إلى نعيمهم ما داموا ينظرون إليه حتى يحتجب عنهم، ويبقى نوره وبركته عليهم وفي ديارهم)).

الكامل في ضعفاء الرجال- الفكر (6/ 13)
حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الخالق ثنا الحسين بن علي الصدائي ثنا عبد الله بن أبي بكر المقدمي ثنا عبد الله بن عبيد الله القرشي عن فضل الرقاشي عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما أهل الجنة في نعيمهم إذ سطع لهم نور فنظروا فإذا الرب عز و جل قد أشرف عليهم من فوقهم فقال السلام عليكم يا أهل الجنة فذلك قوله سلام قولا من رب رحيم قال فينظر إليهم وينظرون إليه فلا يزالون كذلك حتى يحتجب عنهم فيبقى نوره وبركته عليهم وفي ديارهم. وللفضل بن عيسى غير ما ذكرت من الحديث والضعف بين على ما يرويه.