الموسوعة الحديثية


- إذا أكل أحدُكم طعامًا؛ فلْيقل : اللهم ! باركْ لنا فيه، وأطعِمنا خيرًا منهُ، وإذا سُقيَ لبنًا؛ فلْيقل : اللهم ! باركْ لنا فيه، وزدْنا منهُ؛ فإنه ليس شيءٌ يَجزي من الطعامِ والشرابِ إلا اللبنُ.
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 4213
التخريج : أخرجه أبو داود (3730) واللفظ له، والترمذي (3455)، وأحمد (1978)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أذكار الطعام أشربة - الدعاء بعد شرب اللبن أشربة - اللبن أطعمة - ما جاء في مدح بعض الأطعمة أطعمة - ما يقول إذا فرغ من الطعام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 339)
3730- حدثنا مسدد، حدثنا حماد يعني ابن زيد، ح وحدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد يعني ابن سلمة، عن علي بن زيد، عن عمر بن حرملة، عن ابن عباس، قال: كنت في بيت ميمونة فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه خالد بن الوليد فجاءوا بضبين مشويين على ثمامتين، فتبزق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال خالد: إخالك تقذره يا رسول الله، قال ((أجل)) ثم أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بلبن فشرب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إذا أكل أحدكم طعاما فليقل: اللهم بارك لنا فيه، وأطعمنا خيرا منه، وإذا سقي لبنا فليقل: اللهم بارك لنا فيه، وزدنا منه، فإنه ليس شيء يجزئ من الطعام والشراب إلا اللبن)) قال أبو داود: ((هذا لفظ مسدد))

[سنن الترمذي] (5/ 506 ت شاكر)
3455- حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال: حدثنا علي بن زيد، عن عمر وهو ابن أبي حرملة، عن ابن عباس، قال: دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وخالد بن الوليد على ميمونة فجاءتنا بإناء من لبن فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا على يمينه وخالد على شماله، فقال لي: ((الشربة لك، فإن شئت آثرت بها خالدا))، فقلت: ما كنت أوثر على سؤرك أحدا، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من أطعمه الله الطعام فليقل: اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيرا منه، ومن سقاه الله لبنا فليقل: اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه)). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليس شيء يجزي مكان الطعام والشراب غير اللبن)): ((هذا حديث حسن)) وقد روى بعضهم هذا الحديث عن علي بن زيد، فقال: عن عمر بن حرملة، وقال بعضهم: عمرو بن حرملة، ولا يصح

[مسند أحمد] (3/ 439 ط الرسالة)
((1978- حدثنا إسماعيل، أخبرنا علي بن زيد، قال: حدثني عمر بن أبي حرملة، عن ابن عباس، قال: دخلت أنا وخالد بن الوليد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، على ميمونة بنت الحارث، فقالت: ألا نطعمكم من هدية أهدتها لنا أم عفيق؟ قال: فجيء بضبين مشويين، فتبزق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له خالد: كأنك تقذره؟ قال: (( أجل))، قالت: ألا أسقيكم من لبن أهدته لنا؟ فقال: بلى، قال: فجيء بإناء من لبن فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا عن يمينه، وخالد عن شماله، فقال لي: (( الشربة لك وإن شئت آثرت بها خالدا)) فقلت: ما كنت لأوثر بسؤرك علي أحدا، فقال: (( من أطعمه الله طعاما فليقل: اللهم بارك لنا فيه، وأطعمنا خيرا منه، ومن سقاه الله لبنا فليقل: اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه، فإنه ليس شيء يجزئ مكان الطعام والشراب غير اللبن)) ))