الموسوعة الحديثية


- إيَّاكم والشُّحَّ، فإنَّما هلَكَ مَن كان قَبْلَكم بالشُّحِّ: أمرَهم بالبُخلِ فبَخِلوا، وأمَرَهم بالقطيعةِ فقَطَعوا، وأمَرَهم بالفُجورِ ففَجَروا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 1698
التخريج : أخرجه أحمد (6487)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11583)، وابن حبان (5176) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام رقائق وزهد - الوصايا النافعة رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (11/ 26 ط الرسالة)
((6487- حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث، عن أبي كثير، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( الظلم ظلمات يوم القيامة، وإياكم والفحش، فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش، وإياكم والشح، فإن الشح أهلك من كان قبلكم، أمرهم بالقطيعة، فقطعوا، وأمرهم بالبخل، فبخلوا، وأمرهم بالفجور، ففجروا))، قال: فقام رجل، فقال: يا رسول الله، أي الإسلام أفضل؟ قال: (( أن يسلم المسلمون من لسانك ويدك))، فقام ذاك أو آخر، فقال: يا رسول الله، أي الهجرة أفضل؟ قال: (( أن تهجر ما كره ربك، والهجرة هجرتان: هجرة الحاضر والبادي، فهجرة البادي أن يجيب إذا دعي، ويطيع إذا أمر، والحاضر أعظمهما بلية، وأفضلهما أجرا)).

[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 486)
11583- أخبرنا عبدة بن عبد الله قال أخبرنا حسين يعني بن علي الجعفي عن فضيل عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن زهير بن الأقمر عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: اتقوا الظلم فإنه الظلمات يوم القيامة واتقوا الفحش فإن الله لا يحب الفحش والتفحش وإياكم والشح فإنه أهلك من كان قبلكم أمرهم بالظلم فظلموا وأمرهم بالفجور ففجروا وأمرهم بالقطيعة فقطعوا.

صحيح ابن حبان (11/ 579)
5176- أخبرنا أبو يعلى، قال: حدثنا بندار، قال: حدثنا بن أبي عدي، وأبو داود، قالا: حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث، عن أبي كثير الزبيدي عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إياكم والظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة وإياكم والفحش، فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش، وإياكم والشح، فإنما أهلك من كان قبلكم الشح أمرهم بالقطيعة، فقطعوا أرحامهم، وأمرهم بالفجور، ففجروا وأمرهم بالبخل فبخلوا))، فقال رجل: يا رسول الله وأي الإسلام أفضل؟ قال: ((أن يسلم المسلمون من لسانك ويدك)) قال: يا رسول الله فأي الهجرة أفضل؟ قال: ((أن تهجر ما كره ربك)) قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الهجرة هجرتان: هجرة الحاضر، وهجرة البادي، أما البادي، فيجيب إذا دعي، ويطيع إذا أمر، وأما الحاضر، فهو أعظمهما بلية، وأعظمهما أجرا)).