الموسوعة الحديثية


- اقْتَتَلَ غُلَامَانِ غُلَامٌ مِنَ المُهَاجِرِينَ، وَغُلَامٌ مِنَ الأنْصَارِ، فَنَادَى المُهَاجِرُ أَوِ المُهَاجِرُونَ، يا لَلْمُهَاجِرِينَ وَنَادَى الأنْصَارِيُّ يا لَلأَنْصَارِ، فَخَرَجَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: ما هذا دَعْوَى أَهْلِ الجَاهِلِيَّةِ قالوا: لا يا رَسولَ اللهِ، إلَّا أنَّ غُلَامَيْنِ اقْتَتَلَا فَكَسَعَ أَحَدُهُما الآخَرَ، قالَ: فلا بَأْسَ وَلْيَنْصُرِ الرَّجُلُ أَخَاهُ ظَالِمًا، أَوْ مَظْلُومًا، إنْ كانَ ظَالِمًا فَلْيَنْهَهُ، فإنَّه له نَصْرٌ وإنْ كانَ مَظْلُومًا فَلْيَنْصُرْهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 2584
التخريج : أخرجه أحمد (14467)، والبيهقي (20497)، وأبو عوانة في ((المستخرج)) (11276) جميعا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - أعمال الجاهلية أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مظالم - انصر أخاك ظالما أو مظلوما مظالم - تحريم الظلم آداب الكلام - دعوى الجاهلية والمفاخرة والتعيير بالآباء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 1998 )
: 62 - (2584) حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس. حدثنا زهير. حدثنا أبو الزبير عن جابر قال: ‌اقتتل ‌غلامان. ‌غلام ‌من ‌المهاجرين وغلام من الأنصار. فنادى المهاجر أو المهاجرون: يال المهاجرين! ونادى الأنصاري: يال الأنصار! فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال "ما هذا دعوى أهل الجاهلية؟ " قالوا لا. يا رسول الله! إلا أن غلامين اقتتلا فكسع أحدهما الآخر. قال "فلا بأس. ولينصر الرجل أخاه ظالما أو مظلوما. إن كان ظالما فلينهه، فإنه له نصر. وإن كان مظلوما فلينصره".

[مسند أحمد] (22/ 357 ط الرسالة)
: 14467 - حدثنا يحيى بن آدم وأبو النضر، قالا: حدثنا زهير، حدثنا أبو الزبير، حدثنا جابر، قال: ‌اقتتل ‌غلامان: ‌غلام ‌من ‌المهاجرين، وغلام من الأنصار، فقال المهاجري: يا للمهاجرين! وقال الأنصاري: يا للأنصار! فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " أدعوى الجاهلية؟! " فقالوا: لا والله، إلا أن غلامين كسع أحدهما الآخر. فقال: " لا بأس، لينصر الرجل أخاه ظالما أو مظلوما، فإن كان ظالما فلينهه، فإنه له نصرة، وإن كان مظلوما فلينصره "

السنن الكبير للبيهقي (20/ 407 ت التركي)
: 20497 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأنا أبو عبد الله ابن يعقوب، حدثنا يحيى بن محمد بن يحيي، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا أبو الزبير، عن جابر قال: ‌اقتتل ‌غلامان ‌غلام ‌من ‌المهاجرين وغلام من الأنصار، فنادى المهاجري [يال المهاجرين! ونادى الأنصاري: يال الأنصار]! فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "ما هذا، أدعوى الجاهلية؟ ". قالوا: "لا يا رسول الله، إلا أن غلامين اقتتلا فكسع واحد منهما الآخر. قال: "فلا بأس، ولينصر الرجل أخاه ظالما أو مظلوما، إن كان ظالما فلينهه فإنه له نصر". أو كلمة نحوها: "وإن كان مظلوما فلينصره". رواه مسلم في "الصحيح" عن أحمد بن يونس.

مستخرج أبي عوانة (19/ 436)
: 11276 - حدثنا الصغاني، حدثنا الحسن بن موسى الأشيب، حدثنا زهير، عن أبي الزبير، عن جابر قال: ‌اقتتل ‌غلامان: ‌غلام ‌من ‌المهاجرين، وغلام من الأنصار، فنادى المهاجري أو المهاجرين: يا للمهاجرين! ونادى الأنصاري أو الأنصار: يا للأنصار! خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "ما هذا؟ دعوى أهل الجاهلية" قالوا: يا رسول الله! لا إلا إن غلامين لهما [اقتتلا]، فكسع أحدهما الآخر، فقال: "لا بأس، ولينصر الرجل أخاه ظالما أو مظلوما، إن كان ظالما فلينهه، فإنه له نصرة، وإن كان مظلوما فلينصره".