الموسوعة الحديثية


- صليتُ مع عمرَ بنِ الخطابِ على زينبَ بنتِ جَحْشٍ بالمدينةِ، فكَبَّر أربعًا ثم أرسل إلى أزواجِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : مَن يَأْمُرْنَ أن يُدْخِلَها القبرَ ؟ قال : وكان يُعْجِبُه أن يكونَ هو الذي يَلِي ذلك، فأَرْسَلْنَ إليه : انظرْ مَن كان يراها في حالِ حياتِها فلْيَكُنْ هو الذي يُدْخِلُها القبرَ، فقال عمرُ : صَدَقْتُنَّ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالرحمن بن أبزى | المحدث : الألباني | المصدر : أحكام الجنائز الصفحة أو الرقم : 187
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (6/ 329) بلفظه، وابن سعد في ((الطبقات الكبير)) (10/ 108)، والبيهقي (7030) كلاهما بنحوه .
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - من يدخل قبر الميت دفن ومقابر - دفن المرأة ومن يدخل قبرها صلاة الجنازة - أحكام صلاة الجنازة صلاة الجنازة - عدد التكبير في صلاة الجنازة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (6/ 329)
: حدثنا يزيد بن سنان قال: حدثنا يحيى بن سعيد القطان قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد قال: حدثنا عامر قال: حدثني عبد الرحمن بن أبزى قال: صليت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه على زينب رضي الله عنها بالمدينة، فكبر عليها أربعا، ثم أرسل إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم: من تأمرن أن يدخلها القبر؟ قال: وكان يعجبه أن يكون هو الذي يلي ذلك. قال: فأرسلوا إليه: انظر من كان يراها في حياتها، فليكن هو الذي يدخلها القبر. فقال عمر رضي الله عنه: " صدقتن ".

الطبقات الكبير (10/ 108 ط الخانجي)
: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس، حدثنا زهير بن معاوية، حدثنا إسماعيل بن أبى خالد أن عامرا أخبره أن عبد الرحمن بن ‌أبزى أخبره أنه صلى مع ‌عمر على زينب بنت جحش فكانت أول نساء رسول الله، صلى الله عليه وسلم، موتا بعده، ‌فكبر ‌عليها ‌أربعا ثم أرسل إلى أزواج النبي، صلى الله عليه وسلم: من تأمرننى أن يدخلها قبرها؟ قال: وكان يعجبه أن يكون هو يلى ذلك، فأرسلن إليه: من كان يراها في حياتها فيدخلها في قبرها. فقال ‌عمر بن الخطاب: صدقن.

السنن الكبير للبيهقي (7/ 386 ت التركي)
: 7030 - وأخبرنا أبو طاهر الفقيه، أخبرنا أبو طاهر محمد بن الحسن المحمداباذي، أخبرنا أبو أحمد محمد بن عبد الوهاب، أخبرنا يعلى يعنى ابن عبيد الطنافسي، حدثنا إسماعيل وهو ابن أبى خالد، عن عامر قال: أخبرنى عبد الرحمن بن أبزى قال: صليت مع عمر رضي الله عنه على زينب زوج النبى صلى الله عليه وسلم فكبر أربعا، ثم أرسل إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم: من يدخلها قبرها؟ وكان عمر رضي الله عنه يعجبه أن يدخلها قبرها، فأرسلن إليه رضى الله عنهن: يدخلها قبرها من كان يراها في حياتها، قال: صدقن.