الموسوعة الحديثية


- وقَولُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إنَّ هذا وأصحابَه يَقرَؤونَ القُرآنَ [لا يُجاوِزُ تراقيهم يَمْرُقون مِن الدينِ كما يَمْرُقُ السهمُ مِن الرَّمِيَةِ لا يعودون فيه، فاقتلوهم هم شرُّ البَرِيَّةِ.]
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 17/189
التخريج : أخرجه مطولاً البخاري (3610)، ومسلم (1064)، وأبو داود (4765)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8560)، وأحمد (11118) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - مجانبة أهل الأهواء اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 200 ط السلطانية)
3610- حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، أن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسما، أتاه ذو الخويصرة، وهو رجل من بني تميم، فقال: يا رسول الله اعدل، فقال: ((ويلك، ومن يعدل إذا لم أعدل، قد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل)). فقال عمر: يا رسول الله، ائذن لي فيه فأضرب عنقه؟ فقال: ((دعه، فإن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى رصافه فما يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى نضيه،- وهو قدحه-، فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شيء، قد سبق الفرث والدم، آيتهم رجل أسود، إحدى عضديه مثل ثدي المرأة، أو مثل البضعة تدردر، ويخرجون على حين فرقة من الناس)) قال أبو سعيد: فأشهد أني سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأشهد أن علي بن أبي طالب قاتلهم وأنا معه، فأمر بذلك الرجل فالتمس فأتي به، حتى نظرت إليه على نعت النبي صلى الله عليه وسلم الذي نعته

[صحيح مسلم] (2/ 741 )
143- (1064) حدثنا هناد بن السري، حدثنا أبو الأحوص، عن سعيد بن مسروق، عن عبد الرحمن بن أبي نعم، عن أبي سعيد الخدري، قال: بعث علي رضي الله عنه، وهو باليمن بذهبة في تربتها، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أربعة نفر: الأقرع بن حابس الحنظلي، وعيينة بن بدر الفزاري وعلقمة بن علاثة العامري ثم أحد بني كلاب، وزيد الخير الطائي، ثم أحد بني نبهان، قال: فغضبت قريش، فقالوا: أتعطي صناديد نجد وتدعنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إني إنما فعلت ذلك لأتألفهم)) فجاء رجل كث اللحية، مشرف الوجنتين، غائر العينين، ناتئ الجبين، محلوق الرأس، فقال: اتق الله، يا محمد، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فمن يطع الله إن عصيته، أيأمنني على أهل الأرض ولا تأمنوني؟)) قال: ثم أدبر الرجل، فاستأذن رجل من القوم في قتله- يرون أنه خالد بن الوليد- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن من ضئضئ هذا قوما يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم يقتلون، أهل الإسلام، ويدعون أهل الأوثان، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد))

[سنن أبي داود] (4/ 243)
4765- حدثنا نصر بن عاصم الأنطاكي، حدثنا الوليد، ومبشر يعني ابن إسماعيل الحلبي، عن أبي عمرو، قال: يعني الوليد حدثنا أبو عمرو، قال: حدثني قتادة، عن أبي سعيد الخدري، وأنس بن مالك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((سيكون في أمتي اختلاف وفرقة، قوم يحسنون القيل ويسيئون الفعل، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، لا يرجعون حتى يرتد على فوقه، هم شر الخلق والخليقة، طوبى لمن قتلهم وقتلوه، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء، من قاتلهم كان أولى بالله منهم)) قالوا: يا رسول الله، ما سيماهم؟ قال: ((التحليق))

[السنن الكبرى للنسائي- العلمية] (5/ 159)
8560- أخبرنا يونس بن عبد الأعلى، والحارث بن مسكين، قراءة عليه وأنا أسمع، واللفظ له، عن ابن وهب قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد الخدري قال: بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يقسم قسما أتاه ذو الخويصرة، وهو رجل من بني تميم فقال: يا رسول الله اعدل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ومن يعدل إذا لم أعدل؟ قد خبت وخسرت إن لم أعدل)) قال عمر: ((ائذن لي فيه ‌أضرب ‌عنقه)) ‌قال: ((‌دعه، ‌فإن ‌له ‌أصحابا ‌يحقر ‌أحدكم ‌صلاته ‌مع ‌صلاتهم، وصيامه مع صيامهم يقرءون القرآن، لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية، ينظر إلى نصله، فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى رصافه، فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى نضيه، فلا يوجد فيه شيء، وهو القدح، ثم ينظر إلى قذذه، فلا يوجد فيه شيء سبق الفرث والدم، آيتهم رجل أسود إحدى عضديه مثل ثدي المرأة، أو مثل البضعة تدردر، يخرجون على خير فرقة من الناس)) قال أبو سعيد: ((فأشهد أني سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأشهد أن علي بن أبي طالب قاتلهم، وأنا معه، فأمر بذلك الرجل فالتمس فوجد، فأتي به حتى نظرت إليه على نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نعت))

[مسند أحمد] (17/ 187 ط الرسالة)
((11118- حدثنا بكر بن عيسى، حدثنا جامع بن مطر الحبطي، حدثنا أبو رؤبة شداد بن عمران القيسي، عن أبي سعيد الخدري، أن أبا بكر جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني مررت بوادي كذا وكذا، فإذا رجل متخشع حسن الهيئة يصلي، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (( اذهب إليه فاقتله قال: فذهب إليه أبو بكر فلما رآه على تلك الحال كره أن يقتله، فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر:)) اذهب فاقتله ((، فذهب عمر فرآه على تلك الحال التي رآه أبو بكر، قال: فكره أن يقتله، قال: فرجع فقال: يا رسول الله إني رأيته يصلي متخشعا، فكرهت أن أقتله، قال:)) يا علي اذهب فاقتله ((، قال: فذهب علي فلم يره، فرجع علي فقال: يا رسول الله، إنه لم يره، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم:)) إن هذا وأصحابه يقرءون القرآن، لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم في فوقه، فاقتلوهم هم شر البرية (())