الموسوعة الحديثية


- أقبَلْتُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومعي رجُلانِ مِن الأشعريِّينَ أحدُهما عن يميني والآخَرُ عن يساري ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يستاكُ فكلاهما سأَلا العمَلَ قُلْتُ : والَّذي بعَثكَ بالحقِّ ما أطلَعاني على ما في أنفُسِهما وما شعَرْتُ أنَّهما يطلُبانِ العمَلَ فكأنِّي أنظُرُ إلى سِواكِه تحتَ شَفَتِه قلَصَتْ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( إنَّا لا - أو لنْ - نستعينَ على عمَلِنا مَن أراده لكنِ اذهَبْ أنتَ ) فبعَثه على اليَمَنِ ثمَّ أردَفه مُعاذَ بنَ جَبلٍ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 1071
التخريج : أخرجه البخاري (6923)، وأبو داود (4354)، وأحمد (19666) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: طهارة - السواك مناقب وفضائل - معاذ بن جبل أقضية وأحكام - الحرص على الولاية وطلبها إمامة وخلافة - تولية الولاة وغيرهم مناقب وفضائل - أبو موسى وأبو عامر الأشعريان
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (6/ 472)
: ‌‌ذكر الإباحة للإمام أن يستاك بحضرة رعيته إذا لم يكن يحتشمهم فيه. 5648 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، وعمر بن محمد الهمداني، قالا: حدثنا عمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا قرة بن خالد، قال: حدثني حميد بن هلال، قال: حدثني أبو بردة، عن أبي موسى، قال: أقبلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ومعي رجلان من الأشعريين، أحدهما عن يمينه، والآخر عن يساره ورسول الله صلى الله عليه وسلم يستاك، فكلاهما سألا العمل، قلت: والذي بعثك بالحق، ما أطلعاني على ما في أنفسهما، وما شعرت أنهما يطلبان العمل، فكأني أنظر إلى سواكه ‌تحت ‌شفته ‌قلصت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنا لا، أو لن، نستعين على عملنا من أراده، لكن اذهب أنت! " فبعثه على اليمن، ثم أردفه معاذ بن جبل.

[صحيح البخاري] (9/ 15)
: 6923 - حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن قرة بن خالد، حدثني حميد بن هلال، حدثنا أبو بردة، عن أبي موسى قال: أقبلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعي رجلان من الأشعريين، أحدهما عن يميني والآخر عن يساري، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يستاك، فكلاهما سأل، فقال: يا أبا موسى، أو: يا عبد الله بن قيس. قال: قلت: والذي بعثك بالحق ما أطلعاني على ما في أنفسهما، وما شعرت أنهما يطلبان العمل، فكأني أنظر إلى سواكه ‌تحت ‌شفته ‌قلصت، فقال: لن، أو: لا نستعمل على عملنا من أراده، ولكن اذهب أنت يا أبا موسى، أو يا عبد الله بن قيس، إلى اليمن. ثم اتبعه معاذ بن جبل، فلما قدم عليه ألقى له وسادة، قال: انزل، وإذا رجل عنده موثق، قال: ما هذا؟ قال: كان يهوديا فأسلم ثم تهود، قال: اجلس، قال: لا أجلس حتى يقتل، قضاء الله ورسوله، ثلاث مرات. فأمر به فقتل، ثم تذاكرنا قيام الليل، فقال أحدهما: أما أنا فأقوم وأنام، وأرجو في نومتي ما أرجو في قومتي.

سنن أبي داود (4/ 126 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4354 - حدثنا أحمد بن حنبل، ومسدد، قالا: حدثنا يحيى بن سعيد ، قال مسدد: حدثنا قرة بن خالد، حدثنا حميد بن هلال، حدثنا أبو بردة، قال: قال أبو موسى: أقبلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعي رجلان من الأشعريين، أحدهما عن يميني، والآخر عن يساري، فكلاهما سأل العمل، والنبي صلى الله عليه وسلم ساكت، فقال: ما تقول يا أبا موسى - أو يا عبد الله بن قيس؟ - قلت: والذي بعثك بالحق، ما أطلعاني على ما في أنفسهما، وما شعرت أنهما يطلبان العمل، وكأني أنظر إلى سواكه ‌تحت ‌شفته ‌قلصت، قال: لن نستعمل - أو لا نستعمل - على عملنا من أراده، ولكن اذهب أنت يا أبا موسى - أو يا عبد الله بن قيس -، فبعثه على اليمن، ثم أتبعه معاذ بن جبل، قال: فلما قدم عليه معاذ، قال: انزل، وألقى له وسادة، وإذا رجل عنده موثق، قال: ما هذا؟ قال: هذا كان يهوديا، فأسلم، ثم راجع دينه دين السوء، قال: لا أجلس حتى يقتل، قضاء الله ورسوله، قال: اجلس نعم، قال: لا أجلس حتى يقتل قضاء الله ورسوله، ثلاث مرات، فأمر به فقتل، ثم تذاكرا قيام الليل، فقال: أحدهما معاذ بن جبل: أما أنا فأنام وأقوم، أو أقوم وأنام، وأرجو في نومتي ما أرجو في قومتي

مسند أحمد (32/ 440 ط الرسالة)
: 19666 - حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا قرة بن خالد، حدثنا حميد بن هلال، حدثنا أبو بردة قال: قال أبو موسى الأشعري: أقبلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعي رجلان من الأشعريين، أحدهما عن يميني، والآخر عن يساري، فكلاهما سأل العمل والنبي صلى الله عليه وسلم يستاك، قال: " ما تقول يا أبا موسى، أو يا عبد الله بن قيس؟ " قال: قلت: والذي بعثك بالحق، ما أطلعاني على ما في أنفسهما، وما شعرت أنهما يطلبان العمل. قال: فكأني أنظر إلى سواكه ‌تحت ‌شفته ‌قلصت. قال: " إني أو لا نستعمل على عملنا من أراده، ولكن اذهب أنت يا أبا موسى أو يا عبد الله بن قيس " فبعثه على اليمن، ثم أتبعه معاذ بن جبل، فلما قدم عليه، قال: انزل، وألقى له وسادة، فإذا رجل عنده موثق، قال: " ما هذا؟ " قال: كان يهوديا، فأسلم، ثم راجع دينه دين السوء، فتهود. قال: لا أجلس حتى يقتل، قضاء الله ورسوله، ثلاث مرار، فأمر به فقتل، ثم تذاكرنا قيام الليل، فقال معاذ بن جبل: أما أنا فأنام